أمريكا تنوي إرسال 120 ألف جندي لمهاجمة إيران

قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن مسؤولين أمريكيين إن إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت بمراجعة الخطط العسكرية ضد إيران، وهو ما قد يرجّح هجوماً محتملاً، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين.

وذكر المسؤولون أن وزير الدفاع بالوكالة، باتريك شاناهان، قدم في اجتماع ضم كبار مساعدي ترامب الأمنيين يوم الخميس الماضي، خططاً للبيت الأبيض بشأن إيران.

وبحسب المسؤولين، فإن الخطة العسكرية تشمل تصورات حول إرسال ما يصل إلى 120 ألف جندي إلى منطقة الشرق الأوسط إذا هاجمت إيران قوات أمريكية أو سرّعت العمل على إنتاج أسلحة نووية.

وقالت الصحيفة إن من بين من حضروا اجتماع يوم الخميس جون بولتون مستشار ترامب للأمن القومي، وجينا هاسبل مديرة وكالة المخابرات المركزية، ودان كوتس مدير المخابرات الوطنية، وجوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة.

وأضافت الصحيفة أنه جرت مناقشة تفاصيل عدة خطط، وإن الخيار الأشد “دعا إلى نشر 120 ألف جندي، وهو ما يستغرق أسابيع أو شهوراً لإتمامه”.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، والذي يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية مشددة عليها، منها منع تصدير النفط للخارج.

ويسعى ترامب إلى إجبار طهران على الموافقة على اتفاق أوسع للحد من الأسلحة، وأرسل حاملة طائرات وقاذفات B-52 إلى المنطقة، ضمن استعراض للقوة في مواجهة ما قال مسؤولون أمريكيون إنها تهديدات للمصالح الأمريكية.

بينما تعتبر إيران أن الولايات المتحدة تشن “حرباً نفسية”، ووصفت الوجود العسكري الأمريكي بأنه “هدف” وليس تهديداً، وقالت إنها لن تسمح بوقف صادراتها النفطية.

بواسطة |2019-05-14T14:44:33+02:00الثلاثاء - 14 مايو 2019 - 2:44 م|الوسوم: , |

هل أصبحت إيران “كبش فداء” لمشاكل ترامب الداخلية؟

يأبى الديمقراطيون في الولايات المتحدة أن تضع معركة عزل الرئيس دونالد ترامب أوزارها، فبعد أن بدا للمراقب أن نتائج تحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر بخصوص التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016 قد حسمت الجدل، ومالت الكفة لمصلحة براءة ترامب، الذي سارع إلى إعلان أن التحقيق أصبح من الماضي بعد أن برَّأ ساحته.

عادت الأضواء لتسلَّط من جديد على القضية، مع تصويت اللجنة القضائية في مجلس النواب ضد وزير العدل ويليام بار، واتهامه بـ”ازدراء الكونغرس”، لتبدأ معركة قضائية ضده، بالتوازي مع الإعلان فجأة عن استدعاء نجل ترامب الأكبر، للإدلاء بإفادة أمام الكونغرس.

ومع ظهور مؤشرات عديدة على أن الديمقراطيين قد يمضون قدماً، بالأشهر المقبلة، في إجراءات عزل الرئيس، يرى مراقبون أن التصعيد الأخير بمنطقة الخليج العربي ومضيق هرمز ضد إيران ودق طبول الحرب مرتبط بالشأن الداخلي، ومحاولة لصرف أنظار الرأي العام الأمريكي عن القضية.

 

رؤية ديمقراطية متعددة

ورغم اتفاق قيادات الحزب الديمقراطي وقواعده على أن فترة حكم الرئيس ترامب هي الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، على مختلف الصعد الداخلية والخارجية، وفيما يتعلق بصورة ودور أمريكا بالخارج، فإنهم يختلفون في التعاطي مع مسألة العزل.

فالجناح التقدمي للحزب، الذي يمثله الجيل الأكثر شباباً، يرى أن المضي في خطوات العزل يحقق مصالح البلاد، ويقدم لها الحماية من التوجهات اليمينية التي يمثلها الرئيس.

وفي هذا الإطار قدَّم برلمانيون ديمقراطيون ومنظمات تقدمية، الخميس (9 مايو 2019)، عرائض بالعاصمة واشنطن، وقَّع عليها عشرة ملايين أمريكي، يطلبون من الكونغرس إطلاق إجراءات عزل الرئيس.

وعرض النائبان آل غرين ورشيدة طليب، وممثلون عن عدد من المنظمات، بينها “موف أون” و”ويمنز مارش”، أمام مبنى الكونغرس ملفاً إلكترونياً يتضمن العرائض الموقَّع عليها.

النائب آل غرين قال أمام حشد من المواطنين: “بين أيدينا عشرة ملايين سبب لأن نكون هنا اليوم”.

من جهتها، قالت النائبة رشيدة طليب: “في مواجهة هذه الحقبة القاتمة لبلدنا، حان الوقت، من وجهة نظري، لأجل الكفاح لعزل ترامب”.

وكانت طليب قدمت مشروع قرار يدعو اللجنة القضائية إلى التحقيق لمعرفة ما إذا كان ترامب ارتكب أفعالاً تسوغ بدء إجراءات عزله.

في المقابل يتبنى القادة التقليديون بالحزب الديمقراطي موقفاً أكثر اعتدالاً من مسألة عزل الرئيس، ويرون أن الخطوة قد تؤدي إلى انقسام في الولايات المتحدة، ويفضّلون الوصول مع ترامب إلى الانتخابات المقررة عام 2020، ومن خلالها يتم توحيد الجهود لعدم وصوله إلى فترة ثانية.

وفي هذه الأثناء تعيش الأوساط السياسية بالولايات المتحدة حالة غير مسبوقة من التوتر بين الديمقراطيين والبيت الأبيض، بسبب رفض الأخير التعاون مع التحقيقات البرلمانية التي تجريها لجان في الكونغرس بمجلسيه، خصوصاً مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.

وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي: إن “الولايات المتحدة تمر بأزمة دستورية، بسبب رفض ترامب التعاون مع التحقيقات”.

وأضافت في تغريدة على “تويتر”: إن “قرار ترامب وإدارته تجاهل قَسم اليمين الذي أدوه تسبب في أزمة دستورية، إنه لأمر مروع أن تكون الإدارة عقبة أمام حماية انتخاباتنا وحصول الشعب الأمريكي على الحقيقة!”.

 

إيران كبش الفداء

وصول البارجات الأمريكية إلى مياه الخليج وقاذفات الـ”بي-52″، والتحشيد الإعلامي تجاه إيران في فترة قصيرة، كان أمراً مفاجئاً للعالم؛ وللداخل الأمريكي ذاته، بحسب محمد ناصر الحسني الناشط الحقوقي في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير).

الحسني قال لـ”الخليج أونلاين”: إن “خطوة رفع الإعفاءات عن الدول التي تستورد النفط الإيراني، ومحاولة تصفير صادرات إيران النفطية، كانت متوقعة مع مرور عام على قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، وكان يُفترض أن تنتظر الإدارة الأمريكية نتائج هذه الخطوة، والتي يُفترض أن تدفع طهران إلى التنازل”.

واستدرك قائلاً: “لكن إدارة ترامب فاجأت الجميع بشبه إعلان حرب في منطقة الخليج، من خلال ادعاء وجود معلومات استخباراتية تشير إلى تخطيط إيران لمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وبهذه الخطوة تم شغل الرأي العام الأمريكي بحرب قادمة، عن متابعة الخيوط التي تتكشف يوماً بعد يوم عن تلاعب الإدارة بالمؤسسات الديمقراطية في البلاد، وتهرُّب ترامب الضريبي، وكذب وزير العدل”.

وكانت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية قالت السبت (11 مايو 2019)، إن العالم يعيش أجواء تشبه تلك التي سبقت حرب غزو العراق عام 2003، تعليقاً على نشر الولايات المتحدة طائراتها وسفنها في مياه الخليج العربي؛ رداً على ما قالت واشنطن إنها تهديدات إيرانية لاستهداف مصالحها ووجودها في المنطقة.

وأضافت المجلة في تقرير ترجمه “الخليج أونلاين”، أن إدارة ترامب تقول إنها لا تريد الحرب مع إيران، لكن كثيراً من أفعالها توحي بخلاف ذلك، فمنذ أن قرر الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وإدارته تثير التوترات مع طهران؛ تارة بإعادة فرض العقوبات الاقتصادية، وتارة بخنق صادرات إيران النفطية، وأخيراً تصنيف “الحرس الثوري” منظمة إرهابية.

وأشارت المجلة إلى أن أغلب التقارير تؤكد أن إدارة ملف إيران في يد مستشار الأمن القوميِّ جون بولتون، الذي دعا مراراً إلى تغيير النظام في طهران، وهو الشخصية الرئيسة التي دفعت باتجاه الحرب على العراق، قبل سنوات.

ويرى عمر عبد الرحمن الهلالي، الصحفي العراقي المقيم في ولاية كاليفورنيا، أن إيران أصبحت “كبش فداء” لمشاكل ترامب الداخلية.

واستدل الهلالي في حديثه لـ”الخليج أونلاين”، على صحة هذا التحليل، بالقول: إن “كل المؤشرات التي تطلقها أركان الإدارة الأمريكية تتجه نحو عدم خوض حرب في هذه المرحلة، وإنما الضغط بكل الوسائل، وعلى رأسها الاقتصاد، لجلب إيران إلى طاولة المفاوضات”.

وأضاف: إنَّ “فرص التفاوض تتراجع مع تصاعد التوتر والتهديدات العسكرية، وهذا أمر معروف بالبداهة في التعاطي مع الشأن السياسي”، مشيراً إلى أن “التصعيد العسكري جاء متزامناً مع سعي الكونغرس إلى نزع الثقة عن وزير العدل ويليام بار بعدما حدث في شهادته أمام لجنة مجلس الشيوخ، ثم رفضه الشهادة أمام مجلس النواب، وتصاعد المطالبة بعزل ترامب”.

واستدرك الهلالي بالقول: إن “التصعيد مع إيران الآن، ولو بشكل عمليات عسكرية محدودة، سيوفر ضمانة لترامب بالنجاة من الملاحقة، من خلال تحويل اهتمام الإعلام والرأي العام الأمريكي والعالمي نحو الحرب، عِلماً أن الأمريكيين يقفون عادة خلف رئيسهم حينما تخوض بلادهم أي حرب خارجية”.

يشار إلى أن الديمقراطيين طالبوا بالحصول على البيانات الضريبية لترامب، لكن إدارته رفضت ذلك، معتبرة أنها طلبات غير مسوَّغة، ويرى بعض المراقبين أن ترامب ربما يدفع بالديمقراطيين إلى بدء إجراءات عزله ضمن خطة انتخابية محسوبة بشكل جيد، لأن الجمهوريين يشكلون أغلبية في مجلس الشيوخ؛ ومن ثم سيعطلون أي إجراء ضده، وهو ما يوفر له دعاية لانتخابات 2020.

رئيسة مجلس النواب الأمريكي تحدثت عن هذا السيناريو يوم الثلاثاء (7 مايو2019) وقالت: إن “ترامب يستفزنا لكي نبدأ إجراءات الإقالة، لذلك هو يقوم بالاستفزاز يومياً، لأنه يعلم أن ذلك سيثير انقساماً عميقاً في البلاد، لكنه لا يكترث لذلك، فهو يريد فقط توطيد قاعدته” الانتخابية.

بواسطة |2019-05-13T16:06:28+02:00الإثنين - 13 مايو 2019 - 4:06 م|الوسوم: , , |

أول تعليق رسمي من إيران بعد هجمات على سفن قبالة سواحل الإمارات

أعربت إيران عن قلقها حيال هجمات على سفن قبالة السواحل الإماراتية بعد إعلان دولتي الإمارات والسعودية أن سفناً بينها ناقلتا نفط تعرضت لأعمال “تخريبية”، وطالبت بإجراء تحقيق لمزيد من التوضيح.

وطالبت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، بتوضيح حول ما حدث لناقلتي نفط سعوديتين قالت المملكة إنهما استهدفتا في “هجوم تخريبي” قبالة سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي عن قلقه حيال الهجمات التي طالت ناقلتي النفط، وقال “يجب توفير مزيد من المعلومات حول ما حدث بالضبط”.

وأضاف أن أمن الشحن والنقل البحري في المنطقة له أهمية قصوى.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الحكومية “إيرنا” عن موسوي تحذيره من أي “مؤامرة يديرها ذوو النيات السيئة” و “نزعة المغامرة من الأجانب” لتقويض الاستقرار والأمن في المنطقة.

وكانت الإمارات أعلنت، الأحد، أنّ أربع سفن شحن تجارية من عدة جنسيات تعرّضت لـ”عمليات تخريبية” في مياهها الإقليمية.

وأعلنت السعودية، الإثنين، أن ناقلتي نفط سعوديتين تعرضتا “لهجوم تخريبي” قبالة سواحل الإمارات.

بواسطة |2019-05-13T13:49:01+02:00الإثنين - 13 مايو 2019 - 1:49 م|الوسوم: , , |

تقديرات إسرائيلية: لحظة الحسم مع إيران “اقتربت”

اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ تهديد طهران بالانسحاب من الاتفاق النووي مع القوى العظمى، في غضون شهرين، في حال لم يتم رفع العقوبات عنها، يدلّ على أنّ لحظة الحسم في المواجهة بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، “قد اقتربت”.

ولفت كبار المعلّقين الإسرائيليين الذين حاولوا رصد تداعيات الخطوة الإيرانية، إلى أنّ جدية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مواجهة المشروع النووي الإيراني، تواجه “اختباراً صعباً”.

وقال المعلّق بن كاسبيت إنّ إسرائيل تخشى ألا يبدي ترامب تصميماً في مواجهة الخطوة الإيرانية، تماماً كما تراجع في مواجهة كوريا الشمالية، على الرغم من قرار إدارته إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” إلى منطقة الخليج، وزيادة عدد القاذفات الاستراتيجية “بي 52” في المنطقة.

وفي تحليل نشرته النسخة العبرية لموقع “المونيتور”، اليوم الخميس، نقل كاسبيت عن مصادر سياسية وعسكرية في تل أبيب قولها إنّ “كل مؤشر ضعف تبديه الولايات المتحدة إزاء نية إيران العودة إلى تطوير برنامجها النووي العسكري بالوتيرة السابقة، يعني إتاحة الفرصة أمام حدوث سباق نووي في المنطقة”.

ولفتت مصادر كاسبيت إلى أنّ هذا التطور “سيمنح السعودية المسوّغ لتطوير برنامج مماثل”، مضيفة أنّ “ما يثير القلق في تل أبيب، حقيقة أنّ التجربة دلّت على أنّ ترامب لا يبدي تشبّثاً بمواقفه حتى عندما يتعلّق الأمر بقضايا بالغة الخطورة، وحرص على تأكيد التزامه بها في برنامجه الانتخابي”.

وأوضح المعلّق الإسرائيلي أنّ تل أبيب توقّعت إقدام إيران على إعلان إنذارها الأخير، كردّ على جملة العقوبات القاسية التي فرضتها إدارة ترامب على طهران، مشيراً إلى أنّ الإيرانيين لا ينوون بعد انسحابهم من الاتفاق، العودة إلى تخصيب اليورانيوم بالمستوى الذي يمكّنهم من تركيب قنبلة نووية، لكن بمستوى يمكّنهم من تحقيق هذا الهدف بسرعة، في حال قرروا ذلك لاحقاً.

ونقل كاسبيت عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، زعمه أنّ إيران يمكن أن تعتمد على “حزب الله” اللبناني في تنفيذ عمليات في قلب الخليج العربي ضد المصالح الأميركية، مشيراً إلى أنّه تم رصد تمركز عناصر للحزب في قطع بحرية في الخليج.

ولفت إلى أنّ التقدير الإسرائيلي بأنّ مواجهة يمكن أن تنفجر في الخليج بين الولايات المتحدة وإيران، هو الذي دفع إسرائيل أخيراً إلى استيعاب ردود المقاومة الفلسطينية، وتجنّبها شنّ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.

وادّعى أنّ إقدام حركة “الجهاد الإسلامي” على إشعال جبهة قطاع غزة، أخيراً، يأتي في إطار مواجهة التبعات التي يمكن أن تنجم عن إقدام إيران على تغيير قواعد الاشتباك مع الولايات المتحدة.

ولفت إلى أنّ كل الدلائل تشير إلى أنّه على الرغم من تدهور الأوضاع الاقتصادية في أعقاب العقوبات الأميركية الجديدة، إلا أنّ إيران ليس فقط لا تنوي التراجع والاستسلام، بل تبدو عازمة على تحدّي الولايات المتحدة بشكل جلي.

من ناحيته، قال براك رفيد، المعلّق السياسي في قناة التلفزة “13”، إنّ إعلان إيران نيتها الانسحاب من الاتفاق النووي في غضون 60 يوماً، يمثّل أيضاً اختباراً لموقف القوى العظمى الموقّعة على الاتفاق النووي، ومدى استعدادها لخوض مواجهة ضد ترامب، مشيراً في الوقت عينه إلى أنّ التجربة دلّلت على أنّ هذه القوى لم تبدِ حرصاً على تحدّي الموقف الأميركي.

وفي تعليق بثته القناة، مساء الأربعاء، أشار رفيد إلى أنّ إيران تطالب القوى الخمس العظمى التي ظلت ملتزمة بالاتفاق، بأن توفّر حلولاً لمواجهة العقوبات الأميركية، سواء في ما يتعلّق بوقف صادراتها النفطية أو القيود على نظامها المصرفي.

من ناحيته، نقل أمير بوحبوط، المعلّق العسكري في موقع “والاه”، عن مصادر عسكرية قولها إنّ إيران ستتجه إلى المسّ باستقرار المنطقة، في أعقاب زيادة حدة العقوبات الأميركية المفروضة عليها.

وفي تحليل نشره الموقع، اليوم الخميس، لفت بوحبوط إلى أنّ محافل التقدير الاستراتيجي في تل أبيب، تتوقع أن تعمد إيران إلى اتخاذ الخطوات التي تضمن الحيلولة دون تمكّن الولايات المتحدة من إغلاق مضيق “هرمز” أمام صادرات نفطها.

وكشف أنّ الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تعكف حالياً على رصد التحولات التي تطرأ على اتجاهات عملية صنع القرار في طهران، لا سيما في كل ما يتعلّق بالبرنامج النووي.

وفي السياق، نقلت قناة التلفزة الإسرائيلية “13”، عن مصادر عسكرية في تل أبيب قولها إنّ قطاع المهام الخاصة في جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، نقل للولايات المتحدة معلومات استخبارية مفادها أنّ إيران تخطط لتنفيذ عمل عسكري ضد مصالحها في المنطقة.

 

بواسطة |2019-05-11T15:52:39+02:00السبت - 11 مايو 2019 - 3:52 م|الوسوم: |

أمريكا تحذر سفنها التجارية من هجمات إيرانية محتملة

حذرت الإدارة الأمريكية للملاحة البحرية، السفن التجارية الأمريكية، بعد أيام من نشر عدد من صواريخ الباتريوت في الشرق الأوسط، من احتمال تعرض هذه السفن لهجمات إيرانية.

حيث قالت الإدارة الأمريكية للملاحة البحرية إن إيران قد تستهدف سفنا تجارية أمريكية، بما يشمل ناقلات النفط، أثناء إبحارها عبر الممرات المائية في منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي قال فيه رجل دين إيراني بارز إن أسطولا أمريكيا يمكن “تدميره بصاروخ واحد”.

وتدعيما لتحركها العسكري نحو الشرق الأوسط، أرسلت واشنطن سفينة هجومية برمائية جديدة وبطاريات صواريخ “باتريوت” إلى المنطقة لتعزيز قدرات حاملة طائرات وقاذفات من طراز “بي-52” أُرسلت سابقا إلى منطقة الخليج، ما يفاقم الضغوط على إيران.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الجمعة أنه ردا على التهديدات المفترضة من إيران، باتت السفينة الحربية “يو إس إس ارلينغتون” التي تضم على متنها قوات من المارينز وعربات برمائية ومعدات ومروحيات إلى جانب منظومة باتريوت للدفاع الجوّي في طريقها إلى الشرق الأوسط.

وانتقدت إيران الانتشار الأمريكي الجديد الذي قالت إدارة ترامب إنه يأتي بعد أن أشارت معلومات للمخابرات الأمريكية إلى استعدادات إيرانية محتملة لمهاجمة القوات أو المصالح الأمريكية. ووصفت طهران ذلك بأنه “حرب نفسية” تهدف لترهيبها.

ووافق وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، الجمعة، على نشر عدد من بطاريات صواريخ “باتريوت” في الشرق الأوسط، وذلك على خلفية التهديدات الإيرانية.

ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية، عن شاناهان، قوله إنه “من المهمّ أن تفهم إيران أن أي هجوم على المصالح الأمريكية سيواجه بالرد المناسب”.

بواسطة |2019-05-11T15:10:01+02:00السبت - 11 مايو 2019 - 3:10 م|الوسوم: |

الحرس الثوري الإيراني: طهران لن تجري محادثات مع أمريكا

أعلن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني الجمعة، أن طهران لن تجري محادثات مع الولايات المتحدة، وأن واشنطن “لن تجرؤ على القيام بعمل عسكري ضدنا”، وفق تقديره.

وأضاف جواني في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن “أمتنا ترى أن أمريكا لا يعتد بها، ولن تتجرأ على القيام بعمل عسكري ضدنا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى الخميس، استعداده للتحاور مع القيادة الإيرانية، بشأن التخلي عن البرنامج النووي، مشيرا إلى أنه “لا يستبعد مواجهة عسكرية في ظل تصاعد التوترات بين البلدين”.

 

بواسطة |2019-05-10T16:34:09+02:00الجمعة - 10 مايو 2019 - 4:34 م|الوسوم: , , |

التهديد الأمريكي لإيران يدخل مرحلة الخطر

قال نائب الأميرال جيم مالوي، القائد المشرف على القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، إن معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى وجود تهديد من قبل إيران لن تمنعه من إرسال حاملة طائرات عبر مضيق هرمز إذا اقتضت الحاجة.

ولم يوضح قائد الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين ما إذا كان سيرسل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” إلى الممر المائي الاستراتيجي الواقع قبالة إيران، الذي يمر من خلاله خُمس النفط المستهلك عالمياً، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” الجمعة.

والمجموعة، التي سرَّعت إدارة الرئيس دونالد ترامب نشرها بالشرق الأوسط لتحذير إيران، انتقلت عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر يوم الخميس، وهي الآن تحت قيادة مالوي.

وأضاف مالوي: “إذا احتجت إلى جعلها تمر من المضيق فسأفعل ذلك (…) لست مقيداً بأية حال، ولا تواجهني صعوبة بأي شكل من الأشكال لتشغيلها في أي مكان بالشرق الأوسط”.

وترفض إيران حديث الولايات المتحدة عن وجود تهديد بوصفه “معلومات استخباراتية كاذبة”. وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ أن انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل عام من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، وبدأت زيادة العقوبات لخنق الاقتصاد الإيراني.

وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت إنها سرعت نشر لينكولن وأرسلت قاذفات إلى الشرق الأوسط بعد معلومات استخباراتية أمريكية أشارت إلى تحضيرات إيرانية محتملة لشن هجمات على قوات أو مصالح أمريكية.

وقال مالوي إن المعلومات الاستخباراتية مرتبطة “بنشاط حقيقي رصدناه”، واستطرد: “بالتأكيد كان ذلك كافياً بالنسبة لي (…) للقول إننا رأينا في هذا تهديداً”.

وبحسب رويترز يقول مسؤولون أمريكيون، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن إحدى المعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن إيران نقلت صواريخ على زوارق. وقال أحد المسؤولين إن الصاروخ الذي رُصد على وجه التحديد يمكن على ما يبدو إطلاقه من سفينة صغيرة.

المسؤولون أشاروا أيضاً إلى مخاوف متزايدة من خطر فصائل شيعية مسلحة في العراق تدعمها إيران، ولطالما تجنبت أي مواجهة مع القوات الأمريكية؛ سعياً لتحقيق الهدف المشترك وهو دحر تنظيم الدولة.

ولم يخض مالوي، الذي ستدعم قواته البحرية جهود الدفاع عن القوات الأمريكية في المنطقة كلها، في تفاصيل المعلومات الاستخباراتية الأمريكية. لكنه أكد أن بعضاً من المخاوف الأمريكية يتركز على الصواريخ الإيرانية.

وقال مالوي: “قد يكون تعاملاً جديداً مع التكنولوجيا من جانب إيران”، مضيفاً أن الأسلحة “تندرج تحت فئة (الأسلحة) المزعزعة للاستقرار والهجومية بطبيعتها”.

ويلزم الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست، طهران، بالحد من قدرتها على تخصيب اليورانيوم؛ لتجنب أي مسلك نحو تطوير قنبلة نووية مقابل رفع أغلب العقوبات الدولية. وتقول إيران دائماً إن برنامجها النووي أغراضه سلمية بحتة.

وفي الشهر الماضي، صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وزادت ضغوط العقوبات بهدف معلن وهو خفض صادرات نفط إيران إلى صفر.

وقال مسؤولون إنه فضلاً عن نشر لينكولن، أرسلت الولايات المتحدة أيضاً قاذفات من طراز “بي-52” إلى الشرق الأوسط للرد، وتدرس أيضاً إعادة نشر صواريخ باتريوت بعد سحب العديد منها من المنطقة العام الماضي.

ويتخوف بعض منتقدي ترامب من أن يكون البيت الأبيض يتعمد استفزاز إيران. وعلى الرغم من أن عمليات النشر كانت مسعى من الجيش، فإن الإعلان نفسه جاء في بيان لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، وهو سياسي يؤيد استخدام السياسات الصارمة مع إيران.

في هذا الشأن قال السيناتور الديمقراطي تيم كين، إنه يخشى “من أن إدارة ترامب تقودنا نحو حرب غير ضرورية”.

وفي أول مقابلة له منذ تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، أكد مالوي أن القوات الأمريكية في حالة تأهب شديد. لكنه قال إن الجيش الأمريكي لا يسعى أو يعد لحرب مع إيران.

وقال مالوي: “لست في وضع التخطيط لحرب ولم توكل إلي مهمة القيام بذلك (…) لكننا جاهزون تماماً للرد على أي عدوان ضد الولايات المتحدة أو الشركاء في المنطقة أو مصالحنا”.

وأكد ترامب أيضاً تلك الرسالة يوم الخميس، قائلاً إنه لا يريد الصراع.

وقال ترامب للصحفيين: “لدينا واحدة من أقوى السفن المسلحة في العالم ولا نريد أن نفعل أي شيء”.

بواسطة |2019-05-10T13:37:58+02:00الجمعة - 10 مايو 2019 - 1:37 م|الوسوم: , |

الاتحاد الأوروبي يرفض مهلة إيران بشأن الاتفاق النووي

رفضت الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني، -ألمانيا وفرنسا وبريطانيا- وكذلك الاتحاد الأوروبي، المهلة التي حددتها إيران بستين يوما قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق.

وقالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان مشترك “نرفض أي إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي”.

,قالت إيران إنها ستوقف على الفور تطبيق بعض القيود بموجب اتفاق 2015، في خطوة سعت من خلالها إلى الضغط على حلفاء واشنطن للتحرك للحفاظ على الاتفاق.

وقالت طهران إنها ستتخلى عن مزيد من التعهدات في حال لم تشرع الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق في الوفاء بالتزاماتها بتخفيف العقوبات خلال ستين يوما.

وبعد عام على انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق الذي وصفه بـ “المريع” تفاقم التوتر مع إرسال واشنطن حاملة طائرات والقطع المرافقة وقاذفات قادرة على حمل رؤوس نووية للمنطقة، متهمة إيران بالتحضير “لهجمات وشيكة”.

ووقع ترامب قرارا رئاسيا يقضي بفرض عقوبات إضافية على إيران تستهدف قطاع المعادن، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن أمله في لقاء القادة الإيرانيين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد معهم.

وشملت العقوبات الأميركية الجديدة ضد إيران قطاعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس التي تشكل 10% من مجمل صادراتها، كما يشمل القرار عقوبات يقررها وزير الخزانة بالتشاور مع وزير الخارجية على مؤسسات مالية أجنبية شاركت في معاملات منذ تاريخ صدوره.

 

بواسطة |2019-05-09T13:30:54+02:00الخميس - 9 مايو 2019 - 1:30 م|الوسوم: , , , |

هل تدفع إدارة ترامب إيران لإطلاق الرصاصة الأولى في الخليج؟

قال ماكس بوت، الكاتب والمحلل الأمريكي، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون قد يدفع إيران لإطلاق الرصاصة الأولى، لكونه أثار مشاعر قوية في إدارة الرئيس ترامب ضد طهران.

وتابع بوت في مقال له بصحيفة “واشنطن بوست” بالقول: “يشك بولتون في التعامل مع الدكتاتوريين، لكنه يعلم أنه لا يستطيع ببساطة معارضة المفاوضات مع كوريا الشمالية بالنظر إلى مقدار رأس المال السياسي الذي استثمره رئيسه ترامب في تلك المحادثات غير المثمرة، فحتى بعد اختبار الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونج أون، للصواريخ قصيرة المدى الأسبوع الماضي، غرد ترامب قائلاً: أنا معه”.

ويرى الكاتب أن بولتون كان له تأثير كبير في قيادة دفة واشنطن في التعامل القاسي مع إيران، بالنظر إلى سجله الطويل في الدفاع عن العمل العسكري ضدها، فقد أثار بولتون مخاوف في البنتاغون العام الماضي عندما حاول إثارة نزاع بعدما طالب بخيار عسكري ضد إيران.

وفي الذكرى الأربعين للثورة الإيرانية، نشر بولتون شريط فيديو يحذر ملالي إيران من أنه “لن يكون هناك العديد من الاحتفالات السنوية التي سوف تستمتعون بها”.

الرئيس دونالد ترامب، بحسب الكاتب، كان أكثر تقبلاً لأفكار بولتون المتشددة تجاه إيران، حيث تخلص من صفقة النووي التي وقعها سلفه باراك أوباما، والآن وبناء على طلب بولتون كثف ترامب العقوبات عليها، وألغى الإعفاءات التي سمحت لبعض الدول بشراء النفط الإيراني وصنف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.

لكن رغم ذلك لم يصل ترامب حتى الآن إلى ما يريده بولتون، ففي سبتمبر الماضي قال الأخير إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا طالما بقيت القوات الإيرانية، وبعد ثلاثة أشهر أعلن ترامب الخروج الفوري من سوريا، الذي كان من شأنه أن يؤدي إلى تسليم البلد لإيران وروسيا، حينها تظاهر بولتون بأنه تمكن من إقناع الرئيس بضرورة الحفاظ على قوة صغيرة في سوريا.

لقد اتخذت المواجهة الأمريكية مع إيران منعطفاً “مشؤوماً” ليلة الأحد، كما يقول الكاتب، عندما أعلن بولتون أنه “استجابة لعدد من الإشارات والتحذيرات المقلقة والمتصاعدة”، فإن البنتاغون سيرسل فرقة عمل حاملة طائرات إلى الخليج العربي، وقال: “الولايات المتحدة لا تسعى إلى شن حرب مع النظام الإيراني، لكننا على استعداد تام للرد على أي هجوم”.

هذا النوع من الأعمال العدائية ربما تمكن وزير الدفاع السابق جيم ماتيس من منعها، لكن مع مغادرته الوزارة يبدو أن الطريق أصبح معبداً أمام بولتون، يقول الكاتب.

الإدارة الأمريكية سربت معلومات محدودة قالت عنها إنها ذات مصداقية، ربما تكون من “إسرائيل”، حول التهديدات الإيرانية ضد القوات الأمريكية في المنطقة، كل هذه المعلومات يمكن أن تكون دقيقة، لكن من الصعب أن تؤخذ على محمل الجد دون أن يكون هناك تفسير أكبر لتحركات واشنطن الأخيرة في مياه الخليج.

المشكلة أن بولتون سبق له أن زور معلومات استخباراتية تتعلق بالعراق وكوبا، وهو ما ذكرنا بما يقوم به حالياً بشأن التهديدات الإيرانية، كما يقول الكاتب.

ويضيف: “في الحقيقة أن ترامب أكثر تردداً في الانضمام إلى حرب في الشرق الأوسط من جورج بوش، لذلك، ربما يحاول بولتون أن يستفز إيران لتقوم بالضربة الأولى، فحادثة عسكرية في الخليج يمكن لها أن تدفعنا جميعاً إلى حرب كبيرة”.

بواسطة |2019-05-08T16:12:10+02:00الأربعاء - 8 مايو 2019 - 4:12 م|الوسوم: , |

إيران تخفّض التزاماتها جزئيا بالاتفاق النووي وفرنسا تهدد

صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده لن تنسحب من الاتفاق النووي، وإنما ستتوقف عن تنفيذ بعض بنوده، ورد مصدر بالرئاسة الفرنسية على ذلك بأن أوروبا ربما تضطر لإعادة فرض عقوبات على طهران.

وأبلغ الرئيس الإيراني حسن روحاني كلاً من روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا رسمياً تعليق إيران بعض تعهداتها في إطار الاتفاق النووي.

وقال روحاني، في كلمة متلفزة الأربعاء، إن أمريكا و”إسرائيل” يعادون إيران والاتفاق النووي منذ البدء بتطبيقه، ومع أن الدول الأوروبية خطت خطوات إيجابية إلا أنها لم تكن كافية.

من جهته قال ظريف في مستهل زيارة لإجراء مباحثات رسمية مع المسؤولين في موسكو، إن الاتفاق النووي يكفل لبلاده خفض التزاماتها جزئياً أو كلياً إذا لم توف الدول الأعضاء بالتزاماتها.

وقال: إن “الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة، سواء قبل انسحابها من الاتفاق النووي أو بعده، كان هدفها واضحاً؛ وهو إفشال الاتفاق”.

وأضاف أن بلاده “تعاملت مع ذلك بصبر استراتيجي”، وأن الاتحاد الأوروبي وأعضاء المجتمع الدولي “مع الأسف لم يستطيعوا مواجهة الضغوط الأمريكية، لهذا رأت إيران أنه من مصلحتها عدم تنفيذ بعض الإجراءات المنصوص عليها في الاتفاق النووي، والتي كانت تنفذها طواعية”.

واعتبر ظريف أن ذلك “ليس خارج الاتفاق النووي، بل هو ضمن مقرراته، فالبندان 26 و36 يعطيان إيران الحق في خفض التزاماتها كلياً أو جزئياً إذا ما أخل أحد الأطراف بالتزاماته”.

بواسطة |2019-05-08T15:58:23+02:00الأربعاء - 8 مايو 2019 - 3:58 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى