السفارة الأمريكية ببغداد تجدد هجومها على إيران

جددت السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد هجومها على إيران، وذلك بعد منشور سابق أثار جدلا في العراق بالتزامن مع الذكرى الأربعين لـ”الثورة الإيرانية”، قالت فيه إنها “أربعون عاما من الفشل”.
وقالت السفارة الأميركية، في منشور على صفحتها الموثقة في “فيسبوك”، إن “الفساد يستشري في جميع مفاصل النظام الايراني، بدءا من القمة”، مضيفة أن “ممتلكات مرشد النظام الإيراني علي خامنئي تقدر بـ200 مليار دولار، بينما يرزح كثير من أبناء الشعب تحت وطأة الفقر بسبب الوضع الاقتصادي المزري الذي وصلت إليه إيران بعد أربعين عاما من حكم الملالي”.

 

التصريحات الجديدة للسفارة الأميركية في بغداد تسببت بموجة جدل واسعة، خاصة داخل الفصائل العراقية المسلحة التي تنضوي ضمن “الحشد الشعبي”، وتعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي مرجعا دينيا لها، وتتلقى دعما ماديا وعسكريا مباشرا من إيران، مثل “كتائب حزب الله” و”العصائب” و”الخراساني” و”النجباء” و”البدلاء” و”سرايا عاشوراء” و”سرايا الجهاد”، وفصائل أخرى يصل عددها إلى 40 مليشيا مسلحة من أصل 71 مليشيا تَشكل معظمها بعد اجتياح تنظيم “داعش” الإرهابي مساحات واسعة من العراق عام 2014.

وتتورط أغلبية تلك المليشيات بانتهاكات وجرائم واسعة في العراق بدوافع طائفية غالباً.

وقال طالب البهادلي، عضو حزب الدعوة الإسلامية بزعامة نوري المالكي، في اتصال هاتفي مع “العربي الجديد”، عن تصريحات السفارة: “تجاوزٌ للأعراف الدبلوماسية أن تقوم سفارة دولة أجنبية بالهجوم على دولة أخرى من داخل الدولة المضيفة”، وأضاف أن “الهجومات المتكررة عبر حسابات السفارة قد يفهم منها محاولة استفزاز من يجد في السيد خامنئي مرجعا له”، مطالبا الحكومة بأن تتحرك لـ”وقف التراشق الإعلامي من كل الأطراف داخل العراق كونه لن يكون بصالح البلد”.

مصدر مقرب من فصيل مسلح عراقي معروف بقربه من طهران، قال لـ”العربي الجديد”، إن الفصائل “ستتخذ موقفا موحدا إزاء التحديات الأميركية في العراق”.

وبحسب المصدر ذاته، إن “الأميركيين يسعون لاستفزاز الفصائل الدينية، بشكل أو بآخر، حتى تتخذ أي رد فعل منها ذريعة لعمل ضدها، وهو ما تسعى لتفويته احتراما لتفاهمات سابقة مع الحكومة العراقية وقيادات سياسية في البلاد”، على حد قوله.

وبيّن المتحدث ذاته أن “فصائل “الحشد” تعتقد أن للإيرانيين فضلاً كبيراً عليها حين زودوها بالسلاح خلال سنوات الحرب على تنظيم “داعش”، موضحا أن “هذه الفصائل لا يمكن أن تقف على الحياد في أية مواجهة بين واشنطن وطهران، لأنها بالتأكيد ستنحاز للإيرانيين”.

ومطلع الشهر الحالي، قالت السفارة الأميركية في بغداد إنها “تريد للشعب الإيراني أن يتمتع بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الاختيار”، موضحة أن “النساء الإيرانيات كنّ قبل عام 1979 (الثورة الإيرانية) يتمتعن بنفس الحقوق التي تتمتع بها نساء العالم”.

بواسطة |2019-04-26T18:08:52+02:00الجمعة - 26 أبريل 2019 - 2:21 م|الوسوم: , , |

روحاني: تعهد السعودية والإمارات بتعويض غياب النفط الإيراني يعني مواجهة إيران وشعبها

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن السعوديين والإماراتيين عليهم معرفة أنه من المستحيل إيصال صادراتنا النفطية إلى الصفر.

وأضاف روحاني في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني، صباح اليوم الأربعاء،أن تعهد السعودية والإمارات بتعويض السوق العالمية عن النفط الإيراني يعني مواجهة إيران وشعبها.

وأكد الرئيس الإيراني أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ممكنة، ولكن بشرط رفع الضغوط التي تفرضها واشنطن، وإبداء الاحترام.

وأشار روحاني في حديثه إلى أن تصفير صادرات بلاده النفطية ليس ممكنا، وتعويض قطع صادرات النفط الإيراني من السعودية والإمارات، يعني الوقوف أمام الشعب الإيراني، مضيفًا: “هل نسيتم أن بقائكم على قيد الحياة أمام سياسة التوسع التي سلكها صدام كان بفضل قرارات إيران الحكيمة”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عدم تمديد الإعفاءات التي تتيح لبعض الدول إستيراد النفط الإيراني، والتي يحل أجلها في بداية مايو المقبل.

وردا على قرار ترامب، قال قائد البحرية التابعة للحرس الثوري إن إيران ستغلق مضيق هرمز، إذا تم منع طهران من استخدامه.

بواسطة |2019-04-24T13:12:02+02:00الأربعاء - 24 أبريل 2019 - 1:12 م|الوسوم: , , , |

تركيا: الاقتراح بشراء النفط من أي دولة أخرى عدا إيران تجاوز للحدود

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن وقف الولايات المتحدة الإعفاءات من حظر استيراد النفط الإيراني لن يخدم السلام والاستقرار الإقليمي.

وشدد الوزير التركي أن وقف الإعفاء سيضرّ بالشعب الإيراني، مشددا أن بلاده لا تقبل العقوبات الأحادية الجانب ولا الإملاءات المتعلقة بكيفية العلاقات التي نقيمها مع جيرانها.

وتابع: “الاقتراح بشراء النفط من أي دولة أخرى عدا إيران تجاوز للحدود، وتركيا تعارض مثل هذه الخطوات والاملاءات”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن البيت الأبيض، عدم تمديد الإعفاءات لمستوردي النفط الإيراني، اعتبارا من مايو المقبل.

وكتب ترامب تغريدة على “تويتر”، ذكر فيها أن السعودية ودول “أوبك”، ستقوم بتعويض تدفقات النفط الخام، الذي كانت تضخه إيران للأسواق العالمية.

وفي سياق مواز، هددت إيران، اليوم الإثنين، بإغلاق مضيق هرمز، الممر المائي الحيوي لشحنات النفط العالمية، حال منعها من استخدامه، فيما يبدو أنه رد على التحرك الأمريكي، لإنهاء الإعفاءات من صادرات النفط الإيرانية.

وقال الأدميرال علي رضا تنكسيري، قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري، إن مضيق هرمز هو ممر بحري وفق القوانين الدولية، “وإذا منعنا من استخدام هذا الممر فسنقوم بإغلاقه”.

بواسطة |2019-04-22T21:10:03+02:00الإثنين - 22 أبريل 2019 - 9:10 م|الوسوم: |

ترامب: السعودية والإمارات تعوضان غياب النفط الإيراني في الأسواق العالمية

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الإثنين، أن بلاده لن تمنح إعفاء من العقوبات لدول “الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا”، والتي تستورد النفط من إيران، بعد الثاني من مايو المقبل.

وقال بومبيو في مؤتمر صحفي، إن 40% من دخل النظام الإيراني يأتي من مبيعات النفط، مضيفًا أنه قبل أن تدخل العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ كانت إيران تحصل على 50 مليار دولار من عائدات النفط.

وفي ذات السياق، كتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، أن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات، ستقومان بتعويض النقص العالمي في النفط، بعد تشديد العقوبات على طهران.

وأضاف ترامب: «المملكة العربية السعودية ودول «أوبك»، قادرتان على توفير إمدادات النفط الخام للأسواق العالمية، بعد انتهاء إعفاءات إيران».

 

من جانبه، أعلن خالد الفالح، وزير الطاقة السعودية متابعة بلاده باهتمام للتطورات في أسواق النفط عقب بيان الحكومة الأمريكية بشأن العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني.

وأضاف الفالح، أن السعودية ستقوم بالتنسيق مع منتجي النفط الآخرين من أجل التأكد من توفر إمدادات كافية من النفط للمستهلكين، والعمل على عدم خروج أسواق النفط العالمية عن حالة التوازن.

وفي المقابل، أكد مصدر مسؤول في وزارة النفط الإيرانية، أنه سواء استمرت الإعفاءات لمشتري النفط الإيراني أو لم تستمر، فإن صادرات بلاده النفطية لن تصفر تحت أي ظرف، إلا إذا قررت السلطات الإيرانية وقف هذه الصادرات وهو ليس مطروحا حاليا.

بواسطة |2019-04-22T19:29:09+02:00الإثنين - 22 أبريل 2019 - 7:29 م|الوسوم: , , |

“واشنطن” تدرج الحرس الثورى الإيراني “منظمة إرهابية”

 

 

 

أعلنت الولايات المتحدة اعتبار “الحرس الثوري” الإسلامي الإيراني منظمة إرهابية. وقال الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” أمس، “إن الولايات المتحدة صنفت “الحرس الثوري” الإيراني منظمة إرهابية أجنبية”.

 

وأوضح “ترامب” أن “الحرس الثوري” يشارك بفاعلية في تمويل ودعم الإرهاب باعتباره أداة من أدوات الدولة.

 

وقال “إن الحرس الثوري هو الوسيلة الأساسية للحكومة الإيرانية لتوجيه وتطبيق حملتها الإرهابية العالمية”.

 

وأضاف “هذا التصنيف يوضح بشكل قاطع مخاطر التعامل ماليا أو تقديم الدعم بأي صورة لـ”لحرس الثوري” الإيراني، لذا فإن كل من لديه تعامل مالي مع الحرس الثوري يكون راعيا وممولا للإرهاب”.

 

وشدد على أن أميركا ستواصل زيادة الضغط المالي على إيران، بسبب دعمها للأنشطة الإرهابية.

 

وأضاف “أن هذا الإدراج سيشكل ضغطا كبيرا على النظام في طهران، مبررا ذلك بكون “الحرس الثوري” انخرط في أعمال إرهابية، خلال السنوات الماضية ولم يكتف فقط بدعم منظمات إرهابية”.

وتعد هذه المرة الأولى التي يصنف فيها جيش نظامي منظمة إرهابية.

 

وعلى الجانب الآخر، قال مجلس الأمن القومي الإيراني “إن تصنيف واشنطن للحرس الثوري كمنظمة إرهابية يعرض الأمن الإقليمي للخطر”، وصنف بدوره القوات الأميركية في المنطقة على لوائح الإرهاب.

 

وأكد مجلس الأمن القومي الإيراني، أن واشنطن تتحمل مسؤولية التداعيات الخطيرة لتصنيف الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية.

 

ويحذر منتقدون من أن هذه الخطوة قد تجعل مسؤولي الجيش والمخابرات الأميركيين عرضة لإجراءات مماثلة من جانب حكومات غير صديقة.

 

وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” “إن تصنيف “الحرس الثوري” الإيراني منظمة إرهابية هو الرد المناسب على سلوك النظام الإيراني”.

 

ورد نظيره الإيراني “محمد جواد ظريف”، أن إيران تصنف القوات الأميركية العاملة في الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، والقرن الأفريقي في قائمة الجماعات التي تعتبرها إيران إرهابية.

وكتب “ظريف” رسالة إلى الرئيس الإيراني “حسن روحاني” يحضه على القيام بذلك، حسب بيان لوزارة الخارجية، صدر بعد الإعلان عن قرار واشنطن إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

 

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، أن قرار واشنطن بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية أجنبية يتعارض مع القانون الدولي، وأنه غير قانوني.

 

وكانت الولايات المتحدة أدرجت بالفعل عشرات الكيانات والأشخاص في قوائم سوداء لانتمائهم إلى “الحرس الثوري”، لكنها لم تدرج القوة بأكملها في تلك القوائم.

 

وقرار “ترامب” يمنع المواطنين الأميركيين والكيانات الأميركية من القيام بأي تعاملات مع هذه القوة العسكرية، وذلك يضعهم تحت طائلة الملاحقة القانونية.

 

وحسب صحيفة “وول ستريت”، يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كثفت ضغوطها الاقتصادية على إيران، بعد قرار ترامب بالانسحاب من الأتفاق النووي المبرم بين الجمهورية الإسلامية والقوى الكبرى عام 2015.

 

وكانت الولايات المتحدة فرضت في 2018 عقوبات اقتصادية مشددة على الحرس الثوري.

 

وشكك الجيش الأميركي ووكالات الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أي” من جدوى هذا الإجراء.

 

ويخشى “البنتاغون” و”سي آي أي” كذلك، من التداعيات المحتملة لهذا الإجراء على القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة.

 

من هو الحرس الثورى؟

 

أنشئ “الحرس الثوري” عام 1979، بقرار من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وقتها، الامام “الخميني”، وذلك بهدف حماية النظام الناشئ، وخلق نوع من توازن القوى مع القوات المسلحة النظامية.

 

فبعد سقوط الشاه، أدركت السلطات الجديدة، أنها بحاجة إلى قوة كبيرة تكون ملتزمة بأهداف النظام الجديد والدفاع عن “قيم ومبادئ الثورة”.

 

وهو جيش عقائدي لحماية الثورة الإسلامية في إيران من التهديدات الداخلية والخارجية، ويتمتع بنفوذ سياسي واقتصادي كبيرين.

 

ويدعم “فيلق القدس” نظام الرئيس السوري “بشار الأسد” في سوريا و”حزب الله” في لبنان، ويعتبر قوات النخبة في الحرس الثوري والذراع الخارجية.

 

فقد “الحرس الثورى” خلال الحرب في سوريا بعض من كبار قادته، وكان أبرزهم اللواء “حسين همداني” قائد قوات الحرس في سوريا خلال المعارك في ريف حلب.

 

ويقال أن “الحرس الثوري” يحتفظ بعناصر له في السفارات الإيرانية عبر العالم، فهذه العناصر تقوم بتنفيذ العمليات الاستخباراتية، وتساهم في تقديم الدعم لحلفاء إيران في الخارج.

 

وسن النظام الثوري قانونا جديدا يشمل كلا من القوات العسكرية النظامية، وتناط بها مهمة الدفاع عن حدود البلاد، وحفظ الأمن الداخلي، وقوات الحرس الثوري  وتكلف بحماية النظام الحاكم.

 

أما على أرض الواقع، فقد تداخلت أدوار القوتين المذكورتين على الدوام، فـ”الحرس الثوري” مثلا يقوم أيضا بمهام المساعدة في حفظ النظام العام، ويعزز باستمرار من قوته العسكرية، والبحرية، والجوية. ومع مرور الوقت تحول الحرس الثوري إلى قوة عسكرية، وسياسية، واقتصادية كبيرة في ايران.

 

ويعتقد أن “الحرس الثورى” يسيطر على حوالي ثلث الاقتصاد الإيراني، وذلك من خلال تحكمه بالعديد من المؤسسات والصناديق الخيرية والشركات التي تعمل في مختلف المجالات.

 

وهو ثالث أغنى مؤسسة في إيران بعد كل من مؤسسة النفط الايرانية، ووقف “الإمام رضا”، وهو ما يمكن الحرس من استقطاب وتجنيد الشبان المتدينين بمنحهم رواتب مغرية.

 

ويقدر عدد أفراد “الحرس الثوري” بنحو 125 ألف عنصر، ولديه قوات أرضية، بالإضافة إلى وحدات بحرية وجوية، ويشرف على أسلحة إيران الاستراتيجية.

 

على الرغم من أن عدد عناصر “الحرس الثوري” يقل عن عدد “قوات الجيش” النظامي، إلا أنه يعتبر القوة العسكرية المهيمنة في إيران، ويتولى المهام العسكرية الكبيرة في البلاد وخارجها.

 

بواسطة |2019-04-09T18:28:52+02:00الثلاثاء - 9 أبريل 2019 - 6:28 م|الوسوم: , |

ارتفاع عدد ضحايا سيول وفيضانات إيران إلى 38 قتيلا

 

ارتفع عدد ضحايا السيول والفيضانات التي تشهدها إيران إلى 38 قتيلا، بحسب ما أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية.

ونقلت إذاعة جمهورية إيران الإسلامية (إيريب) عن رئيس خدمات الطوارئ بير حسين كوليفاند قوله إن عدد المصابين 240شخصا.

واضطر أكثر من 120 ألف شخص إلى النزوح عن منازلهم في المناطق المتضررة والبحث عن مأوى بصورة عاجلة.

وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي مياه الفيضانات وهي تجرف شاحنات.

وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ القصوى فيما لا يقل عن 12 محافظة من إجمالي 31 محافظة، من بينها طهران.

بواسطة |2019-03-28T18:48:45+02:00الخميس - 28 مارس 2019 - 6:48 م|الوسوم: |

أمريكا تمدد إعفاء العراق من الالتزام بالعقوبات على إيران 90 يوما

 

قررت الولايات المتحدة الأمريكية استمرار إعفاء العراق من الالتزام بالعقوبات على إيران ومواصلة شراء الكهرباء الإيرانية لمدة 90 يوما إضافية.

ويستهدف الإعفاء الأمريكي مساعدة العراق في تغطية العجز في إمدادات الكهرباء، وهو ما يعني استمرار إعفاء بغداد من الالتزام بالعقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة الإيراني بشكل خاص.

وانتهى الإعفاء الأول الذي منحته واشنطن للعراق في ديسمبر الماضي، “الثلاثاء” 19 مارس.

ويأتي تمديد الإعفاء الأمريكي للعراق رغم الحملة الأمريكية ضد إيران التي تتهمها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالوقوف وراء أغلب مشكلات منطقة الشرق الأوسط.

كما يأتي القرار الأمريكي بعد أسبوع من زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للعراق لأول مرة منذ توليه منصبه في 2013.

واستهدفت الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام تعزيز العلاقات بين إيران والعراق، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة حشد الدعم الإقليمي لتحركاتها المناوئة لإيران.

بواسطة |2019-03-20T16:57:07+02:00الأربعاء - 20 مارس 2019 - 4:57 م|الوسوم: , , |

إيران تتعهد بالكشف عن 112 إنجازًا نوويًا الشهر المقبل

 

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز كمالوندي”، الأحد، أن طهران ستكشف عن 112 إنجازا في مجال التكنولوجيا النووية الشهر المقبل.

ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية عن “كمالوندي” قوله: “كشف النقاب عن هذه الإنجازات في ظل الظروف الحالية للبلاد سينقل رسالة إلى الولايات المتحدة وأعداء إيران بأن الأمة الإيرانية قاومت العقوبات الاقتصادية وحولت التهديدات إلى فرص”.

وأضاف “كمالوندي” أن “الإنجازات ستشمل اختراعات جديدة في مجال الطاقة، ودورة الوقود، والليزر، والاستكشاف، وغيرها من التقنيات”.

ووعد المسؤول الإيراني بتقديم التقنيات في التاسع من أبريل المقبل، وهو اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية.

يشار إلى أن حفل العام الماضي شهد الكشف عن 83 تقنية محلية.

بواسطة |2019-03-19T19:02:11+02:00الثلاثاء - 19 مارس 2019 - 7:02 م|الوسوم: |

موقع “كومون دريمز”: 3 نقاط مشتعلة تعجل بحرب أمريكا ضد إيران

إبراهيم سمعان

تساءل موقع “كومون دريمز” عما إذا كانت الحرب ضد إيران تلوح في الأفق، مضيفا : “هل أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، الضعيفين في الداخل ولديهم القليل من الحلفاء في الخارج، متهورين بما يكفي لشن حرب مع إيران؟”.

وتابع الموقع في مقال لـ “بوب دريفوس”: “هل يمكن أن تتحول الأعمال العسكرية المحدودة – كتصعيد القصف الإسرائيلي للقوات الإيرانية داخل سوريا، أو هجمات أمريكية محتملة عبر الحدود من العراق ، أو صراعا بين السفن البحرية الأمريكية والإيرانية في الخليج العربي – إلى حرب أوسع؟”.

وأجاب الكاتب على تلك الأسئلة بقوله: نعم ونعم.

ومضى يقول “على الرغم من أن أوروبا الغربية تعارض أي صراع مستقبلي مع إيران، وعلى الرغم من أن معظم خبراء السياسة الخارجية في واشنطن سيشعرون بالفزع من اندلاع مثل هذه الحرب، إلا أن تلك الحرب قد تحدث”.

وأردف الكاتب يقول “على الرغم من تنامي توترات إدارة ترامب مع فنزويلا وحتى مع كوريا الشمالية ، فإن إيران هي المكان الأمثل لحرب تشنها واشنطن”.

وأضاف “مثل هذه الحرب يمكن أن تنتشر بسرعة في معظم أنحاء الشرق الأوسط، وليس فقط إلى السعودية وإسرائيل ، وهما قوتان رئيسيتان معاديتان لإيران. هذه الحرب يمكن أن تمتد إلى العراق وسوريا ولبنان واليمن ومختلف دول الخليج”.

وأشار الكاتب إلى أن الحرب قد تندلع بالشكل الذي يجعل منها أم كل الحروب، وهو تعبير جاء من قبل على لسان الإيراني حسن روحاني العام الماضي، وهو تعبير مستعار من الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ولفت الكاتب إلى أن وجود مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، وجون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، في طاقم الرئيس ترامب، تتقلص القيود التي تكبل الرئيس الأمريكي، خاصة مع ترك كل من جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض، وإتش آر ماكماستر، مستشار الأمن القومي، ووزير الدفاع جيم ماتيس لمناصبهم، وهم المجموعة التي كانت تطالب بالحذر في هذه المسألة.

واستبعد الكاتب أن يكون الثلاثي ترامب وبولتون وبومبيو يخططون لنسخة محدثة من الغزو الأحادي للعراق الذي شنه الرئيس جورج دبليو بوش في ربيع عام 2003.

وأضاف “لكن من خلال الدعوة العلنية للإطاحة بالحكومة في طهران ، وبالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات الشاقة لتشويه اقتصاد ذلك البلد ، ومن خلال تشجيع الإيرانيين على الانتفاضة ، ومن خلال دعم جماعات المنفيين بشكل علني، ومن خلال الانضمام إلى إسرائيل والسعودية في تحالف غير رسمي معاد للإيرانيين، يحاول الثلاثة بشكل واضح الدفع بتعجيل انهيار النظام الإيراني ، الذي احتفل للتو بالذكرى الأربعين لثورة 1979 الإسلامية”.

ولفت إلى وجود 3 نقاط اشتعال محتملة يمكن أن تتصادم فيها المناوشات محدودة ، ويمكن أن تتصاعد بسرعة إلى حرب كبيرة.

ونوه بأن النقطة الأولى في سوريا ولبنان، مشيرا إلى أن إيران منخرطة بقوة في الدفاع عن الرئيس السوري بشار الأسد وحليفه الوثيق حزب الله.

وتابع “منذ أسابيع ، تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو علنا ​​بأن القوات الجوية لبلاده نجحت في ضرب أهداف إيرانية في سوريا”.

ولفت الكاتب إلى وقوع العشرات من الإضرابات منذ أكثر من عام ، مع تصاعد أعداد الضحايا الإيرانيين في سوريا.

ومضى يقول “حتى الآن ، تجنبت القيادة الإيرانية رداً مباشراً من شأنه أن يزيد من المواجهة مع إسرائيل ، تماماً كما تجنب إطلاق العنان لـحزب الله. غير أن ذلك قد يتغير إذا قرر المتشددون في إيران الرد. فهل ينفجر هذا الصراع ، هل يشك أحد في أن الرئيس ترامب سينضم قريباً إلى النزاع على الجانب الإسرائيلي أم أن الديمقراطيين في الكونجرس سيخضعون بسرعة لنداءات الإدارة بدعم الدولة اليهودية؟”

وأشار الكاتب إلى العراق كنقطة اشتعال محتملة للصراع، مضيفا “في فبراير، قال ترامب لبرنامج “واجه الأمة” الذي تبثه شبكة “سي بي أس” إنه ينوي إبقاء القوات الأمريكية في العراق”. وخلال حديثه للبرنامج برر ذلك بقوله “أريد أن أنظر قليلاً إلى إيران لأن إيران هي المشكلة الحقيقية”.

ولفت الكاتب إلى ا، تصريحات ترام لم تجد صدى إيجابيا لدى الطبقة السياسية العراقية ، لأن العديد من الأحزاب والميليشيات في ذلك البلد مدعومة من إيران.

ومضى يقول “جاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال في أواخر العام الماضي بأن بولتون طلب من البنتاغون إعداد خيارات الضربات الانتقامية ضد إيران”.

وأضاف “كما تزامن هذا تقريبا مع هجومين صغيرين ضد المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد ومطار في البصرة، ولم يتسبب أي منهما في وقوع إصابات. إلا أن بومبيو ألقى باللوم على إيران في الهجمات التي وصفها بأنها مهددة للحياة”.

وأردف “لم يتم إطلاق ضربات انتقامية ، ولكن لا شك أن الخطط موجودة الآن”.

وتابع الكاتب “أخيراً ، هناك الخليج. منذ سنوات جورج دبليو بوش ، كانت القوات البحرية الأمريكية قلقة من احتمال وقوع اشتباكات مع القوات البحرية الإيرانية في تلك المياه ، وكان هناك عدد من الحوادث البارزة. حاولت إدارة أوباما (لكنها فشلت) إقامة خط ساخن من شأنه أن يربط القادة البحريين الأمريكيين والإيرانيين، حتى يسهل نزع فتيل أي حادث من هذا القبيل ، وهي مبادرة دافع عنها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايك مولين ، الذي كان يعارض الحرب مع إيران”.

ونوه الكاتب بأنه في ظل إدارة الرئيس ترامب، فإن جميع الرهانات مطروحة، مضيفا “في العام الماضي، طلب من ماتيس إعداد خطط لتفجير “القوارب السريعة” الإيرانية ، وهي زوارق حربية صغيرة في الخليج”.

ومضى يقول “لقد عززت إدارة ترامب بالفعل من الوجود البحري الأمريكي هناك ، مما جذب انتباه إيران. ليس من المستغرب أن ترد القيادة الإيرانية بالمثل. في وقت سابق من هذا العام ، أعلن الرئيس حسن روحاني أن بلاده طورت غواصات قادرة على إطلاق صواريخ كروز ضد الأهداف البحرية. كما بدأ الإيرانيون سلسلة من المناورات الحربية في الخليج ، وفي أواخر فبراير ، قاموا باختبار أحد هذه الصواريخ”.

وتابع الكاتب “في تكرار غريب لحجة أساسية استخدمها جورج بوش وديك تشيني لخوض الحرب مع العراق في عام 2003 ، في منتصف فبراير ، نشرت وسائل الإعلام اليمينية، وتحديدا (واشنطن تايمز، تقريراً بعنوان: تحالف إيران-القاعدة قد يوفر المبررات القانونية للضربات العسكرية الأمريكية”.

وأردف “في عام 2002 ، قضى مكتب الخطط الخاصة في وزارة الدفاع الأمريكية في فترة الوزير دونالد رامسفيلد، تحت إشراف المحافظين الجدد بول وولفويتز ودوغلاس فيث، شهورا في محاولة إثبات أن تنظيم القاعدة والعراق متحالفين”.

وأضاف “جاء في مقال صحيفة واشنطن تايمز ، نقلاً عن مصادر إدارة ترامب ، إدعاءً مماثلاً – بأن إيران تساعد الآن القاعدة وتسهل لها ملاذا سريا لتوجيه المقاتلين والمال والأسلحة عبر الشرق الأوسط. وتسعى الإدارة إلى استخدام هذه المعلومات لتأسيس مبرر قانوني محتمل للهجمات العسكرية ضد إيران أو وكلاءها. وغني عن القول إن قلة من خبراء الإرهاب أو المتخصصين في إيران هم الذين سيتفقون على أن إيران لديها أي علاقة نشطة بالقاعدة”.

وتابع الكاتب “في الواقع ، تواجه إدارة ترامب صعوبة متزايدة في العثور على الحلفاء المستعدين للانضمام إلى تحالف جديد مستعد لمواجهة إيران. ومع ذلك ، فإن الدولتين الوحيدتين المتوفرتين حتى الآن ، إسرائيل والسعودية ، وهما متحمستان بالفعل”.

 

طالع النص الأصلي من المصدر عبر الضغط هنا

 

بواسطة |2019-03-13T14:16:10+02:00الأربعاء - 13 مارس 2019 - 4:00 م|الوسوم: , , , , , , |

واشنطن تطالب مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات دولية ضد إيران

كررت الولايات المتحدة مطالبتها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات دولية ضد إيران.

وتتهم واشنطن إيران بخرق قرار المجلس رقم 2231 الصادر عام 2015 و بزعزعة استقرار الشرق الأوسط.

وقال السفير الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة “جوناثان كوهين”: “نحن ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.

وتابع- في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن-: “على هذه الدول “الانضمام إلينا في فرض عقوبات حقيقية على إيران بسبب ازدرائها الفاضح لمطالب الأمم المتحدة، وإعادة فرض قيود دولية عليها أكثر صرامة لردعها عن مواصلة برنامجها الصاروخي”.

وأشار السفير الأمريكي إلى أن إيران أطلقت صاروخا بالستيا في الأول من ديسمبر 2018، وصاروخين في 15 يناير و5 فبراير لوضع قمر اصطناعي في المدار ، معتبرا أن إيران استخدمت في هذه التجارب “التكنولوجيا البالستية” ، التي يمكن أن تستخدمها أيضا في الأسلحة النووية.

وكان مجلس الأمن أصدر في 2015 القرار 2231 الذي كرس الاتفاق بين إيران والدول الست الكبرى حول ملف طهران النووي، ورفع عنها العقوبات الاقتصادية وفرض بالمقابل قيودا على برنامجها النووي، وحظر عليها اختبار صواريخ بالستية.

بواسطة |2019-03-08T16:27:17+02:00الجمعة - 8 مارس 2019 - 4:27 م|
اذهب إلى الأعلى