الاحتلال الإسرائيلي: نستعد لتدخل عسكري حال التصعيد بين أمريكا وإيران

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إن إسرائيل تستعد لتدخل عسكري محتمل في حالة حدوث أي تصعيد في المواجهة بين إيران والولايات المتحدة في منطقة الخليج.

وأدى تداعي الاتفاق النووي الذي أبرمته‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬إيران مع الدول الكبرى عام 2015 تحت ضغوط دبلوماسية أمريكية وإسقاط طهران طائرة أمريكية مسيرة فضلا عن دورها المزعوم في تخريب ناقلات نفط في الخليج إلى تصاعد التوتر وإثارة المخاوف من اندلاع حرب.

وشجعت إسرائيل إدارة ترامب على المضي قدما في فرض عقوبات على إيران وتوقعت أن تعيد طهران التفاوض في نهاية المطاف بشأن اتفاق نووي يفرض قدرا أكبر من القيود.

لكن كاتس قال في منتدى أمني عالمي إن إيران‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬قد تسيء تقدير الأمور مما يؤدي لحدوث مواجهة.

وقال كاتس في كلمة في مؤتمر هرتسيليا ”يجب الأخذ في الاعتبار أن الحسابات الخاطئة للنظام (الإيراني) يمكن أن تحدث تحولا من ’المنطقة الرمادية‘ إلى ’المنطقة الحمراء‘‭‭‭ ‬‬‬وهي مواجهة عسكرية“.

وأضاف ”يجب أن نكون مستعدين لهذا ومن ثم تواصل دولة إسرائيل‭‭‭ ‬‬‬تكريس نفسها لتعزيز قوتها العسكرية تحسبا لوضع يتعين عليها فيه التعامل مع سيناريوهات التصعيد“.

 

بواسطة |2019-07-03T14:49:29+02:00الأربعاء - 3 يوليو 2019 - 2:49 م|الوسوم: , , |

بريطانيا تهدد بالانسحاب من الاتفاق النووي إذا ما انتهكته إيران

 قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، إن بريطانيا ستتخلى عن الاتفاق النووي إذا انتهكته إيران.

جاء ذلك عقب إعلان إيران يوم أمس الإثنين تجاوز حد مخزون اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية في عام 2015.

وقال هنت، أحد المتنافسين على خلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، لتلفزيون سكاي نيوز إن بريطانيا ما زالت تدعم الاتفاق، ونرغب في الحفاظ على ذلك الاتفاق لأننا لا نريد أن تمتلك إيران أسلحة نووية، لكن إذا انتهكت إيران الاتفاق فسوف ننسحب منه أيضا“.



بواسطة |2019-07-02T14:34:34+02:00الثلاثاء - 2 يوليو 2019 - 2:34 م|الوسوم: , |

لاريجاني: الإيرانيوت يتكاتفون إذا شعروا بالتنمر

في تصريحات نقلها التلفزيون في بث مباشر اليوم الثلاثاء قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إنه ينبغي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يدرك أن الإيرانيين يصبحون أكثر تكاتفا وتوحدا عندما يواجهون تنمرا.

وقال لاريجاني في تصريحاته نقلها المتلفزة ”على السيد ترامب إدراك أنه عندما يتحدث أحد بلغة تنم عن التنمر ضد أمة متحضرة فإنها تصبح أكثر تكاتفا“

وكانت إيران قد أعلنت يوم أمس الإثنين أنها كدست كمية من اليورانيوم منخفض التخصيب تتجاوز الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015 مما دفع ترامب إلى التحذير من هذه الخطوة

 

 

بواسطة |2019-07-02T13:07:55+02:00الثلاثاء - 2 يوليو 2019 - 1:07 م|الوسوم: , |

ترامب: إيران تلعب بالنار بتخصيب اليورانيوم

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والتي تراقب برنامج إيران النووي بموجب الاتفاق أن طهران تخطت ذلك الحد.

وردا على سؤال في حفل بالبيت الأبيض عما إذا كانت لديه رسالة لإيران، قال ترامب إنه ليست لديه رسالة لكن إيران تعلم ما تفعله وإنها ”تلعب بالنار“.

وقال البيت الأبيض في وقت سابق إنه سيواصل تطبيق سياسة ”الضغوط القصوى على النظام الإيراني إلى أن يغير زعماؤه نهجهم“. وأضاف أنه يجب إلزام إيران بمبدأ عدم تخصيب اليورانيوم.

لكن داريل كيمبال، المدير التنفيذي لرابطة الحد من التسلح في واشنطن قال إنه لا توجد معايير دولية تمنع إيران من تخصيب اليورانيوم. و”ليس هذا هو الحال. هذا موقف أمريكي“.

وحثت القوى الأوروبية، التي لا تزال جزءا من الاتفاق وتحاول الحفاظ عليه، إيران على عدم اتخاذ خطوات أخرى من شأنها أن تنتهك الاتفاق. لكنها أحجمت عن الإعلان عن بطلان الاتفاق أو فرض عقوبات من جانبها.

وكتب ظريف يقول ”الفقرة 36 من الاتفاق توضح السبب. لقد قمنا بتفعيل الفقرة 36 بعد انسحاب الولايات المتحدة. منحنا (القوى الخمس الأخرى) أسابيع قليلة مع احتفاظنا بحقنا. تحركنا أخيرا بعد 60 أسبوعا“.

وكان يشير إلى فقرة في الاتفاق تحوي آلية لحل النزاعات بين الدول بشأن الالتزام بالاتفاق.

وأضاف ”بمجرد وفاء القوى الأوروبية الثلاث بالتزاماتها سوف نلغي الزيادة (في المخزون)“ في إشارة إلى بريطانيا وألمانيا وفرنسا التي تطالبها إيران بضمان وصولها إلى التجارة العالمية حسب ما ورد في الاتفاق.

وناشد الأوروبيون، الذين عارضوا قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في عهد سلفه باراك أوباما، إيران مواصلة الالتزام به.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إن بلاده تريد الحفاظ على الاتفاق ”لأننا لا نريد أن تمتلك إيران أسلحة نووية. لكن إذا انتهكت إيران الاتفاق فسنخرج منه أيضا“.

وتقول إيران إنها تستهدف الحفاظ على الاتفاق لكن لا يمكنها الالتزام ببنوده لأجل غير مسمى ما دامت العقوبات التي فرضها ترامب تحرمها من المزايا التي من المفترض أن تحصل عليها في مقابل القيود على برنامجها النووي وفقا للاتفاق.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش يشعر بالقلق إزاء تحركات إيران.

وأضاف للصحفيين ”قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتحرك من هذا القبيل لن يساعد في الحفاظ على الخطة (الاتفاق) ولن يضمن مزايا اقتصادية ملموسة للشعب الإيراني. من الضروري أن يتم التعامل مع هذه القضية.. من خلال الآلية التي حددتها خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)“.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن على الدول الأوروبية ”التمسك بالتزاماتها“ وأن تفرض ”عقوبات فورية“ على إيران.

بواسطة |2019-07-02T13:04:53+02:00الثلاثاء - 2 يوليو 2019 - 1:04 م|الوسوم: , , |

وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطت سقف مخزون اليورانيوم المتفق عليه

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الإثنين، تخطي إيران سقف مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب المتفق عليه بموجب الاتفاق النووي. 

وأوضحت الوكالة (مقرها فيينا)، في بيان، أنّ مفتشيها تأكدوا من تخطي طهران سقف مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67%، والمحدد بـ300 كغم.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تجاوز السقف، في إطار خفض بلاده التزامها بالاتفاق النووي، ردا على انسحاب الولايات المتحدة منه، وفرض عقوبات على طهران.

وجاء قرار طهران عقب تحذير أطلقته في 17 يونيو الماضي، حيث قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إنّ بلاده ستزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب في غضون 10 أيام، في حال لم تتخذ الدول الأوروبية خطوات ملموسة للحفاظ على الاتفاق.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، منذ انسحاب الأخيرة، قبل أكثر من عام، من الاتفاق النووي المتعدد الأطراف، المبرم في 2015. 

وأعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، وخفضت الأخيرة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، الذي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات الغربية.

 

الأناضول

بواسطة |2019-07-01T19:01:27+02:00الإثنين - 1 يوليو 2019 - 7:01 م|الوسوم: , |

إيران تتخطى مستوى 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب

أعلن مصدر إيراني أنّ طهران تخطت مستوى اليورانيوم منخفض التخصيب المقدر بـ300 كيلوغرام.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن المصدر ـ لم تسمه ـ إنّ “مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 في إيران تجاوز مستوى الـ 300 كيلوغرام”.

وأضاف: “مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية قاموا اليوم، بتوزين المواد المخصبة (اليورانيوم المخصب) المنتجة من قبل إيران، ووجدوا أنها تجاوزت حاجز الـ 300 كيلوغرام”.

وأشار أن آخر توزين قام به مفتشو الوكالة لليورانيوم المخصب من قبل طهران كان الأربعاء الماضي، حسب المصدر ذاته.

وفي وقت سابق اليوم، جدد الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، ماجد تخت رافانشي، التأكيد على أن بلاده ستبدأ الخطوة الثانية المتمثلة في زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أكثر من الحد الذي التزمت به منذ التوقيع على الاتفاق النووي في العام 2015.

وقال: “ستبدأ إيران المرحلة الثانية لزيادة مخزوناتها من اليورانيوم منخفض التخصيب إذا لم يحدث شيء خلال الأيام العشرة المقبلة”.

وجاء قرار طهران عقب تحذير أطلقته في 17 يونيو/ حزيران الماضي، حيث قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إنّ طهران ستزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب في غضون 10 أيام في حال لم تتلق ردا من الدول الأوروبية للمحافظة على الاتفاق النووي.



بواسطة |2019-07-01T16:34:57+02:00الإثنين - 1 يوليو 2019 - 4:34 م|الوسوم: |

لهذه الأسباب على أمريكا ألَّا تستعجل بحرب إيران

دعا باحث أمريكي إلى ضرورة عدم استعجال الولايات المتحدة للحرب على إيران، مؤكداً أن هذه الحرب لن تكون بسيطة ولا سهلة.

وقال تيد جالين كاربنتر، زميل أقدم في الدراسات الأمنية بمعهد كاتو، في مقال له بصحيفة “ناشيونال إنتيرست”، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغم أنه أجل قرار استهداف إيران عقب إسقاطها لطائرة أمريكية مسيرة في مياه الخليج العربي، فإنه حذر في وقت لاحق القادة الإيرانيين من أن الخيار العسكري لا يزال على الطاولة.

وأضاف أنه إذا استخدمت الولايات المتحدة القوة ضد إيران، فلن تضع قواتها على الأرض ولكنها ستشن حرباً بواسطة القوة الجوية والبحرية الأمريكية الضخمة، ولم يكن هناك شك في ذهن ترامب حول نتيجة مثل هذا العمل العسكري، حيث أكد أن مثل هذه الحرب لن تدوم طويلاً وأن ذلك يعني محو إيران.

ولكن التاريخ، كما يقول الباحث الأمريكي، مليء بأمثلة للحروب التي اعتقد القادة السياسيون وعامة الناس خطأً أنها ستكون سريعة وسهلة.

واستطرد يقول: “فعندما اختار أبراهام لنكولن (رئيس أمريكا ما بين 1861 و1865) مواجهة انفصال الولايات الجنوبية بالقوة، كان طلبه الأولي للقوات لمجرد حرب تمتد 90 يوماً، وكان الناس في واشنطن العاصمة واثقون تماماً من أن الجيش الاتحادي سيسحق المتمردين المبتدئين في معركة ماناساس الوشيكة، التي خرج منها المئات في العربات لمشاهدة ساحة المعركة المحتملة”.

وتابع: “لكن تلك الحرب استمرت أربع سنوات، ومات فيها أكثر من 500 ألف جندي أمريكي”.

ومثال أخر يسوقه الباحث، حيث يقول: “في العام 1914 عبر سكان العواصم الأوروبية الكبرى عن تفاؤلهم في نهاية سريعة للحرب وتحقيق انتصار مريح فيها، ومرة أخرى يتحول الموقف وتتبدل الساحات، ليتحول ذلك الصراع إلى حرب عالمية”.

وأضاف أن هذه الحرب “خطفت أرواح الملايين من الشباب وسقطت أنظمة راسخة كما في ألمانيا والنمسا وهنغاريا وروسيا، وكانت تلك الحرب بداية لانتشار أفكار موبؤة مثل الفاشية والشيوعية”.

وفي التاريخ القريب يشير الباحث إلى حرب احتلال العراق عام 2003، فمع أن الجيش العراقي كان ضعيفاً ولم يكن له من قدرة على مواجهة آلة الحرب الأمريكية؛ حيث سقط النظام العراقي برئاسة صدام حسين سريعاً، وكانت الحرب كما وصفتها واشنطن نزهة، توجه بعدها جورج دبليو بوش إلى حاملة الطائرات الأمريكية؛ ليعلن الانتصار ومن خلفه لافتة ضخمة تقول “تم إنجاز المهمة”.

وقال كاربنتر: “هذا لم يكن سوى الصفحة الأولى من الحرب؛ ففي غضون أشهر قليلة اندلع أكبر تمرد ومقاومة للقوات الأمريكية المحتلة؛ ما قاد بعد ذلك لاضطراب في عموم العراق كاد أن يؤدي به إلى حرب أهلية طاحنة، وكل ذلك قاد لاحقاً إلى ظهور تنظيم متطرف مثل داعش”.

وأضاف: “في أخر إحصائية نشرت عن حرب العراق تشير الأرقام إلى مقتل 4400 جندي أمريكي، وإنفاق أكثر من تريليون دولار، لنكتشف لاحقاً أن حرب العراق لم تكن نزهة”.

وذكر أن “كل هذه الشواهد التاريخية يجب أن تجعل الرئيس دونالد ترامب قلقاً إزاء أي حرب جديدة ضد إيران؛ فقد اتخذ المسؤولون الأمريكيون ذات المسار الخاطئ في العراق، وقبلها في فيتنام؛ فقياس قدرة الخصوم لا يتم فقط عبر قياس القدرات العسكرية”، مشيراً إلى أن “الحرب من هذا النوع يمكن أن تصبح حرب استنزاف تلحق أضراراً جسيمة بالولايات المتحدة المتفوقة عسكرياً”.

قدرات إيرانية أخرى

كاربنتر نقل ما قاله الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، من أن إيران لا تتكافأ قوتها العسكرية مع الولايات المتحدة، ولكن لديها قدرات أخرى يمكن أن تشكل خطراً كبيراً، منها الهجمات السيبرانية وتكتيكات القوارب الصغيرة وغواصات الديزل والقوات الخاصة وصواريخ كروز أرض أرض، فضلاً عن قدرتها على توظيف قدراتها في بيئة صعبة مثل بيئة الشرق الأوسط.

ولفت كاربنتر النظر إلى أن “إيران يمكن أن تطلب من شبكة حلفائها الإقليميين العسكريين والسياسيين من الشيعة خلق فوضى للولايات المتحدة؛ فمعلوم أن إيران تحتفظ بعلاقات وثيقة مع حزب الله اللبناني والعديد من المليشيات الشيعية في العراق”.

وحذر قائلاً: “لا ينبغي التقليل من الهجمات المحتملة التي قد يشنها الشيعة في البحرين، الذين يتعرضون للاضطهاد وهم في مواجهة مع النظام الحاكم هناك”.

وختم مبيناً: “لهذه الأسباب فإن الحرب على إيران لن تكون سهلة، ويمكن أن تتحول إلى كابوس طويل ومكلف من الدماء والمال”.

بواسطة |2019-07-01T14:44:41+02:00الإثنين - 1 يوليو 2019 - 2:44 م|الوسوم: , |

الإمارات تعترف بدعم حفتر وبعلاقتها بالطائرة الأمريكية التي أسقطتها إيران

أقر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، بعدد من الأمور المثيرة للجدل، وتزيد من علامات الاستفهام حول الدور الإماراتي في المنطقة.

ومن بين أبرز الأمور التي أقر بها قرقاش، هي دعم بلاده للواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، الذي يشن حملة عسكرية على العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، وسط تنديد دولي.

واعترف قرقاش بأن الطائرة الأمريكية المسيّرة التي أسقطتها إيران، كانت قد أقلعت من الأراضي الإماراتية، وذلك في مقابلة لصحيفة “لا ريبابليكا” الإيطالية، موضحا أن لدى أمريكا قواعد عسكرية في الكويت وقطر، مرورا بالإمارات والبحرين.

وأضاف أن مثل هذه المهمات لا تتوقف، غير أن الطائرة المسيرة أُسقطت عندما كانت في الأجواء الدولية فوق مضيق هرمز، وأنه من غير المحتمل أن تكون قد اخترقت الأجواء الإيرانية، وفق قوله.

وكان قرقاش قد بدأ زيارة إلى روما الأربعاء الماضي، وأجرى مباحثات مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنزو موافيرو ميلانيزي، وقام بمقابلة مع الصحيفة الإيطالية المذكورة.

ويأتي إقرار قرقاش في الوقت الذي سبق أن كشف فيه آمر حماية غرفة العمليات الرئيسية التابعة لقوات حفتر في مدينة غريان المقدم علي محمد الشيخي، في أثناء استجوابه من قوات حكومة الوفاق، أن عددا من العسكريين الفرنسيين والإماراتيين شاركوا في إدارة العمليات العسكرية على طرابلس من داخل غرفة العمليات بالمدينة.

وكانت القوات التابعة لحكومة الوفاق تمكنت مساء الأربعاء الماضي من السيطرة على مدينة غريان جنوب العاصمة، بعد معارك مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

بواسطة |2019-06-28T18:14:42+02:00الجمعة - 28 يونيو 2019 - 6:14 م|الوسوم: , , |

إيران: اجتماع فيينا هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي

نقلت وكالة فارس للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله يوم الجمعة ”أعتقد أن هذا الاجتماع قد يكون آخر فرصة للأطراف الباقية…للاجتماع ومعرفة كيف يمكنها الوفاء بتعهداتها تجاه إيران“.

قالت إيران يوم الجمعة إن الاجتماع هو ”آخر فرصة“ لإنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة في العام الماضي وحذرت من أنها لن تقبل أي حلول ”ظاهرية“ فيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية.

وهددت إيران بتجاوز الحد الأقصى المسموح لها من اليورانيوم المخصب بموجب الاتفاق ردا على عقوبات تكبل اقتصادها فرضتها واشنطن عليها، وقال دبلوماسيون ما تفصل طهران إن أيام عن بلوغ هذا الحد وأضافوا أن تجاوزه قد يؤدي لانهيار الاتفاق.

ويجتمع مسؤولون كبار من إيران وبقية الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي بهدف محاولة إنقاذه في ظل محدودية قدرة القوى الغربية على حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية ومن غير الواضح ما الذي يمكنهم فعله لتوفير الدعم الاقتصادي الكبير الذي تريده طهران.

وذكر موسوي أنه على الرغم من دعم بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، لموقف إيران في عدة بيانات، فقد فشلت في اتخاذ أي خطوة تذكر.

 

بواسطة |2019-06-28T11:47:27+02:00الجمعة - 28 يونيو 2019 - 11:47 ص|الوسوم: , , |

“الإندبندنت”: ترامب ليس لديه إستراتيجية للخروج من إيران حال الحرب

قالت صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يملك “استراتيجية خروج” من إيران، إذا ما دخلت الولايات المتحدة حربا معها.

وبعد خطاب من ترامب حمل تهديداً بتدمير إيران إذا هاجمت أياً من المصالح الأميركية، وتعهد إيران بالرد مجدداً في حال تم رصد أي طائرة أميركية مسيرة في مجالها الجوي، ترك الرئيس الأميركي المجال مفتوحاً أمام المفاوضات، وحثّ إيران على التواصل مع إدارته إذا كانت جاهزة للحوار، مقراً في الوقت ذاته بأن احتمال التصعيد العسكري بين البلدين لا يزال وارداً.

لكن الصحيفة البريطانية نقلت حواراً جرى في البيت الأبيض عندما كان ترامب يوقع أحد المراسيم الرئاسية غير ذات الصلة، حيث سئل عن مدى امتلاكه “استراتيجية خروج” إذا ما توجهت الولايات المتحدة للحرب مع إيران، وكان رده “لن نحتاج لاستراتيجية خروج. لا أقوم بمثل هذه الاستراتيجيات”.

ولدى سؤاله في موقف آخر عن الرسالة التي يود أن يبعث بها إلى قادة إيران، قال ترامب “سأقول لك ما هي رسالتي: عندما تكونون جاهزين، أعلمونا”. وعند السؤال عن معنى ذلك، وإذا كان يشير إلى التفاوض، أضاف أن أي شيء يرغب الإيرانيون فعله فهو جاهز له.

 

بواسطة |2019-06-26T19:52:56+02:00الأربعاء - 26 يونيو 2019 - 7:52 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى