محبوسين منذ أكثر من عام.. “رايتس ووتش”: الإمارات تحاكم 8 لبنانيين تحت إجراءات جائرة

 

اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الإثنين، السلطات الإماراتية باحتجاز ومحاكمة 8 لبنانيين، في ظل إجراءات جائرة، تضمنت الحبس الانفرادي في مكان مجهول منذ أكثر من عام.

ونقلت المنظمة الحقوقية الدولية عن أقارب اللبنانيين الثمانية قولهم إنهم يواجهون تهما متعلقة بالإرهاب، وقد وُضعوا في الحبس الانفرادي لفترات طويلة، ومُنعوا من التواصل مع أُسرهم، أو الحصول على المساعدة القانونية، أو الاطلاع على الأدلة ضدهم.

وقال 3 من اللبنانيين الثمانية، على الأقل، إن القوى الأمنية أجبرتهم على توقيع مستندات وهم معصوبو الأعين، في حين قال آخر إنهم أجبروه على توقيع ورقة بيضاء.

واعتبرت مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”؛ “سارة ليا ويستن” أن تعامل السلطات الإماراتية مع هؤلاء الرجال “يظهر عدم نيتها إصلاح أجهزتها الأمنية الفاسدة. فهم يستحقون، على الأقل، معاملة إنسانية ومحاكمة عادلة”.

وتتهم الإمارات اللبنانيين الثمانية بـ”الإرهاب”، وعدة تهم بينها “التخابر مع حزب الله لمصلحة إيران، وتجميع معلومات أمنية حساسة من مطارات ومرافئ الإمارات”، وفق صحيفة “غالف نيوز”.

وتصنف الإمارات “حزب الله” اللبنانية، كجماعة “إرهابية”.

وقالت “سارة”: “لطالما استخدمت الإمارات شبح الإرهاب لتبرير غياب أي احترام للقوانين. عدم احترام حق المتهمين في محاكمة عادلة يعني أن السلطات الإماراتية قررت النتيجة مسبقا”.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن محاكمة اللبنانيين الثمانية، والتي بدأت في 13 فبراير الماضي، “تزخر بالانتهاكات”، في حين ستُعقد الجلسة الثالثة في 27 مارس الجاري.

ووفق “هيومن رايتس ووتش”، يعيش هؤلاء الرجال –وجميعهم مسلمون شيعة– في الإمارات ويعملون هناك منذ أكثر من 15 عاما، 7 منهم يعملون لدى “طيران الإمارات” كمضيفين، أو مشرفين على المضيفين، أو مديرين كبار. وقال أقاربهم إن ليس لأي منهم أي انتساب سياسي معروف.

وكشف أقارب بعضهم أنهم طالبوا السلطات اللبنانية بالتدخل مرارا، لكن أيا من الممثلين القنصليين لم يزر المتهمين أو يحضر المحاكمة، بينما قال أقارب 3 من المتهمين إن “المديرية العامة للأمن العام” ووزارتي الخارجية والعدل اللبنانية قالت إن السلطات الإماراتية ترفض التعاون معها.

وتطالب المنظمة الحقوقية السلطات الإماراتية، قبيل الجلسة المقبلة بإنهاء الحبس الانفرادي للمتهمين، والسماح لهم بالتواصل مع محاميهم دون قيود، والسماح لأسرهم بزيارات منتظمة، وضمان علانية جلسات المحاكمة.

كما طالبت المنظمة “محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية”، التي تنظر في جميع القضايا المتعلقة بأمن الدولة، ضمان عدم قبول أي اعترافات منتزعة بالإكراه كأدلة لإدانة المتهمين.

بواسطة |2019-03-25T20:34:27+02:00الإثنين - 25 مارس 2019 - 8:34 م|الوسوم: |

ضائقة غير مسبوقة.. هل يسطو “حزب الله” على أموال لبنان؟

لم تصبح الأزمة المالية التي يعاني منها حزب الله اللبناني طي الكتمان أو تتداول تفاصيلها في الغرف المغلقة بين بيروت وطهران، بل أخرجها الحزب نفسه إلى العلن على لسان زعيمه وأمينه العام حسن نصر الله.

ويبدو الحزب الذي يئن تحت وطأة العقوبات الأمريكية على إيران واستنزاف إمكاناته في الحرب السورية على مدار سنوات، مستعدا لمزيد من التضييق، في أعقاب القرار البريطاني بإدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية.

لاشك أن القرار سيكون له تبعات وخيمة تؤثر أيضا على تسليح الحزب الذي يمر بتوترات كبيرة على حدود لبنان مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، فهل ينجح في استحداث طرق بديلة أو تكميلية لتمويله؟.

حرب اقتصادية

نصر الله دعا، في كلمته بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس “هيئة دعم المقاومة”، 8 مارس الجاري، كوادر الحزب إلى “الجهاد بالمال”، قائلا: “من أهم ما شكلته الهيئة هو الفرصة لتوسيع ساحة الجهاد، لأن المقاومة تجاهد في النفس والأهل يقدمون فلذات أكبادهم، وهناك مساحة للجهاد بالمال والمال تحتاجه أي مقاومة، وهو أحد عناصر القوة الطبيعية”.

السبب الرئيسي في تلك الدعوة العقوبات الأمريكية على إيران والحصار المالي ولوائح الإرهاب، التي كان آخرها القرار البريطاني، ليتوقع نصر الله أن تشتد (العقوبات) على الحزب وداعميه، معتبرا أن التضييق على البنوك اللبنانية مثال على ذلك.

وضع أمين عام الحزب عناصر وكوادره في حالة “حرب اقتصادية ومالية”، لا تقل ضراوة عن نظيرتها العسكرية المسلحة، قائلا: “العقوبات ولوائح الإرهاب هي حرب في هذا السياق، ويجب أن نتعاطى معها وكأنها حرب، هذه حرب اقتصادية ومالية ويجب أن نواجهها”.

وتابع: “نحتاج إلى تفعيل نشاط الاخوة والأخوات في الهيئة، نحتاج إلى التعاطف من جديد. بعد عام 2006 ونتيجة الدعم الكبير خصوصا من إيران قلت لكم قد لا نكون بحاجة إلى المال ولكن واصلوا عملكم. اليوم نحن بين بين، هيئة دعم المقاومة يجب أن توفر فرصة الجهاد بالمال”.

وعلى الرغم من أن نصر الله لم يغفل في كلمته الحديث عن العقوبات الأمريكية والحصار الاقتصادي وقوائم الإرهاب كسبب مباشر في الضائقة المالية للحزب، إلا أن تجاهل تأثير انخراط الحزب في الحرب في سوريا على مدار أكثر من 7 سنوات، على مكانته المالية وإمبراطوريته الاقتصادية.

أزمة 2006

منذ نشأته، كانت مسألة التمويل نقطة الضعف الأكثر خطورة في جسد حزب الله، فرغم الالتزام الكامل من قِبل إيران نحوه، فإن مكانتها المهتزة في النظام الدولي وخطوط التمويل المباشرة عبر سوريا وضعت الحزب دوما تحت رحمة الاضطرابات السياسية في إيران وسوريا.

ولم تكن ضريبة “الخمس” التي يجمعها رجال الدين من الشيعة اللبنانيين الفقراء كافية لسد العجز المالي، ومواجهة أزمات التمويل المتتالية التي واجهها الحزب عاما بعد عام.

وقعت أبرز تلك الأزمات عام 2006، حيث كان حزب الله خارجا للتو من حربه الشهيرة ضد إسرائيل، ورغم أن الحرب منحت الحزب الكثير من النفوذ السياسي داخل لبنان، والكثير من الرصيد المعنوي والشعبي خارجه، فإن الحرب تسببت في نشوب خلاف بين حزب الله والحكومة حول ملف إعادة إعمار الضاحية الجنوبية المتضررة بفعلها، حيث وجد الحزب نفسه نهاية المطاف محملا بمفرده بحصة كبيرة من تركة إعادة البناء.

تزامنا مع ذلك، وبحلول نهاية العام نفسه، كانت الخلافات تحتدم بين إيران والمجتمع الدولي حول برنامج طهران النووي والصاروخي، وصولا إلى فرض الأمم المتحدة عام 2007 عقوبات على البنك المركزي الإيراني و28 مؤسسة أخرى بعضها تابع للحرس الثوري الإيراني، مما وضع ضغوطا إضافية على قدرات إيران المالية، التي لم يكن سخاؤها كافيا لسد التزامات الحزب، الذي أدرك قبل ذلك بفترة زمنية كافية حتمية البحث عن مصادر مالية مكملة أو بديلة.

بعيدا عن إيران كممول رئيسي لحزب الله وصل ما تمنحه للحزب بشكل سنوي إلى نحو 700 مليون دولار، وفق تصريح مسؤول أمريكي، هل يمكن لحزب الله أن يتدبر أموره المالية ليخرج من الأزمة الحالية؟.

في تصريح هو الأعنف من نوعه ومن قلب العاصمة اللبنانية بيروت شن وزير الخارجية الأمريكي مايك يومبيو هجوما لاذعا على الحزب، واتهمه بأنه يسرق أموال اللبنانيين.

وقال: “لبنان والشعب اللبناني يواجهان خيارا، إما التحرك بشجاعة إلى الأمام كدولة مستقلة وفخورة أو السماح للطموحات المظلمة لإيران وحزب الله بالسيطرة على مستقبلكم”.

وتابع بومبيو: “يجب ألا يُجبر الشعب اللبناني على المعاناة من أجل الطموحات السياسية والعسكرية لدولة خارجة على القانون وشريكها الإرهابي”.

ورأى أن حزب الله “يجلس داخل مؤسسات الدولة ويتظاهر بدعمها”، وقال: “بلا شك حزب الله يسرق موارد لبنان التي هي حق الشعب اللبناني”، مضيفا أن الشعب اللبناني “لا يجب أن يعاني بسبب حزب الله”، وأن الولايات المتحدة ستواصل وقوفها بجانب اللبنانيين.

المثير في تلك التصريحات أنها تأتي بعد أشهر قليلة من تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، والاتهامات التي لاحقت حزب الله بالسيطرة على التشكيل وفرض اختياراته على سعد الحريري رئيس الحكومة.

كما تتزامن تصريحات بومبيو مع خطاب نصر الله سالف الذكر، والذي أعلن فيه شن الحزب حملة لمكافحة الفساد وهدر المال العام بمؤسسات الدولة اللبنانية، قائلا: “نريد منع الانهيار الاقتصادي والمالي ووقف سرقة المال العام ومواجهة الفساد في إدارات الدولة.. نحن في هذه المعركة في مواجهة الفساد والهدر المالي، نريد تحقيق الهدف وليس المهم أن نحصل على مكاسب سياسية وإعلامية..”.

قبلها بشهر تحدث نصر الله عن الاتهامات التي تواجه الحزب بعد اقتناصه حقيبة الصحة في الحكومة الجديدة لرجله “جميل جبق”، بالسعي وراء إمكانات وموارد الوزارة لصالح خزينة حزب الله.

وقال: “أثير كلام حول وزارة الصحة واستخدام إمكاناتها، بالنسبة لحزب الله نؤكد أن مال الدولة هو للدولة وللشعب اللبناني ولا يجوز التصرف بالمال خارج دائرة القانون بالإضافة إلى الموانع الأخلاقية والشرعية لذلك”.

ومن المعروف في لبنان أن وزارة الصحة تعتبر من الوزارات المربحة، التي توفر دخلا كبيرا للدولة عبر عدة قطاعات أبرزها قطاع الدواء.

لذلك لا يمكن استبعاد أن تركيز حزب الله على اقتناص تلك الوزارة في التشكيل الحكومي الجديد يمهد للسطو على إمكاناتها، والاستفادة من مواردها لتغطية العجز القائم في موارد الحزب، وتخطي الأزمة الحالية.

كما لا يمكن أيضا استبعاد أن تشكل حملته للقضاء على الفساد واجهة مقننة للاستيلاء على موارد الدولة اللبنانية وتحويل ما تجمعه تلك الحملة المفترضة من أموال لصالح الحزب.

بواسطة |2019-03-25T18:49:03+02:00الإثنين - 25 مارس 2019 - 6:49 م|الوسوم: , |

“فوربس” تكشف مخاطر البرنامجين السعودي والإماراتي النوويين

إبراهيم سمعان

انتقد موقع مجلة “فوربس” الأمريكية تركيز النقاش في موضوع الطاقة النووية في الشرق الأوسط على مسألة امتلاك إيران لسلاح نووي فقط، دون التركيز على المشكلات التي يثيرها البرنامج النووي السعودي والإماراتي.

وأوضح التقرير أنه في حالة السعودية، فإن القضية تكمن في خطر انتشار المواد الانشطارية.

وتابع “أيضا أصبح برنامج الطاقة النووية لدولة الإمارات جانبًا آخر من الخلاف الدبلوماسي المرير مع قطر”.

ومضى موقع المجلة يقول “خلال الأشهر الأخيرة ، كانت الخطط السعودية هي التي تسببت في معظم القلق في واشنطن”.

وأضاف الموقع “تحرص السعودية على تنويع مواردها المحلية من الطاقة، على الأقل حتى تتمكن من بيع المزيد من النفط والغاز الطبيعي في الخارج. ونتيجة لذلك ، كانت منسجمة مع فكرة الإقدام على بناء محطات الطاقة النووية”.

ولفت التقرير إلى أن المملكة كانت أعلنت من قبل عن سلسلة من المخططات الطموحة، والتي سرعان ما تم نسيانها بهدوء على مر السنين.

وأضاف التقرير “لكن في هذه الأيام ، هناك علامات على أن هذه الخطط قد تتحقق أخيرًا. ففي سبتمبر من العام الماضي ، قال وزير الطاقة والصناعة والموارد المعدنية خالد الفالح إن الدراسات جارية لاختيار من بين المواقع المحتملة لأول محطة نووية في البلاد”.

وتابع “في وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت الوكالة النووية في البلاد ، والمعروفة باسم مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، برنامجًا لتدريب السعوديين على استكشاف واستخراج اليورانيوم”.

ومضى يقول “كانت الشركات الأمريكية تغازل حكومة الرياض من أجل الحصول على عقود بناء المنشآت النووية وتزويد التكنولوجيا ، وغالبًا ما يكون ذلك بدعم قوي من البيت الأبيض”.

وأضاف الموقع “تسعى شخصيات داخل أو بالقرب من إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إبرام صفقة بشأن التكنولوجيا النووية مع السعودية منذ عدة سنوات. وتم توضيح بعض هذه الجهود والمخاوف التي يثيرها إبرام صفقة من هذا النوع في تقرير حديث أصدره إيليا كامينغز ، رئيس لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب”.

ومضى موقع “فوربس” يقول “مع ذلك ، تبدو الرياض شديدة المقاومة لفكرة الالتزام بالضوابط التي تصر الولايات المتحدة عليها عادة في أي صفقة للطاقة النووية”.

ونوه الموقع بأن هذه الضوابط مذكورة في المادة 123 من قانون الطاقة الذرية لعام 1954 (والتي تعرف عمومًا باسم 123 اتفاقية).

ولفت إلى أن هذه المادة ستقيد قدرة الرياض على تعدين وتخصيب احتياطياتها من اليورانيوم وإعادة معالجة قضبان الوقود المستهلك.

وأضاف الموقع “أثارت المقاومة السعودية لاتفاقية 123 قلقًا كبيرًا في واشنطن، وحذر عدد من كبار السياسيين البيت الأبيض من السماح بتصدير التكنولوجيا النووية الأمريكية إلى السعودية دون وجود ضوابط مناسبة”.

وتابع “منذ فترة طويلة كانت هناك شائعات بأن السعودية لديها تفاهم مع باكستان لتزويدها بالأسلحة النووية ويتساءل البعض الآن ما إذا كانت الرياض قد ترغب في تطوير قنابلها الذرية”.

وشدد الموقع على أن المخاوف تزايدت بشأن نوايا الرياض طويلة الأجل في مايو من العام الماضي عندما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لـ CBS إن “السعودية لا ترغب في الحصول على أي قنبلة نووية ، ولكن دون شك إذا طورت إيران قنبلة نووية ، فسوف نتبعها في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف الموقع “في الشهر الماضي ، قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين في واشنطن قرارًا يهدف إلى حمل الرياض على الالتزام باتفاقية 123”.

ونقل الموقع عن أحد مقدمي مشروع القرار، وهو عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، جيف ميركلي، قوله: “لقد أظهرت السعودية مرارًا أنه لا يمكن الوثوق بها كشريك مسؤول في المجتمع العالمي. إذا أرادت السعودية استخدام التكنولوجيا النووية ، فمن الأهمية بمكان حملها على التمسك بالمعايير الذهبية لمنع الانتشار النووي”.

أما بالنسبة للبرنامج النووي الإماراتي، قال الموقع “يرتبط الجدل حول الخطط النووية لدولة الإمارات العربية المتحدة ، في الوقت الحالي على الأقل ، بالنزاع الأوسع بين تحالف البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة ، وقطر من ناحية أخرى”.

ومضى الموقع يقول “في أحدث عنصر من هذا النزاع ، كتبت قطر إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لإثارة مخاوف بشأن أنشطة الطاقة النووية لدولة الإمارات – التي تقوم ببناء أسطول مكون من 4 مفاعلات في البركة بمساعدة كونسورتيوم كوري جنوبي ، وأول مفاعل منها من المقرر أن يبدأ العام المقبل”.

ووفقًا لتقرير رويترز ، كتبت وزارة الشؤون الخارجية القطرية إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، قائلة إن مفاعلات الإمارات تشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والبيئة وطلبت من وكالة الأمم المتحدة وضع إطار لضمان التشغيل الآمن للطاقة النووية في الخليج.

وأضاف الموقع “ترى قطر أن أي تصريف عرضي من مفاعل الإمارات يمكن أن يرسل مواد مشعة إلى الدوحة في غضون 5-13 ساعة، وأن أي تسرب إشعاعي سيكون له تأثير مدمر على إمدادات المياه ، بالنظر إلى اعتماد المنطقة على محطات تحلية المياه. وتقول أيضًا إن التقنية المستخدمة في المفاعل لم تختبر نسبيًا ، حيث أن هناك مفاعلًا واحدًا آخر من هذا النوع قيد التشغيل”.

واعتبر التقرير أن تركيز الحكومة الأمريكية انتقاداتها على برنامج الصواريخ الإيراني وأنشطتها المزعزعة لزعزعة الاستقرار في المنطقة ، قلل من التركيز على القضية النووية في الشرق الأوسط على وجه التحديد.

 

للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا

 

بواسطة |2019-03-22T21:35:08+02:00الجمعة - 22 مارس 2019 - 3:06 م|الوسوم: , , , , |

بعد ليبيا.. هل تدخل الجزائر حلبة الصراع الفرنسي الإيطالي؟

ربما اعتقد كثيرون أن الزيارة الأولى لوزير الخارجية الجزائري الجديد ستكون إلى باريس، على اعتبار ما يربط البلدين من علاقات تاريخية وثقافية وطيدة، وتواجد نحو 3 ملايين جزائري في فرنسا.

لكن “رمضان لعمامرة” طار إلى العاصمة الإيطالية روما كمحطة أولى في جولة خارجية تشمل روسيا والصين وبعض الدول الأوروبية قد تكون فرنسا من بينها، لكن البدء بإيطاليا يؤشر إلى مرحلة جديدة من الصراع بين الدولتين الأوروبيتين حلبته الجزائر.

لا للتدخل الخارجي

وزير الخارجية الجزائري التقى خلال زيارة قصيرة إلى روما، الاثنين، رئيس الوزراء الإيطالي “جوزيبي كونتي”، وكان حريصا على التصيح برفض أي تدخلات خارجية في شؤون بلاده الداخلية.

تصريحات لعمامرة التي تأتي بعد أيام من أقوى موجة احتجاجية على مدار شهر ضد استمرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الجمعة، قال فيها إن مواطني وسلطات بلاده يرفضون أي تدخل في الشؤون الداخلية خلال الأزمة الحالية.

الهدف المعلن من الجولة الخارجية التي تحرك بموجبها لعمامرة إلى موسكو، الثلاثاء، هو توضيح حقيقة ما يجري في الجزائر وطمأنة الدول الشريكة والصديقة على مستقبل التعاون، حيث أضاف في تصريحاته من روما: “نطمئن شركاءنا وندعوهم إلى مواصلة تطوير شراكتنا ذات المصلحة المتبادلة وتبادل المعلومات الدبلوماسية العادية”.

وتابع: “لكن نحذر من أن قوى خفية ومنظمات غير حكومية وأفراد لهم نوايا للتدخل في شؤوننا الداخلية”، مشيرا إلى أنه “في هذه الظروف كل الأمة الجزائرية تقف كرجل واحد ضد هذه التصرفات”.

ورغم دبلوماسية الزيارة إلا أن دلالة البدء بإيطاليا في جولة الوزير الجزائري عميقة، الأمر الذي يؤشر على وجود عزم إيطالي على الدخول بقوة كلاعب قوي في الساحة الجزائرية، مناهضة للدور الفرنسي المعروف.

تصريح بعد صمت

وعلى مدار أسابيع الأزمة الجزائرية، التزمت فرنسا صمتا مطبقا باستثناء تصريحات خجولة وعمومية من بعض المسئولين، حتى دخل الرئيس إيمانويل ماكرون على الخط بتصريح في الـ12 من مارس الجاري.

ماكرون دعا إلى “فترة انتقالية لمدة معقولة” في الجزائر، مشيدا بقرار بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة، واعتبرها إنجازا لتحقيق الديمقراطية والحرية في الجزائر.

وأعرب ماكرون عن أمله في عقد الندوة الوطنية الجزائرية خلال “الأسابيع والأشهر المقبلة” لكي تفضي إلى “مرحلة انتقالية ضمن مهلة معقولة” للسلطة، وقال: “أعتقد أنها دلالة على النضج وسنفعل ما بوسعنا لمواكبة الجزائر في هذا الانتقال بروحية من الصداقة والاحترام”.

ورغم هذا الصمت، فإن تسريبات أكدت أن الرئيس إيمانويل ماكرون وفريقه الحكومي منشغلون جدا بالملف الجزائري، حيث وُصف انهيار النظام في الجزائر بأنه “الكابوس الذي يقض مضجع ماكرون”.

لفرصة المواتية للتدخل الإيطالي رسمتها احتجاجات الجزائريين المناهضة لفرنسا، حيث تتهم الطبقة الحاكمة بالجزائر أنها دوما تابع لباريس، وكان لافتا بشدة رفع المحتجين شعارات مناهضة لفرنسا التي دام استعمارها لبلدهم 132 عاما.

وسبق لوسائل الإعلام الفرنسية أن أكدت أن ماكرون استدعى السفير بالجزائر “كزافي درينكورت” لمناقشة ما يحدث هناك لأن التخوف كبير من أن تطور الأحداث بشكل سلبي سيؤثر بشكل مباشر على باريس.

ويلخص المتابعون أسباب القلق الفرنسي الكبير من احتمال أن تنحو التطورات منحى سلبيا في ثلاث قضايا أساسية، أولها الخوف من تدفق المهاجرين، وثانيتها ارتفاع مخاطر الإرهاب ضد فرنسا وأوروبا بشكل عام، بالإضافة إلى تأثر المصالح الاقتصادية الفرنسية بشكل مباشر.

بعض وسائل الإعلام الفرنسية كشفت نقلا عن مقربين من الرئيس الفرنسي ظاهرة ملفتة للنظر مفادها أن الموضوع الذي كان دائما يؤرقه وهو يدير شؤون فرنسا من قصر الإليزيه ليس تداعيات حركة السترات الصفراء ولا انعكاسات البريكسيت ولا إمكان اندلاع حرب دولية ضد إيران، بل الكابوس الذي يشغل اهتمامه هو تطورات الأزمة الجزائرية في حال تعثرت جهود فريق الرئيس بوتفليقة في عملية “بيع سلمي” للعهدة الخامسة .

وجاء هذا الغضب الشعبي الجزائري ليعطي لهذه المخاوف بعدا واقعيا قد تكون له انعكاسات على مستوى الأمن والاقتصاد و بإمكانه أن يزعزع رأسا على عقب العلاقات بين ضفتي المتوسط.

هذا الخوف منبعه عدة دراسات صدرت مؤخرا عن بعض مراكز التحليل السياسي والأمني الأوروبي التي تحظى بمصداقية كبيرة تقول استنتاجاتها أنه إذا اندلع صراع على السلطة في الجزائر بمناسبة حيثيات العهدة الخامسة فإن ذاك سيتسبب في وضعية فوضى وعنف ولا استقرار قد تدفع بملايين الجزائريين إلى محاولة عبور المتوسط والوصول إلى الفضاء الأوروبي، ناهيك عن الفاتورة الاقتصادية العملاقة التي قد تتمخض عنها صراعات أجنحة حول السلطة في هذا البلد الذي عاش عشرية سوداء ما تزال ذكرياتها الدامية نابضة في مخيلة الجزائريين.

الجزائر ساحة جديدة

طبقا للمعطيات السابقة فإن الجزائر تبدو ساحة جديدة مهيأة للغريمين الأوروبيين للدخول في صراع جديد على النفوذ، بينما الساحة الليبية لم تستقر بعد وتشهد ضربات متتالية بين الجانبين.

فلم يكن خافيا على أحد الدعم الفرنسي للواء المتقاعد خليفة حفتر من أجل السيطرة على مدينة بنغازي ضد كتائب ميليشيات الإسلاميين المحسوبين على الثورة، بعد معارك استمرت لثلاث سنوات، بمساندة مصرية إماراتية كبيرة.

كانت الدولتان العربيتان الساعيتان إلى محاربة الإسلام السياسي أينما وُجد هما الستار للدعم الفرنسي لحفتر، حتى أعلن الجيش الفرنسي في يونيو 206 مقتل 3 من جنوده غرب مدينة بنغازي.

منذ ذلك الحين والدعم الفرنسي لحفتر واضح ومعلن، في وقت تنال فيه حكومة الوفاق الوطني في طرابلس بزعامة فائز السراج الدعم والاعتراف الدوليين، ودعما إيطاليا كبيرا.

وفي يوليو 2017 دعت باريس إلى اجتماع في مدينة لاسيل سان كلو، جمع بين السراج وحفتر ليبدأ الاهتمام الدولي بحفتر وحصوله على شرعية دولية من لدن فرنسا العضو القوي في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وصاحبة الفيتو في مجلس الأمن.

ورغم أن مخرجات هذا الاتفاق، المتمثلة في وقف الأعمال القتالية وإقرار الحل السلمي للنزاع لم تنفذ إلا أنها مهدت لمؤتمر باريس في مايو الماضي الذي أعلنت من خلاله فرنسا أنها صاحبة اليد الأطول بالبلاد.

على الجانب الآخر أثار مؤتمر باريس غضب روما إلى الحد الذي دفع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، لإعلان معارضته تنظيم انتخابات بليبيا وفق الجدول الزمني المحدد بمؤتمر باريس.

ولعل أكثر ما تخشاه إيطاليا هو ضرب فرنسا لمصالحها ولسياستها في ليبيا، والقائمة بشكل أساسي على دعم السراج، والحفاظ على موقف دولي موحد بشأن التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة.

لكن إيطاليا تسبق فرنسا بخطوة في العاصمة السياسية الليبية، إذ أن روما فتحت أول سفارة أوروبية في طرابلس، وأمنتها بألف جندي، حسب تقارير إعلامية، مما يجعل حضورها الدبلوماسي والعسكري أقوى في الغرب الليبي.

وفي 2017 وافق مجلس النواب الإيطالي على إرسال السفن الإيطالية الحربية إلى ليبيا في إطار الجهود الرامية للحد من الهجرة غير الشرعية، التي تكون ليبيا بوابتها الرئيسية إلى السواحل الإيطالية، وبينما اخترقت إحدى السفن الإيطالية الحدود البحرية لليبيا حتى هدد الجنرال حفتر بالتعرض لها.

الحرب بالوكالة تلك لم تقتصر على الميدان السياسي والدبلوماسي أو حتى العسكري، بل كان الجانب الاقتصادي في القلب من مفرداتها.

شركة “إيني” الإيطالية التي هي أكبر شركة نفطية تعمل في ليبيا، ويبلغ إنتاجها نحو 600 ألف برميل نفــط مكافئ يوميا (نفط خام، غاز طبيعي، مكثفات غازية من بروبان وبيوتان ونافتا)، وكذلك إنتاج نحو 450 طنا من عنصر الكبريت يوميا.

كما تدير عددا من الحقول النفطية البرية المنتشرة على الجغرافيا الليبية، وحقولا بحرية متمثلة في ثلاث منصات بحرية، وخزان عائم، فضلا عن شبكة خطوط أنابيب برية مختلفة الأحجام ممتدة لآلاف الكيلومترات.

الثانية “توتال” الفرنسية والتي تقوم بتشغيل وإنتاج حقل المبروك وحقل الجرف من خلال إحدى فروعها، وهي شركة “سي.بي.تي.إل”، ويصل متوسط إنتاج الحقلين معا، إلى 60 ألف برميل في اليوم، فيما تشارك الشركة في إنتاج بعض الحقول الأخرى مثل حقل الشرارة.

وتسعى “إيني” إلى الحيلولة دون سيطرة فرنسا على منطقة نالوت، التي تتحدث تقارير أنها تحتوي على مخزون من الغاز يكفي أوروبا لمدة 30 ثلاثين عاما.

بواسطة |2019-03-22T13:43:37+02:00الخميس - 21 مارس 2019 - 4:21 م|الوسوم: , , |

كاتب فرنسي: لهذا السبب.. يرفض الغرب إعادة إعمار سوريا ويمد يده للعراق

 

 

سلط الكاتب إيلي ساكالي الضوء على الاهتمام الدبلوماسي العالمي تجاه العراق، ففي حين يرفض الغربيون المشاركة في إعادة بناء سوريا أو تجديد العلاقات مع دمشق في ظل غياب عملية سياسية بهذا البلد تنهي الحرب القائمة منذ 8 سنوات، يحظى موضوع استقرار بغداد بتوافق إقليمي ودولي.

 

وقال الكاتب في تقرير له بصحيفة “لو ريون لو جور” الناطقة بالفرنسية إن الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك إيران وتركيا وأيضا فرنسا لكل منهما مصلحة في استقرار العراق، خاصة طهران وواشنطن الحريصتان على ألا يكون هذا البلد ساحة للمعارك بينهما، وذلك من خلال أن يظل موحدا، وتعزيز سيادة القانون ومنع عودة “داعش”.

 

لكن وعلى الرغم من ذلك، هناك العديد من القضايا الرئيسية التي تواجه هذا البلد ما بعد داعش، سواء كانت سياسية أم اقتصادية، لكن أخطرها – وفقا للكاتب – هو تهميش السنة، حيث إن أغلبية السكان من الشيعة، مشيرا  إلى أن هذه القضية كانت السبب الذي ساهم إلى حد كبير في ظهور ونجاح هذا التنظيم الإرهابي في السابق.

 

 

وفيما يلي نص التقرير:-

 

في قلب العديد من خطوط التصدع في المنطقة، بين سوريا في الغرب وإيران في الشرق، ينجو العراق في الوقت الراهن من المعارك الإقليمية التي تحيطه. وهذا الوضع يحاول اللاعبون الدوليون والإقليميون الحفاظ عليه من خلال السعي لتحقيق الاستقرار في البلاد، والشاهد على ذلك الزيارات الدبلوماسية العديدة، مثل الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني في بغداد الأسبوع الماضي أو زيارة نظيره العراقي برهم صالح للعاصمة الفرنسية باريس نهاية فبراير المنصرم وأيضا لأنقره في يناير.

 

لكل شخص مصلحة في استقرار العراق، ولأسباب وجيهة: تعتبر البلاد استراتيجية لمكافحة الإرهاب، ففي حين أن “داعش” تعيش حاليًا أيامها الأخيرة، هناك العديد من الخلايا النائمة موجودة في سوريا والعراق الذي يُنظر إليه أيضًا على أنه ممثل سياسي موثوق ومهم وكذلك أيضًا سوق جذاب.

 

فمقارنة هذا البلد مع سوريا لافت للنظر، فبينما يرفض الغربيون المشاركة في إعادة بناء سوريا وتجديد العلاقات مع دمشق في غياب عملية سياسية، يمدون أيديهم إلى العراق من أجل قلب صفحة “داعش”.

 

وقال ميشال دوكلو، السفير السابق لفرنسا في سوريا وعضو معهد مونتين، العراق لديه المقومات التي تجعله جزءًا من “قصة نجاح”، لديه النفط والمال والموارد البشرية، إنه يملك موقعا إستراتيجيا أيضًا نظرًا لموقعه الجغرافي في قلب المنطقة.

 

ويضيف “لقد كان العراق أرضا للمواجهة بين القوى الأجنبية وخاصة التوسع الإقليمي والأيديولوجي والآن لم يعد فاعلًا سلبيًا وأصبح ممثلًا قادرًا على التواجد بمفرده”، مشيرا إلى أن الجهات الفاعلة الموجودة في البلاد، تريد أن تتجنب العودة إلى فترة مظلمة جديدة من الحرب أو الحرب ضد الإرهاب.

 

من جهته قال هيكو ويمين، وهو متخصص عراقي في مجموعة الأزمات الدولية “كرايسز جروب”: إن انهيار الدولة يضاعف أخطارًا مثل انتشار الإرهاب والتشريد الجماعي، ولذلك من الأفضل الحفاظ عليها ضعيفة، لكنها عملية” هذه الرغبة المشتركة لتحقيق الاستقرار في البلاد لا تمنع الجهات الفاعلة المعنية من المصالح المتباينة.

 

الولايات المتحدة وإيران على خلاف، وكلاهما بحاجة إلى العراق، ففي الوقت الذي تريد فيه طهران تعزيز استراتيجيتها الإقليمية والالتفاف على العقوبات الاقتصادية المفروضة ضدها، تسعى واشنطن لكبح النفوذ الإيراني في المنطقة بأي ثمن. ومع ذلك، اتفق الخصمان على عدم جعل العراق ساحة لمعركتهما.

 

وتجلى ذلك من خلال اتفاق الطرفين على تعيين رئيس الوزراء الجديد عادل عبد المهدي في أكتوبر الماضي، فهو مدعوم من البيت الأبيض و الجمهورية الإسلامية، حيث تتمتع القوتان أيضًا بوزن كبير في البلاد، فالولايات المتحدة لديها أكثر من 5000 جندي وشاركت بفاعلية في إعادة بناء وتوحيد بعض المؤسسات الرسمية العراقية.

 

أما إيران فزادت من نفوذها من خلال دعمها للجماعات شبه الحكومية مثل الميليشيات الشيعية، التي اكتسبت ثقلًا متزايدًا، بعد أن جاءت في المرتبة الثانية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في مايو 2018، كما ساهم البلدان، كل منهما بطريقته الخاصة، في القتال ضد “داعش”.

 

ويرى وائل الزيات، أحد مستشاري سامانثا باور، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة أنه “بالنسبة لأمريكا، يتعلق الأمر بضمان أن تظل البلاد موحدة، وتعزيز سيادة القانون ومنع عودة داعش، أو المنظمات الإرهابية الأخرى. أما فيما يتعلق بإيران، فإن الهدف من ذلك، هو الحفاظ على السيطرة على البلاد، من خلال وكلائها داخل الحكومة وكذلك من قبل ميليشياتها، وضمان عدم عودة داعش، ولكن أيضًا ألا يكون للولايات المتحدة الأمريكية والسنة تأثير كبير في البلاد”.

 

من جهتها تسعى فرنسا لوضع نفسها على أنها لاعب قادر على تجسد الطرف الثالث، أي الوسيط في هذه المنطقة، وذلك من خلال قضايا مثل إعادة إعمار العراق، الذي أقرضته أكثر من 400 مليون يورو، وأيضا للحفاظ على اتصالات منتظمة مع إيران في ظل العالقات التي تتسم بالحدة في الوقت الحالي.

أما تركيا فترغب أيضًا في الحفاظ على أن يكون هناك توافق دائم مع بغداد، وخاصة لأسباب أمنية، كمكافحة القوات الكردية لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقره إرهابيًا. فعلى الرغم من أن الطيران التركي يضرب بانتظام جبال قنديل ومنطقة سنجار، فإن القصر الرئاسي التركي “سراي” يأمل في تعاون أوثق مع العراق، ومن المقرر أن يقوم الرئيس رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية إلى بغداد في 31 مارس المجاري، لتأكيد التعاون بين البلدين ومناقشة العمليات المشتركة المحتملة في المنطقة.

 

ومع ذلك، تواجه بغداد ما بعد “داعش”، العديد من القضايا، فاقتصاديا، العراق في وضع سيئ. حتى لو كانت البلاد مليئة بالنفط، خاصة في الجنوب (من جهة البصرة)، لا يمكن للعراقيين الاستفادة منه ويتعرضون لظروف معيشية صعبة. ولا تزال ذكرى الاحتجاجات الجماهيرية في أغسطس الماضي، ضد غياب الخدمات العامة وارتفاع معدلات البطالة قائمة.

يضاف إلى ذلك مشاكل الفساد ، المستوطنة في العراق، وعودة السكان إلى المدن التي تأثرت بشدة جراء قتال “داعش” والتي لا يوجد بها في بعض الأحيان سوى ركام، وأخيرا تعتمد بغداد في هذا الجانب بشكل كبير على الإيرانيين.

يضاف إلى ما سبق صعوبات سياسية. فعلى الرغم من التنظيم الناجح للانتخابات، وتعيين رئيس جديد (برهم صالح) ، ورئيس وزراء جديد (عادل عبد المهدي) وتشكيل حكومة جديدة، فإن البلاد لا تستطيع المضي قدما ووضع الإصلاحات اللازمة من أجل “إعادة تأسيسها”. فلا يزال الأمريكيون، الذين فضلوا إعادة بناء عدد من المؤسسات السياسية العراقية، دورهم مؤثر للغاية، ناهيك عن الثقل الذي اكتسبته الميليشيات الشيعية التي تدعمها طهران في الحياة السياسية في البلاد.

 

وإضافة إلى ما سبق تبقى المسألة الطائفية، ربما الأكثر صعوبة، في المناخ الحالي، ففي بلد يسكنه أغلبية شيعية، يظل السنة مهمشون بل وربما أيضا “محرومون” من التمثيل السياسي، وهذا الأمر ساهم إلى حد كبير في نجاح “داعش”.

طالع النص الأصلي للتقرير من المصدر عبر الضغط هنا

بواسطة |2019-03-19T22:49:15+02:00الثلاثاء - 19 مارس 2019 - 8:56 م|الوسوم: , |

تشمل الكويت ولبنان و”إسرائيل”.. وزير الخارجية الأمريكي في جولة شرق أوسطية جديدة

 

أعلنت الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سيقوم بجولة شرق أوسطية، يزور خلالها الكويت وإسرائيل ولبنان.

وقالت في بيان لها إن الجولة بين يومي 19 و23 مارس الجاري، وستبدأ من الكويت وسيتناول مع مسؤولي البلدان الثلاثة: العلاقات الثنائية، ومجالات العمل المشترك، والتعاون الاقتصادي، و”مواجهة أنشطة إيران المخلة بأمن المنطقة”.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي سيلتقي مسؤولين من اليونان وقبرص الرومية خلال تواجده في إسرائيل.

ووصفت الخارجية الأمريكية الكويت وإسرائيل ولبنان بأنها دول مهمة بالنسبة لأمن المنطقة واستقرارها، وأن لهذه الدول دور فعال في رخاء الشرق الأوسط ونموه اقتصاديا.

وأكد البيان عزم الولايات المتحدة على تعزيز علاقاتها مع البلدان الثلاثة المذكورة.

 

بواسطة |2019-03-19T19:40:48+02:00الثلاثاء - 19 مارس 2019 - 7:40 م|الوسوم: , , |

عريضة تضم توقيع ربع مليون شخص تطالب بوقف بيع السلاح لأبوظبي

 

قالت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) إن أكثر من ربع مليون شخص حول العالم وقّعوا على عريضة تطالب حكوماتهم بوقف بيع الأسلحة للسعودية والإمارات؛ بسبب الحرب على اليمن.

وأوضحت المنظمة، في تغريدة لها على موقع “تويتر”، أنها سلمت العريضة للحكومة البريطانية، مطالبة إياها بوقف بيع الأسلحة.

والأسبوع الماضي، دعت “العفو الدولية” فرنسا ودولاً غربية أخرى إلى التوقف عن بيع الأسلحة للسعودية والإمارات.

وفي فبراير الماضي اتهمت المنظمة الإمارات بنقل أسلحة قدمتها دول غربية ودول أخرى إلى “فصائل غير خاضعة للمساءلة متهمة بارتكاب جرائم حرب” في اليمن.

وتقود السعودية والإمارات تحالفاً عسكرياً، يشمل القوات المحلية المؤلفة من مختلف الفصائل اليمنية، ويحاول إعادة الحكومة المعترف بها دولياً إلى السلطة بعد أن أطاحت بها حركة الحوثي المتحالفة مع إيران في 2014، وتتهم منظمات دولية ذلك التحالف بارتكاب جرائم بحق المدنيين.

بواسطة |2019-03-19T19:38:40+02:00الثلاثاء - 19 مارس 2019 - 7:38 م|الوسوم: |

من البيض إلى الأحذية ..  أخطاء المسئولين تحت طائلة الغضب  

 

 

أعاد الفتى الأسترالي ويل كونولي (17 عاما) إلى الواجهة فعاليات الاحتجاج رشقًا بالبيض والتي كانت تصل في مواقف أخرى إلى الأحذية، لعقاب مسئولين ظنوا أنهم بمنأى عن أبسط أنواع الغضب الشعبي.

 

الرشق بالبيض

رشق الفتى الأسترالي ويل كونولي، السبت 16 مارس  الجاري سيناتورا أستراليًّا من اليمين المتطرف ببيضة، بعد تصريح عنصري للأخير ضد المسلمين عقب هجوم إرهابي على مسجدين في نيوزيلندا أسفر عن 50 شهيدا ومثلهم من المصابين بينهم 12 في حالة حرجة بحسب تصريحات رئيسة الوزراء النيوزيلندية.

وتحول الفتى الأسترالي إلى نجم على المنصات الاجتماعية، وتحول هاشتاغ “إيج بوي هيرو” أي “فتى البيضة البطل”، إلى واحد من أكثر الوسوم تداولا في العالم على موقع تويتر، وتم إطلاق حملة  تبرعات لفائدة الفتى، نجحت حتى الآن في جمع 21 ألف دولار، لمساعدة “البطل الصغير” على دفع نفقات الدعوى القضائية لاسيما أن هناك من شجع على ملاحقة السيناتور لأنه رد بعنف على الفتى القاصر.

 

البيض الفرنسي

وتلقى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ضربتين بالبيض، في عام 2012 أحدهما  أثناء قيامه بإحدى الجولات في إطار حملته الانتخابية التي خسرها احتجاجا من ناخبين ضد سياسته، والأخرى قبل افتتاح قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل في نفس العام للموقف ذاته.

وفي العام 2017 رشق متظاهرون غاضبون المرشحة اليمينية المتطرفة للانتخابات الرئاسية الفرنسية آنذاك مارين لوبن بالبيض خلال إحدى محطات حملتها قبل ثلاثة أيام من الدورة الثانية.

وفي ديسمبر 2018 رمى نائب ألباني معارض رئيس الوزراء إيدي راما بالبيض، أثناء خطاب راما بشأن إجراء حوار مع الطلبة، الذين احتجوا لمدة أسبوعين، مطالبين بخفض رسوم الدراسة، والزيادة في ميزانية التعليم.

ورصدت صحيفة «تيليجراف» البريطانية تعرض سياسيين بريطانيين  للرشق بالبيض خلال جولاتهم منهم نايجل فرج، زعيم حزب الاستقلال في عام  2014، وزعيم حزب العمال، إد ميليباند، في أغسطس 2013.

 

الضرب بالأحذية

أصبحت الأحذية أحد أهم وسائل التعبير عن الرفض والمُعارضة كذلك في مواجهة المسئولين.

وتعتبر واقعة رشق الصحفي العراقي منتظر الزيدي، للرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، بالحذاء هي الأشهر على الإطلاق بين هذه الحوادث، حيث قذف الصحفي الرئيس بحذائه أثناء وجوده في بغداد خلال مؤتمر صحفي في 14 ديسمبر عام 2008.

وتعرض رئيس الوزراء الصيني، وين جيا باو، في 2009، للرشق بالحذاء من قبل طالب ألماني أثناء إلقائه كلمة في جامعة كامبريدج.

كما تعرض رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، توني بلير، للضرب بالحذاء أثناء وجوده في إحدى الفعاليات بالعاصمة الإيرلندية “دبلن” عام 2010 ، حيث كان في طريقه لحفل إطلاق مذكراته والتي دافع فيها عن قرار إقحام بلاده في العدوان على العراق.

وتعرض رئيس الوزراء اليوناني السابق، جورج باباندريو، للضرب بالحذاء أثناء مشاركته بمعرض “سالونيك الدولي” لدورته الـ 75، عام 2010.

وفي فبراير 2013، تعرض الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، للضرب بالحذاء خلال زيارته لمصر، حيث ضرب شاب سوري يدعى “عز الدين خليل الجاسم” نجاد بالحذاء أثناء خروجه من مسجد الحسين، رفضًا لدعم إيران الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي 10 فبراير 2013، ألقى شاب عراقي يدعى ياسر السامرائي، بالحذاء في وجه الحاكم المدني الأمريكي السابق للعراق بول بريمر، حين كان يتحدث في لقاء نظمته جمعية “هنري جاكسون” داخل إحدى قاعات البرلمان البريطاني، بحضور صحفيين وسياسيين وعدد من أبناء الجالية العراقية.

 

بواسطة |2019-03-18T21:19:44+02:00الإثنين - 18 مارس 2019 - 9:00 م|الوسوم: , |

جرائم لن تمحى ضد المساجد في العالم .. تعرف عليها

انضم مسجدي نيوزلاندا إلى سلسلة طويلة من جرائم استهداف المساجد سواء من الصهاينة أو الهندوس أو المسيحيين المتطرفين أو حتى من المسلمين المتطرفين.

“العدسة” يرصد أبرز الجرائم التي استهدفت بيوت الرحمن الرحيم في زمن بات لا يعرف الرحمة ولا التسامح طالما كان المستهدف مسجدا !.

استهداف غربي 

فتح الاعتداء الإرهابي على مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش  في نيوزيلندا الملف الثقيل بالانتهاكات ضد المساجد في الغرب.

ومن أبرز الجرائم تعرض مسجد المركز الثقافي الإسلامي الموجود بمنطقة “كيبك ” في يناير 2017 لإطلاق نار عليه، مما أسفر عن مقتل 6 وإصابة ثمانية آخرين، وهم يؤدّون صلاة العشاء.

كما تعرض في نفس التوقيت تقريبا مسجد مدينة “سياتل” بأمريكا والمعروف بـ”إيست سايد” أيضًا للهجوم من قبل مجهولين قاموا بإضرام النار فيه عمدًا منتصف شهر يناير 2017 مما عرضه لحريق هائل أدى إلى تهشم عدد كبير من جدرانه.

وشهدت بريطانيا سلسلة من الهجمات على المساجد بها سواء عبر الاقتحام ،أو الاساءة ،أو القتل في السنوات الأخيرة كان أخطرها في 18 يونيو 2017 باستهداف المصلين قرب مسجد شمالي العاصمة البريطانية لندن، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين، وقالت الشرطة البريطانية إنه يحمل كل سمات العمل الإرهابي.

وتنوعت في ألمانيا أشكال الاعتداء على المساجد سواء بالحرق عبر إشعال النار فيها أو سرقة صناديق التبرعات، وكان من أبرز المساجد التي تعرضت لاعتداءات من قبل متطرفين مسجد “مولانا” الموجود في مدينة “كروزبرج” ، كما تعرض جامع “المسجد الأقصى”، في العاصمة الألمانية برلين، في عام 2018 لاعتداء من قبل مجهولين، أشعلوا النار فيه، ولطخوا نوافذ المسجد وتركوا كتابات فوق الدهان.

ولم تسلم أسبانيا وهولندا والنرويج من الاعتداءات ، ولا ينسى الرأي العام الغربي إضرام مجهولين النار في مسجد بلدة “دون بينيتو” الإسبانية، ما ألحق بالمسجد أضرارا كبيرة جراء الاعتداء عليه في العام 2017 ، فيما تعرض مسجد “قباء” الشهير التابع للجالية الإسلامية في هولندا لاعتداء قاده أربعة أشخاص بزجاجات المولوتوف.
أما في النرويج فقد تعرض إمام مسجد أهل السنة لاعتداء عليه، وهو يحاول الدخول إلى المسجد، حيث فوجئ بأشخاص ملثمين في 16 يونيو 2016 يعتدون عليه أمام المسجد بالفئوس قبل أن تلقي الشرطة عليه القبض، كما تعرض هذا المسجد لاعتداء آخر تمثل في إلقاء رأس خنزير أمامه.

المسجد الأقصى

ويحتل المسجد الأقصى المقدمة في ملف استهداف المساجد في العالم الإسلامي ، بفضل سياسيات ممنهجة من دولة الاحتلال الصهيوني منذ الاحتلال الصهيوني لمدينة القدس عام 1967 وفق ما رصدنا.

وبادر  الجنرال موردخاي جور بتسجيل اسمه في مقدمة قائمة المتورطين في الجرائم ضد المسجد الأقصى في  7 يونيو 1967 حينما دخل وجنوده المسجد الأقصى في اليوم الثالث من بداية حرب 67، ورفعوا العلم الصهيوني على قبة الصخرة وحرقوا المصاحف، ومنعوا المصلين من الصلاة فيه، وصادروا مفاتيح أبوابه .

وفي 21 أغسطس  1969 حين أقدم متطرف أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهان على إشعال النيران بالمصلى القبلي بالمسجد الأقصى، وشبّ الحريق بالجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية للمسجد، والتهم كامل محتويات الجناح، بما في ذلك منبر صلاح الدين الأيوبي التاريخي، كما هدد قبة المصلى الأثرية.

وتكررت الاقتحامات ومحاولات الإحراق، ولكن في 28 سبتمبر  2000 ساهم اقتحام رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق أرييل شارون  ساحات المسجد الأقصى المبارك، في إطلاق انتفاضة الأقصى.

لكن بدأت سياسة استهداف أخرى وثقت في 28 أغسطس  1981 عندما تم الكشف عن نفق يمتد أسفل الحرم القدسي يبدأ من حائط البراق، وكاد المخطط الجهنمي يصل للنسف ، لولا اعتقال “يوئيل ليرنر” أحد ناشطي حركة كاخ المتطرفة قبيل نسف مسجد الصخرة في 25 يوليو  1982 ، وهو ما تكرر في 26 يناير 1984 وفي 20 ديسمبر 2010.

وانتقلت إلى التصفيات في 11 أبريل  1982 عندما أطلق جندي يدعى “هاري جولدمان”  النار بشكل عشوائي داخل الأقصى، مما أدى لاستشهاد فلسطينيْين وجرح أكثر من ستين آخرين، وهو ما تكرر في 29 سبتمبر  2000 حينما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق المصلين في المسجد الأقصى كان نتيجتها عشرات الشهداء والجرحى.

ولجأ الكيان الصهيوني إلى سياسة الإغلاق أكثر من مرة ، وهو ما حدث في 29 يونيو 2017 حينما قامت شرطة الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين خلال اقتحامات واسعة لعشرات المستوطنين على رأسهم يورم ليفي قائد شرطة الاحتلال بالقدس، وتكررت الجريمة في الأيام الأخيرة.

والهندوس كذلك 

ويعتبر مسجد بابري بمدينة أيودهيا بولاية أوتار براديش شمالي الهند أبرز النماذج على جرائم الطائفة الهندوسية ضد مساجد المسلمين.

وتعرض المسجد التاريخي الأثري والذي بني في القرن الـ 16، للهدم عام 1992 من قبل متطرفين هندوس يزعمون أنه بني فوق موقع ولد فيه راما الذي يعدونه إلهًا، حيث قاموا باعتداءات متكررة على المسجد انتهت بهدمه بالكامل .

واعتبر المسلمون هدم المسجد بمثابة “يوم أسود” للمسلمين ، ونشبت مواجهات طائفية هي الأعنف في الهند منذ استقلالها عام 1947، وبدأ صراع شامل تدخل فيه القضاء الهندي وأصدر  عام 2010 قرارا يقضي بتقسيم موقع مسجد بابري إلى ثلاثة أقسام، ثلث الموقع للمسلمين، والثلثان للجماعات الهندوسية المختلفة، وهو الحكم الذي طعنت فيه جماعات إسلامية، ومنذ ذلك الحين لازال الأمر طي النزاع والسجال لكن في العام 2017 وجه القضاء اتهاما رسميا لقادة في الحزب الحاكم منهم إل كيه أدفاني بالتآمر الجنائي في هدم المسجد.

في كل مكان

وتورط الإرهابيون في العديد من جرائم الاستهداف للمساجد منها في مصر و أفغانستان والعراق.


ومن أبرز الجرائم ما قام به إرهابيون عقب صلاة الجمعة في أواخر نوفمبر 2017 ، في مسجد بقرية الروضة تابع لمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، حيث وصل عدد الضحايا الناتج عن التفجيرات الآثمة إلى  184 قتيلا ، و 125 مصابا.

وفي نوفمبر 2018 فجر ارهابيو داعش مسجدا في إقليم خوست شرق أفغانستان، مما أدى مقتل نحو 50 من وإصابة 110 آخرين .

كما قتل نحو 30 شخصًا وجرح أكثر من 63 في تفجير إرهابي استهدف، مسجدا للشيعة في هرات، المدينة الرئيسية في غرب أفغانستان قرب الحدود الإيرانية، في مارس 2018.

وعادة تشهد المساجد الشيعية في العراق تفجيرات متكررة مع المناسبات المذهبية، ومنها ما حدث في مارس 2013 بعد سقوط 18 قتيلا في تفجيرات استهدفت مساجد شيعية في العراق، ولم تسلم مساجد السنة من الإرهاب حيث قتل 41 شخصا وأصيب العشرات بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين الجمعة استهدفتا مصلين قرب مسجد سني وسط بعقوبة في نفس التوقيت تقريبا.

 

بواسطة |2019-03-16T18:20:28+02:00السبت - 16 مارس 2019 - 4:37 م|الوسوم: , , , |

“الشيوخ الأمريكي” يصوت لصالح إنهاء الدعم الأمريكي للحرب في اليمن.. والبيت الأبيض يعترض

 

صوت مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح قطع المساعدات العسكرية عن الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.

ويعد تمرير هذا الإجراء بالمجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون ، توبيخا للرئيس دونالد ترامب، حيث انضم عدد من الجمهوريين إلى الديمقراطيين لتمرير ذلك الإجراء.

ومن المقرر أن يتم طرح مشروع القرار على مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، ومن المتوقع أن يتم إقراره ليتم تقديمه إلى الرئيس، الذي قال إنه سيستخدم الفيتو ضده.

وقال السيناتور بيرني ساندرز، أحد رعاة القرار، إن هذا الإجراء يهدف إلى إنهاء الدعم الأمريكي للحرب التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن ، مشيرا إلى أن “هذا الدعم لم يقره الكونجرس كما ينص الدستور”.

وفي المقابل أوصى مستشارو البيت الأبيض، بأن يستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حق النقض (الفيتو) ضد قرار بإنهاء دعم واشنطن لتحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”.

ويشهد اليمن منذ 2015 حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس “عبدربه منصور هادي”، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، المدعومة إيرانيا من جهة أخرى.

بواسطة |2019-03-14T17:43:57+02:00الخميس - 14 مارس 2019 - 5:43 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى