إدارة ترامب تتحدى “الشيوخ”: سنواصل دعم السعودية عسكريا

 

في أول تعليق لها على تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي حول السعودية، أكد وزير الخارجية “مايك بومبيو” عزم بلاده مواصلة التعاون العسكري مع السعودية، معتبرا أن ذلك لا يتناقض مع الدعوة لمحاسبة المسؤولين عن قتل الصحفي “جمال خاشقجي”.

 

وقال “بومبيو”، في مؤتمر صحفي عقده الجمعة بعد لقاء بصيغة “2 + 2” جمعه مع نظيرته الكندية ووزيري الدفاع من البلدين، في واشنطن: “إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مصمم بحزم على حماية الولايات المتحدة بالتزامن مع محاسبة مرتبكي هذه العملية الفظيعة لقتل خاشقجي”.

وتعليقا على تصويت مجلس الشيوخ حول السعودية، قال “بومبيو”: “بالطبع رأينا نتائج تصويت الأمس، ونتعامل دائما باحترام كبير مع ما يعمل عليه الفرع التشريعي للسلطة، ونتواصل على أساس دائم مع أعضاء الكونجرس، وسنستمر بذلك لاحقا”.

وأضاف: “نفهم بشكل كامل قلقهم ونبذل كل الجهود الممكنة لتوضيح أسباب اتباعنا هذه السياسات بالضبط وأنها صحيحة بالنسبة إلى الشعب الأمريكي”.

ومضى بالقول: “الرئيس ترامب أكد بوضوح ليس فقط أهمية محاسبة المسؤولين عن قتلة خاشقجي وإنما كذلك أهمية حماية المواطنين الأمريكيين من خلال الحفاظ على الحلف الوثيق مع السعودية”.

وشدد “بومبيو” على أن الإدارة الأمريكية لا تنوي تغيير نهجها في دعم السعودية رغم احترام قرارات مجلس الشيوخ، واصفا السعودية برأس الجسر في التصدي لـ”العدوان من قبل إيران”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة اتخذت للتو إجراءات ضد 17 متورطا في قتل “خاشقجي” من خلال منعهم من الدخول إلى أراضي البلاد.

ويعتبر هذا التعليق الأول من قبل الإدارة الأمريكية على تبني مجلس الشيوخ قرارين يدعو أحدهما إلى وقف الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، فيما يحمل الثاني ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” المسؤولية عن قتل “خاشقجي”.

وأثارت جريمة قتل “خاشقجي” داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، مطلع أكتوبر الماضي، غضبا عالميا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.

ولاحقا، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية توصلت إلى أن قتل “خاشقجي” كان بأمر مباشر من “بن سلمان”.

لكن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” شكك في تقرير الوكالة، وتعهد بأن يظل “شريكا راسخا” للسعودية.

بواسطة |2018-12-15T17:55:12+02:00السبت - 15 ديسمبر 2018 - 5:55 م|الوسوم: |

هل تفجر القاهرة والرياض القرن الأفريقي بكيانهما الجديد

 

 

العدسة: محمد العربي

لم يكن خفيا أن الكيان الجديد الذي شكلته السعودية ومصر والدول الأخرى المطلة على البحر الأحمر باستثناء إريتريا مساء الأربعاء، كان واحدا ضمن عدة تصورات لفكرة الأمن التي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في المنطقة لمواجهة إيران، والتي تعد بديلا لفكرة الناتو العربي الذي ربما مازال بحاجة لمزيد من الدراسات والخطوات.

ويضم التكتل الجديد الذي يحمل اسم “كيان البحر الأحمر” دول مصر والسعودية والسودان واليمن والأردن والصومال وجيبوتي، ويهدف لحماية حركة الملاحة والتجارة التي تمر في البحر الأحمر والقرن الأفريقي، ومن المتوقع أن يتم تشكيل لجنة فنية يكون مقرها القاهرة لوضع التصورات الكاملة لإدارة عملية الأمن والتنمية في الدول المشاركة بالكيان الجديد.

وتشير التقديرات التي تحدثت عن كيان البحر الأحمر، أن الهدف الأساسي من ورائه وقف التوغل الإيراني والتركي والقطري، بمنطقة القرن الأفريقي، إلا أن عدم مشاركة إريتريا ضمن الاتفاق، رغم أنها تحتل أكثر من 1150 كم على ساحل البحر الأحمر، وكذلك إثيوبيا التي تمثل مركز الثقل في القرن الأفريقي، يشير بأن الأمور لن تكون هادئة، وأن الكيان الجديد ربما يواجه عقبات وصعوبات من جهات عدة.

الأهداف السعودية

ويرى المتابعون أنه بالرغم أن البيان الرسمي الذي صدر عن وزارة الخارجية السعودية أكد أن الهدف من الكيان الجديد تنمية الدول المطلة على البحر الأحمر من خلال تبادل الخبرات وإقامة المشروعات المشتركة بين السبع دول، إلا أن الهدف الحقيقي الذي لم يشر إليه البيان إلا بكلمات مقتضبة، كان تأمين البحر الأحمر، من خليج عدن وباب المندب، وحتى العقبة وقناة السويس، وهو الهدف الذي يحمي في الأساس أكثر من 13% من التجارة العالمية التي تمر عبر البحر الأحمر.

ووفق بيان الخارجية فإن الكيان الجديد جرى تأسيسه برغبة من العاهل السعودي الملك سلمان لمنع أي قوى خارجية من لعب أدوار سلبية في المنطقة الاستراتيجية، من خلال الدول السبع على تعزيز سبل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بين الدول العربية والأفريقية المُشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، والسعي لتحقيق مصالحها المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا.

وتشير تحليلات داعمة للخطوة السعودية أن المملكة تعمل منذ فترة، على تشكيل هذا الكيان، استجابةً للتحديات الأمنية التي تواجه المنطقة بسبب كثرة النزاعات العسكرية والتدخلات غير الشرعية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي ظل الحاجة الماسة للتصدي لتحركات إيران وتركيا وقطر.

وحسب نفس المصادر فإنه في مطلع عام 2016، سعت تركيا إلى تأسيس وجود عسكري لها في البحر الأحمر وخليج عدن، وأنشأت قاعدة عسكرية في الصومال تحت غطاء تدريب الجنود الصوماليين، والتي تعد أكبر قاعدة عسكرية لتركيا خارج أراضيها، بالإضافة لقاعدة أخريفي جزيرة سواكن السودانية الإستراتيجية

ووفقا لنفس التحليل فإنه بمحازاة التوغل التركي، يسير التحرك الإيراني، والذي تعتبره السعودية لا يقل خطورة عن نظيره التركي، حيث تمارس إيران وجودها العسكري بالمنطقة عبْر شكلين أساسيين: الأول من خلال الاعتماد على نفسها بإنشاء قواعد عسكرية عائمة ضمن نطاق المياه الدولية في البحر الأحمر، لاسيما قبالة اليمن، ويتمثل الشكل الثاني، في الوجود العسكري بالوكالة، عن طريق دعم ميليشيا الحوثيين باليمن.

ترتيب الأدوار

ويرى المراقبون أن الكيان الجديد تقوده السعودية بشكل واضح، وأنها ستقوم بتحمل التكلفة المالية التي تتطلبها الإجراءات الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى الضغوط الدينية والتمويلية التي سوف تمارسها على دول جيبوتي والصومال والسودان، لتقليل تعاونهم مع إيران وتركيا وقطر، مستخدمة سلاح القروض والمعونات في تحقيق أهدافها، وعلى الجانب الآخر فإن مصر سوف تتولى تنفيذ العمليات العسكرية من خلال قواتها المسلحة، وسلاحها البحري الذي يعد الأكبر والأقوى بين الدول المشاركة في الكيان الجديد.

لماذا تغيرت مصر

وانطلاقا من التقيبمات السابقة فإن مشاركة مصر في التحالف الجديد، يخالف توجهها السابق بعدم توريط جيشها في عمليات عسكرية ضد إيران، وهو ما كان سببا في عدم مشاركتها في عملية عاصفة الحزم التي تتبناها السعودية باليمن، أو مشاركتها في أي حلف عسكري، مثل حلف الناتو العربي الذي طرحته الولايات المتحدة، فما هو الذي غير الموقف المصري بشكل مفاجئ

ووفقا لـ “عمرو الديب” المحاضر المصري بمعهد العلاقات الدولية والتاريخ العالمي في مدينة نيجني نوفغورود الروسية، فإن القيادة المصرية كانت ترفض تماما الدخول في أي صراع عسكري بعيدا عن أراضيها، ولكنها مستعدة للدخول في صراع بحري أو جوي بالقرب من مضيق باب المندب مع إيران في حالة تهديد حركة الملاحة البحرية في قناة السويس، وهذا بالفعل ما تراه مصر خطرا حقيقيا، لذلك يركز الجيش المصري على تدعيم القوات البحرية بأحدث القطع سواء من فرنسا أو روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية.

ونوه الديب بأن مصر ترفض الدخول في أي حلف عسكري يستهدف إيران، لأنها ترى أن التهديدات الإيرانية غير واقعية حتى الآن، ولم تصل للتهديد المباشر، لذلك الرفض المصري مستمر حتى الآن مرورا بمحاولة تكوين حلف سني في عام 2015 أو الدخول في حرب اليمن من خلال الحلف العربي، وصولا لحلف الناتو العربي الذي أراده دونالد ترامب.

وحسب رؤية الديب فإن الموقف المصري أجهض جميع محاولات تكوين أحلاف عسكرية برعاية أمريكية، لذلك يبدو أن تأسيس كيان لدول البحر الأحمر سيكون بديلا لحلف الناتو العربي المحكوم عليه بالفشل كغيره من محاولات تأسيس أحلاف عسكرية في المنطقة، خصوصا وأن تأسيس هذا الكيان يتماشى مع المصالح الاستراتيجية المصرية في حوض البحر الأحمر، وسيكون أيضا هذا الكيان له دور في تقليل المخاطر التي تتمثل في زيادة نفوذ تركيا في منطقة القرن الأفريقي.

هل يصمت الآخرون

ووفق المتابعين فإن الكيان الجديد، ربما لم يحقق الهدف المرجو منه وهو التصدي للتوغل الإيراني والتركي والقطري في منطقة القرن الأفريقي، خاصة وأن الكيان يهدف لحماية المصالح السعودية والإماراتية تحديدا، بعد فشل مجلس التعاون الخليجي في الاتفاق على آلية واحدة واضحة لمواجهة إيران، نتيجة الانشقاق الذي يعيشه المجلس للمرة الأولى منذ إنشائه، بسبب الموقف من قطر، وللخلافات السعودية الكويتية، ما دفع كل من الرياض وأبو ظبي للبحث عن كيان جديد يضمن لهما الحفاظ على مكاسبهما الاقتصادية، وهو ما توفر في الكيان الجديد، والذي جرى تأسيسه بعد يومين من انتهاء القمة الخليجية بالرياض.

ويشير نفس الفريق من المراقبين إلى أن السبب الآخر الذي دفع بهذا الكيان للنور، متعلق بالضغوط الدولية التي تمارسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد السعودية والإمارات من أجل إنهاء الحرب الدائرة باليمن، وهي الضغوط التي حققت تقدما بعد مفاوضات شاقة في السويد برعاية الأمم المتحدة، ما يعني تثبيت الأمور على أرض الواقع على ما هي عليه، وبالتالي إنهاء عاصفة الحزم التي تديرها السعودية والإمارت في اليمن، ما يجعل وجود الرياض وأبو ظبي في الموانئ اليمنية بحاجة إلى إعادة نظر، وهو ما يمثل ميزة ومكسب إيران التي تسيطر على منطقة باب المندب، وتتخذ من إثيوبيا قاعدة دعم لوجيستي للحوثيين.

ويرى المراقبون أن التهديدات السابقة لإيران بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تم منعها من تصدير نفطها، وأنه في هذه الحالة سيتم منع تصدير كل النفط الصادر من المنطقة، يشير إلى أن الكيان الجديد الذي تتقدمه مصر والسعودية يمكن أن يقابله كيانات أخرى وليس كيان واحد، في ظل التواجد العسكري القوي لتركيا في المنطقة، وبالتالي فإن تحويل الكيان الجديد كمشروع بديل للناتو العربي سوف يفشل كما فشل المقترح الأصلي.

بواسطة |2018-12-14T19:16:37+02:00الجمعة - 14 ديسمبر 2018 - 7:00 م|الوسوم: , , , , , , , , , |

“مولر” يفتح تحقيقات جديدة في تدخل محتمل للسعودية والإمارات و”إسرائيل” بالانتخابات الأمريكية

 

نقل موقع “ديلي بيست” الأمريكي عن مصادر خاصه (لم يسمها) قولها إن فريق المدعي “روبرت مولر” سيفتح تحقيقات جديدة في تدخل محتمل للسعودية والإمارات و”إسرائيل” في الانتخابات الأمريكية عام 2016.

وتشير المصادر إلى أنه بموازاة التحقيق في ما يسمى بـ “التدخل الروسي” في الانتخابات، تم تركيز الاهتمام أيضا على محاولات التأثير على الأوساط السياسية الأمريكية من قبل بعض دول الشرق الأوسط، خاصة السعودية والإمارات و”إسرائيل”.

و أوضحت المصادر أن العديد من الشهود العيان المرتبطين بحملة “دونالد ترامب” الانتخابية تم استجوابهم بشأن اتصالاتهم بشخصيات من الدول الثلاث الآنفة الذكر.

وجرى الحديث خلال تلك الاتصالات عن دائرة واسعة من المواضيع، بما في ذلك استخدام تأثير وسائل التواصل الاجتماعي من أجل المساعدة على مجيء “ترامب” إلى السلطة في واشنطن، وإسقاط النظام في إيران.

وذكرت المصادر أن مكتب المدعي “روبرت مولر” بات مستعدا للكشف عما تحدث عنه شهود العيان بشأن خطط الأجانب لمساعدة فريق “ترامب”، ويدرس منذ عدة أشهر توجيه اتهامات جديدة في إطار التحقيق.

وحسب تقرير “ديلي بيست”، فإن اهتمام “مولر” ارتكز على هذا الاتجاه الجديد للتحقيق بنتيجة العمل مع المستشار السابق للأمن القومي للرئيس الأمريكي “مايكل فلين” الذي خضع لـ19 جلسة استجواب في إطار التحقيق في “التدخل الروسي”.

ويشير التقرير إلى أن “فلين” أجرى مناقشات مع شخصيات ذات نفوذ من الإمارات والسعودية و”إسرائيل”، كانت تسعى ليس فقط لمساعدة حملة “ترامب”، بل التأثير على سياسات إدارته في أيامها الأولى.

ويحقق فريق “مولر” في لقاءات رجل الأعمال اللبناني الأمريكي “جورج نادر”، الذي يقال إنه توسط بين مساعد “ترامب”، مؤسس شركة “بلاك ووتر” العسكرية الخاصة “إيريك برينس” وممثلي الحكومات الخليجية، وشخصية إسرائيلية واحدة.

ومع أن “نادر” تعاون مع مكتب “مولر” منذ مارس الماضي أثناء التحقيق، فلا يزال من غير المعروف ما هي الشهادات التي قدمها للمدعين.

وأفادت “ديلي بيست” بأن “نادر” أبلغ المحققين بأن ولي العهد في كل من السعودية والإمارات “محمد بن سلمان ومحمد بن زايد” كانا يرغبان بمساعدة “ترامب” في الفوز بالانتخابات.

وأضافت أن خبير الأمن السيبراني “جو زاميل”، الذي له علاقات قوية مع الاستخبارات الإسرائيلية، كان أيضا على استعداد لتقديم خدماته.

وكان “زاميل” على اتصال وثيق مع فريق “ترامب”، حيث أعدت إحدى شركاته، “بسي غروب” خطة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة “ترامب” على الفوز في الانتخابات التمهيدية الحزبية، وقدمت الشركة هذا المقترح للمساعد السابق لـ”ترامب” “ريك غيتس”.

 

كما تحدثت “ديلي بيست” عن دور “نادر” في تنظيم لقاء بين “إريك برينس” و”كيريل دميترييف”، رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة في يناير 2017، مشيرة مع ذلك إلى أن لقاءات بين أمريكيين و”دميترييف” لا تعتبر أمرا غير شرعي.

بواسطة |2018-12-14T15:51:50+02:00الجمعة - 14 ديسمبر 2018 - 3:51 م|الوسوم: , , |

إنشاء قاعدة عسكرية بريطانية في الكويت‎ .. هل تكون السعودية السبب؟

 

توصلت الكويت وبريطانيا، “الخميس” 13 ديسمبر، إلى اتفاق على إنشاء قاعدة عسكرية بحرية بريطانية في البلاد لتدريب الجيش الكويتي.

ونقلت صحيفة “الراي”  عن مصادر دبلوماسية (لم تسمها) قولها إن كبار المسؤولين في اجتماع لجنة التوجيه المشتركة، الذي ينعقد اليوم، سيبحثون مختلف أوجه التعاون بين الكويت وبريطانيا، وفي مقدمتها التعاون الثنائي في كل القطاعات “العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والتربوية”.

بينما أكدت صحيفة “القبس” أن الاجتماع بحث إنشاء قاعدة بريطانية عسكرية فنية لتدريب الجيش الكويتي، مضيفة -نقلاً عن مصادرها- أن عدد القوات سيكون محدودًا، وعملها سيبدأ قريبًا ومدة بقائها لم تُحدّد بعدُ.

وكان السفير البريطاني لدى الكويت مايكل دافنبورت، أعلن في أكتوبر الماضي أن الاجتماع المقرر في ديسمبر (اجتماع الخميس) سيتم خلاله “بحث الجانبيْن العملياتي واللوجستي، للوجود العسكري الدائم للقوات البريطانية بالكويت”.

وردا على سؤال لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بشأن ما يتم تداوله من ربط بين التعاون العسكري مع بريطانيا والمشكلة الحدودية مع السعودية، قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله “إذا كان البعض يربط فنحن لا نربط، وليربط البعض ما يشاء”.

وأضاف: “خلافنا مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية خلاف أشقاء، وأستطيع القول إنه سوء فهم”.

ولفت إلى أن التفكير في التعاون العسكري مع بريطانيا “قديم وليس وليد اللحظة، والأمور تتطور وتتبلور أكثر في الكويت”.

وتابع: “نحن نرحب بهذا التعاون، ونرحب بتواجد أصدقائنا في المملكة المتحدة على أراضي الكويت لتكريس التعاون العسكري بين البلدين.

وتحاول واشنطن منذ أشهر التوسط بين السعودية والكويت بشأن شريط متنازع عليه من الأراضي الغنية بالنفط بين البلدين يطلق عليه “المنطقة المحايدة”، أو “المنطقة المقسومة”.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، زار الكويت في أكتوبر الماضي لبحث هذه المسألة الخلافية وكيفة تسويتها، وصدرت حينها تسريبات أن الزيارة لم تكلل بنجاح، وأن ولي العهد عاد غاضبا.

وذكرت تقارير أن ابن سلمان لم يناقش مع أمير الكويت الملفات المقرر مناقشتها، وهي الأزمة الخليجية الناتجة عن حصار قطر، وتشكيل تحالف خليجي — عربي لمواجهة إيران، وقضية الحقول النفطية المشتركة بين البلدين، واكتفى الطرفان بالجلوس حول مائدة العشاء في قصر بيان وتبادل الأحاديث، خلال الزيارة التي استغرقت ساعتين.

وبعدها علقت الخارجية الكويتية، وقالت إن هذا غير صحيح وإن الزيارة اتسمت بالأخوية، ليخرج بعدها ولي العهد في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ  ويقول إن فريقا من القيادة الكويتية يصر على حل قضايا السيادة قبل استئناف عمليات إنتاج النفط.

بواسطة |2018-12-14T15:50:11+02:00الجمعة - 14 ديسمبر 2018 - 3:50 م|الوسوم: |

في استطلاع موثق ..”معهد واشنطن”: ثلث المصريين مع الإخوان والاستياء يتصاعد ضد “السيسي”

العدسة – ياسين وجدي:

كشف موقع معهد واشنطن للدراسات في الشرق الأدنى المقرب من دوائر صنع القرار في البيت الأبيض عن نتائج استطلاع موثق حول مصر ، أكدت أنه لا يزال ثلث المصريين يميلون إلى جماعة الإخوان المسلمين بالتزامن مع رفض أغلبية المصريين للسياسيات الاقتصادية والاجتماعية الحالية وتصاعد الاستياء ضد عبد الفتاح السيسي رأس النظام الحالي ومدبر الانقلاب العسكري في العام 2013 .

وبحسب ديفيد بولوك الخبير البارز في  معهد واشنطن والذي يركز على الحراك السياسي في بلدان الشرق الأوسط، فقد كشفت نتائج جديدة لاستطلاع  رأي حصري موثوق عن مواقف شديدة  التباين سواء حيال توجه البلاد المحلّي أو حيال شركائه الخارجيين ، وهو ما نستعرضه.

لازال للإخوان شعبية !

هذه النتائج التي نشرها “بولوك ” في تقرير مطول نشره المعهد هي من استطلاع تجاري أجرته شركة متخصصة إقليمية في نوفمبر من خلال إجراء مقابلات وجهًا لوجه مع عينة تمثيلية على الصعيد الوطني ضمت ألف مصري، واستخدم الاستطلاع تقنيات أخذ عينات متعددة الاحتمالات الجغرافية مع هامش خطأ إحصائي يبلغ نحو 3 في المائة وشملت العينة الإجمالية 94 في المائة من المسلمين و6 في المائة من الأقباط المسيحيين.

 

وقال “بولوك ” في تقريره الذي وصل “العدسة” :” تشير نقطة البيانات التي تسترعي الاهتمام الأكبر في هذا الاستطلاع إلى أن 33 في المائة من المصريين المسلمين لا يزالون يعربون عن رأي “إيجابي نوعًا ما” حيال “الإخوان المسلمين” (بمن فيهم 6 في المائة لديهم “رأي إيجابي جدًّا” حيالها) وتبقى هذه هي الحال حتى رغم حظر الجماعة باعتبارها منظمة “إرهابية” وخضعت للذم المستمرّ من وسائل الإعلام خلال السنوات الخمس الماضية. ولم تتغير النسبة تقريبًا منذ الاستطلاعين السابقين في 2015 و2017.

وأضاف قائلا  :” علاوةً على ذلك, تتبنى النسبة نفسها من مسلمي مصر، أي الثلث، موقفًا إيجابيًا حيال حركة “حماس” التي تعتبر على نطاق واسع كفرع “الإخوان” الفلسطيني. وتساهم هذه النتائج، التي تختلف إلى حدّ كبير عن السياسات الرسمية، في شرح انشغال الحكومة المصرية بالاستقرار الداخلي وضبط الوضع فوق كل اعتبار. في الوقت نفسه، تشير إلى أن المعارضة الإسلامية العلنية لنظام الرئيس السيسي لن تحظى بدعم أغلبية الشعب”.

 

لكن نسبة أكبر حتى من المصريين، بحسب التقرير ،تقدر بحوالى النصف منهم، تعبر عن عدم رضاها عن السياسات الرسمية بشأن مجموعة من المسائل الداخلية الأخرى، حيث فتقول 49 في المائة إن حكومتها لا تبذل جهدًا كافيًا لـ”خفض مستوى الفساد في حياتنا الاقتصادية والسياسية”، وينطبق الأمر نفسه على “مشاركة أعباء الضرائب وغيرها من الموجبات تجاه الحكومة بطريقة عادلة”، حيث أن نسبة 48 في المائة ترى أن الجهد الرسمي المبذول غير مناسب. وتقول نسبة موازية تقريبًا، 43 في المئة، إن القاهرة مقصرة لجهة “حماية الحريات وخصوصية المواطنين”.

وعلى نطاق أوسع، فإن الأغلبية الأكبر، أي 84 في المائة، توافق على أنه “في الوقت الراهن يعتبر الإصلاح الداخلي السياسي والاقتصادي أهم لبلدنا من أي قضية سياسة خارجية”، وقد بقيت هذه النسبة على حالها مقارنة مع الاستطلاع السابق قبل عام. وتجلى الانعكاس على السياسة في أن استقرار مصر السياسي يعتمد أكثر على التطورات الداخلية أكثر من الخارجية، حتى إن كانت هذه الأخيرة تميل إلى الحصول على المزيد من تغطية وسائل الإعلام الخارجية وربما أيضًا على اهتمام رسمي.

 

وأوضح الاستطلاع أن نسبة 12 في المائة فقط تريد علاقات جيدة مع إيران, ونسبة أدنى حتى، أي 5 بالمئة فقط، لديها نظرة إيجابية حيال “حزب الله”. وفي تناقض صارخ، تريد أغلبية ساحقة (71 في المئة) أن تضطلع الدول العربية بدور بنّاء في تعزيز الاتفاق الإسرائيلي – الفلسطيني.

وتشير هذه النتائج إلى استياء شعبي ملحوظ من الإدارة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الداخلية. لكن مرة أخرى، يبقى عدم الرضا الشفهي أو المعارضة الصريحة  دون مستوى الأغلبية.

وتقول أكثرية (47 في المائة) بحسب التقرير :”  إن السياسات الحكومية “تبدو صائبة” يتعلّق “بتعزيز الفرص والمساواة للنساء”. في هذا الخصوص, يعتقد أكثر من ثلث المصريين بقليل، من المسلمين والمسيحيين على السواء، أن حكومتهم تبذل فعليًا “الكثير”.

 

السياسية الخارجية

في المقابل، وفي ما يتعلّق بمسائل السياسة الخارجية المختارة، فالرأي العام بحسب الاستطلاع  يجد أن أداء الحكومة المصرية أفضل، حيث يعتبر نصف المصريين أن العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة “مهمة” لبلدهم. مع ذلك فإن رأي 7 في المائة فقط جيد إزاء الرئيس ترامب، وأقلية فقط، أي 18 في المائة، تقول إنها تفضل “أن تقلّص الولايات المتحدة تدخلها في المنطقة”.

على سبيل المقارنة، تقول نسبة أقل إلى حدٍّ ما (38 في المائة) إنّه من المهم أن يكون لمصر علاقات جيدة مع روسيا،  وتعبّر نسبة 8 في المائة فقط عن نظرة إيجابية إزاء الرئيس بوتين، رغم الاتفاقات والاجتماعات الرفيعة المستوى. فضلاً عن ذلك، وبالنسبة إلى إيران، تتفق آراء الشعب مع موقف الحكومة العدائي: فقط 12 في المائة من المصريين يعتبرون أنه من “المهم إلى حدٍّ ما” أن يحافظ البلدان على روابط جيدة. ونسبة أقل هي 5 في المائة فحسب تعبّر عن ميل إلى “حزب الله” حليف إيران.

وعلى صعيد القضية العربية–الصهيونية  لا تزال الأغلبية الساحقة من المصريين تعبّر عن آراء تتماشى مع دعم القاهرة المتحفظ لعملية صنع السلام، وترى نسبة 72 في المائة، وهي نسبة لم تتغير بالمقارنة مع العام الماضي، بحسب التقرير  أنه “يجدر بالدول العربية أن تلعب دورًا جديدًا في محادثات السلام الفلسطينية–الصهيونية مع تقديم محفزات للجانبين لتبني مواقف أكثر اعتدالاً”،  ولكن إلى حين تحقيق المزيد من التقدم، تريد أقلية فقط من العرب أن “يتعاونوا مع إسرائيل في قضايا أخرى على غرار التكنولوجيا ومكافحة الإرهاب واحتواء إيران”، و25 في المائة، وهي نسبة تناهز تلك المسجلة العام الماضي.

ولا يزال قلق الشعب المصري حيال القضية الفلسطينية، رغم أنها لا تحتل سلّم أولوياته عمومًا، أكبر مما هو عليه في أوساط الشعوب العربية الأخرى الأبعد، لاسيما في الخليج،  وعند سؤالهم عن أولوياتهم القصوى بحسب التقرير على صعيد السياسة الأمريكية في المنطقة اختارت أكثرية (33 في المائة) من المصريين “بذل جهود أكبر في الصراع الفلسطيني-الصهيوني “. وفي المرتبة الثانية، أي 22 في المائة، أتت “قضية زيادة المساعدة الأمريكية في مواجهة الإرهاب الجهادي” وصف توصيف مزعوم للاستطلاع ، تلتها بفارق كبير مسألة بذل جهد أكبر لحل الحرب الأهلية اليمينية أو للتصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة.

 

بواسطة |2018-12-13T20:09:38+02:00الخميس - 13 ديسمبر 2018 - 11:00 م|الوسوم: , |

السعودية تهاجم النواب المسلمون في الكونجرس الأمريكي

 

إبراهيم سمعان

خلال الفترة الأخيرة هاجمت وسائل إعلام سعودية النواب المسلمون في الكونجرس الأمريكي، حيث اتهمت النائبتين رشيدة طليب وإلهان عمر، بأنهما تابعتين لجماعة الإخوان المسلمين، وكذلك الناشطة ليندا صرصور.

ووفقا لموقع ” lemuslimpost” الناطق بالفرنسية، فإن النائبتين الجديدتين بالكونجرس إلهان عمر ورشيدة طليب اللتان تعرضتا بالفعل لانتقادات وسائل الإعلام المحافظة في الولايات المتحدة، وخاصة بعد سعيهما لإدخال قانون جديد إلى الكونجرس يسمح بالحجاب ودعمهم حركة المقاطعة الإسرائيلية،  أصبحتا الآن مستهدفتين من المملكة السعودية.

وأوضح أنه في مقال نشر بتاريخ 9 ديسمبر على موقع العربية الإلكتروني، اتهمت إلهان ورشيدة بأنهما أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين ومعاديتان لحكومتي السعودية والإمارات.

وزعم المقال أن “معركة الديمقراطيين ضد سيطرة الجمهوريين على الكونجرس الأمريكي أدت إلى تحالف مع الحركات الإسلامية السياسية لاستعادة السيطرة على الحكومة” قبل الانتقال إلى الحديث عن النائبتين المسلمتين.

وأضاف “كلاهما يعارض دونالد ترامب وفريقه السياسي وخياراته خاصة سياسته الخارجية التي تتراوح بين العقوبات ضد إيران وعزل جماعة الإخوان المسلمين وجميع الحركات الإسلامية السياسية”.

ولم يهاجم المقال هاتين العضوتين فقط – يقول الموقع –  بل وجه الاتهام نفسه إلى الناشطة الأمريكية ذات الأصل الفلسطيني ليندا صرصور، وقال إنها مرتبطة بالإخوان المسلمين، خاصة أنها عضو في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير).

وفي تعليقه على هذا الأمر قال موقع “فورين بولسي” على الإنترنت، تخشى السعودية والإمارات من “دعوة القادة العرب الجدد للحزب الديمقراطي للتغيير السياسي في بلادهم”.

وأشار الموقع إلى أنه لم تكن هذه أول مرة تهاجم فيها السعودية النواب المسلمون في الكونجرس فبعد ساعات فقط من انتصار إلهان عمر، اتهم عضو في السفارة السعودية بالولايات المتحدة هذه السياسية الشابة باتباعها أيديولوجية جماعة الإخوان المسلمين وقال  مغردا “إنها ستكون معادية للخليج وتمثل الإسلام السياسي الحزبي التابع للإخوان في الشرق الأوسط”.

ولفتت “فورين بولسي” رغم إنفاق دول الخليج ملايين الدولارات على حملات العلاقات العامة في العواصم الغربية، فإنها تشعر بتهديد من قبل جميع صانعي السياسة الذي ينتقدون سياستهم في المنطقة .

وإلهان عمر ورشيدة طليب أول امرأتين مسلمتين يحصلان على مقعد في الكونجرس الأمريكي وذلك خلال انتخابات التجديد النصفي التي شهدتها الولايات المتحدة.

وانتخبت رشيدة طليب البالغة من العمر 42 عاما من ولاية ميشيجان وإلهان عمر (36 عاما) من ولاية مينيسوتا لعضوية مجلس النواب،  وهو نفس المقعد الذي فاز به كيث إليسون عام 2006.

 

وإلهان عمر لاجئة صومالية محجبة، من ولاية مينيسوتا، خلفت كيث إليسون، الذي كان هو نفسه أول عضو مسلم في الكونجرس من أصل أسود، هربت من الحرب التي تشهدها الصومال وهي في سن الثامنة مع أسرتها، وبعد قضاء أربع سنوات في أحد مخيمات للاجئين في كينيا ، استقرت عائلتها عام 1997 في مينيسوتا ، وهي موطن لمجتمع كبير من مواطني القرن الأفريقي.

تخرجت من كلية العلوم السياسية والدراسات الدولية بـ”نورث داكوتا” الأمريكية في عام 2011، وبدأت حياتها المهنية كمعلمة تغذية، وبعد إنهاء دراستها، عملت مديرة حملة إعادة انتخاب “كاري دزييدزيتش” لمجلس الشيوخ بولاية مينيسوتا لعام 2012، ومنسقة للتوعية بتغذية الأطفال في وزارة التعليم حتى 2013.

 

هذه المرأة القوية الشابة، وهي ناشطة في منظمة NAACP للدفاع عن الحقوق المدنية، كان لها ظهور كبير في المجتمع المحلي بمينيابوليس، وانتخبت في برلمان هذه الولاية الصناعية عام 2016.

أما رشيدة طليب، فهي فلسطينية  ولدت في ديترويت لأبوين فلسطينيين من اللاجئين، هذه المحامية، كبيرة أسرة مكونة من 14 طفلاً ، تصف نفسها بأنها مقاتلة.

وليندا صرصور ناشطة سياسية فلسطينية أمريكية ومدير تنفيذي سابق للجمعية العربية الأمريكية في نيويورك، واشتهرت بعد قيادتها لمسيرة حاشدة ضد ترامب بعد تبوئه منصبه وقد سميت هذه المسيرة ب”مظاهرة ربع مليونية ضد ترامب”.

 

 

 

 

 

 

 

 

بواسطة |2018-12-13T20:02:12+02:00الخميس - 13 ديسمبر 2018 - 9:00 م|الوسوم: , , , , , |

“أتلعبين قمارا يا إمارات”.. أغنية صومالية تنتقد دور أبوظبي التخريبي في أفريقيا

 

نشرت صفحة “صومالي وأفتخر”، على موقع “فيسبوك”، عملا فنيا يهاجم فيه الدور التخريبي الذي تلعبه الإمارات في بلادهم.

وتطرقت الأغنية التي جاءت بعنوان: “أتلعبين قمارا يا إمارات”، إلى الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران منذ عام 1971، معتبرة أن ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” تركها خشية مواجهة طهران، وقرر بدلا عنها بسط نفوذه في أفريقيا.

وطالبت الأغنية الإمارات بعدم التدخل في شؤون الصومال الداخلية؛ حيث تأتي بعد أيام من كشف مخطط إماراتي للانقلاب على الرئيس الصومالي “محمد عبدالله فرماجو”، وتمكن السلطات الصومالية من إفشاله.

واحتجزت السلطات الصومالية رئيس البرلمان “محمد مرسل شيخ عبد الرحمن”، ووضعته تحت الإقامة الجبرية، على خلفية تحرّك تيار مدعوم إماراتيا داخل مجلس الشعب لسحب الثقة من الرئيس “فرماجو”.

وسبق أن اتهم تقرير أعدته الأمم المتحدة مؤخرا عن تمويل الإمارات لـ”الإرهاب” في الصومال عبر دعمها لحركة شباب الصومال الإرهابية، ما أحدث حالة من الجدل الدولي والإقليمي لما يمثله من انتهاك واضح للقرارات الأممية التي تحظر إمداد أي طرف في الصومال بالسلاح والمال.

وأكد التقرير الأممي أن الإمارات تنتهك القرارات الخاصة بالعقوبات الدولية على الصومال، وأعرب عن القلق إزاء التهديد الذي يتعرض له السلام والأمن في الصومال بسبب هذه الأعمال وما تسببه من عودة لظهور شبكات القرصنة.

https://youtu.be/5_LZIB29jrw

بواسطة |2018-12-13T21:57:46+02:00الخميس - 13 ديسمبر 2018 - 7:03 م|الوسوم: , |

هل دخل مجلس التعاون الخليجي ثلاجة الموتى؟!

 

 

العدسة – ياسين وجدي:

أرادتها الكويت قمة للمصالحة .. ومكرت الرياض بليل حتى تخرج كدرع جديد يحمي ولي عهدها محمد بن سلمان من الدماء ، فغابت قطر عن الفخ ، وأسقطت ورقة التوت عن مجلس بات كجثة هامدة وفق مراقبين .

قمة لم تستغرق وقتا طويلا ، فجاءت وذهبت كأنها لم تنعقد ، فقد كان الهدف هو إثبات البقاء لشخص بعينه ، ولكن ذهبت النتائج لتكشف وجود “جثة هامدة” لا ينفع معها غرف الإنعاش أو حتى استغلالها كبوق خصوصي للبعض.

إنها القمة “39” لمجلس التعاون الخليجي، والتي أكدت مجددا من الرياض أن المجلس على شفا جرف هار ، أو بالأحرى أن وجوده بات كعدمه ، وأن الفترة المقبلة قد تشهد إسدال الستار عليه ما لم يحدث تغييرا جذريا ، وهو ما نرصده ونتوقف عند مؤشراته التي تسيطر على المشهد الخليجي برمته.

قمة ملاكي !

أعلنت الكويت بتفاؤل مبالغ أن الحصار على قطر قد ينتهي في ديسمبر ، ولكن سقطت مؤشراتها بجدارة بعدما استمرت أجواء التحريض ضد الدوحة ، بالتزامن مع  غياب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ورئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد ورئيس سلطنة عمان قابوس بن سعيد  للقمة، لتنتهي بتأكيد وزير خارجية السعودية عادل الجبير تمسكه وحلفائه بالحصار في ضربة واضحة لمساعي الكويت المستمرة.

ما جرى في قمة 2018 ، يعزز الحقيقة الواضحة بحسب المراقبين ، لشكل المجلس الذي ظهر بوضوح في قمة الكويت التي عقدت في ديسمبر 2017، وكانت الأولى في ظل الأزمة الخليجية، حيث شكلت كذلك غياب للمجلس ، وذلك بعد أن حضر أميري الكويت وقطر، وسط تمثيل منخفض من باقي الدول، مع استمرار الأزمة وتوابع الحصار.

وكانت المؤشرات كافية بشكل دفع وزير الخارجية السعودي إلى اظهار الخوف على تجميد المجلس للعلن ، حيث أكد في تصريحاته عقب قمة الرياض ، أن “أعضاء المجلس حريصون جدا على أن لا يكون لأزمة قطر أي تأثير سلبي على مجلس التعاون الخليجي”.

ولكن عمليا حولت السعودية المجلس إلى بوق لها وتجاهلت حصار قطر لتأكيد محاولات إنقاذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من ملاحقات عديدة ، وخرج البيان الختامي للمجلس مساء الأحد، يؤكد رفضه ما أسماه أي “استغلال” لقضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، للمساس بسيادة المملكة العربية السعودية، ودعمه وتأييده للمملكة فيما اتخذته من إجراءات تجاه التعامل مع ملف قضية مقتل خاشقجي، وما قامت به من جهود بهذا الشأن، وحرصها على تلقي كافة المعلومات للوصول إلى حقيقة ما حدث، وهو ما يبدو أنه كان فخا دبلوماسيا وإعلاميا نجا منه خاصة أمير قطر.

 

الأمر استدعى رد قطرى ، تصدى له  مسؤول في وزارة الخارجية، الذي انتقد البيان الختامي للقمة ، بسبب عدم مناقشة المجتمعين، لحيثيات الأزمة الخليجية وسبل معالجتها، حيث كتب مدير المكتب الإعلامي في الخارجية القطرية أحمد الرميحي في “تويتر”: “ما سبب عدم مناقشة القمة للأزمة الخليجية؟ وما هذا البيان الختامي الذي لم يناقش حصار قطر وسبل معالجته”؟ على من تضحكون كفاكم هذا التسطيح  والقفز على المشكلات الحقيقية التي يعاني منها هذا المجلس”.

هذا المشهد المتنافر ، أعطى الفرصة لإيران لإطلاق رصاصة الرحمة على المجلس الخليجي ،  حيث اعتبر المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة على تويتر، أن مجلس التعاون الخليجي “لم يبق منه لا مجلس ولا تعاون”

وكتب عبد اللهيان: “البحرين غارقة في أزمة غير شرعية.. والسعودية في أزمة خاشقجي، الرياض وأبوظبي في أزمة الهزيمة في اليمن.. لامتلاك منطقة قوية وآمنة، يجب أن يكون هناك تعاون بناء من قبل السعودية والإمارات، وإيجاد ترتيبات جديدة إقليمية بمشاركة إيران والعراق”.

ولكن في المشهد بقايا أمل يتمسك بها وحيدا ، فيما يبدو في الصورة الخليجية ، أمير الكويت صباح الأحمد، حيث أكد في كلمته بالقمة ، حرص بلاده على دعم المجلس وسعيه المتواصل إلى الحفاظ علیه، ودعا لوقف الحملات الإعلامية ” تجنباً لمصیر مجھول لمستقبل العمل الخلیجي”، وكان واضحا للغاية ويقرأ مستقبل تجميد المجلس الخليجي ، حيث أقر في كلمته بأن “الحملات الإعلامیة بلغت حدوداً مست القيم والمبادئ وزرعت بذور الفتنة والشقاق في صفوف الأبناء وستدمر كل بناء أقمناه وكل صرح شیدناه” في إشارة إلى مجلس التعاون الخليجي.

 كيانات موازية !

أبرز المؤشرات على غياب مجلس التعاون الخليجي ، ظهور كيانات موازية وربط مراقبون بين نية القضاء على المجلس الخليجي ، وبين ظهور مجلس التنسيق السعودي- الإماراتي، بعد سنوات من العمل الثنائي السرّي بعيدًا عن مجلس التعاون الخليجي، والذي أضرت سياقاته ونتائجه بدول أخرى في مجلس التعاون وفي مقدمتهم الكويت وقطر.

كريستيان كوتس أرليتشسين، الخبير في معهد بيكر، رصد مبكرا أن المجلس السعودي الإماراتي الجديد، يدقّ ناقوس الموت لمجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا أن هذا المجلس الثنائي بمنزلة نهاية أي آمال معلقة على بقاء مجلس التعاون الخليجي، مبينًا أن المجلس ومع كل أزمة تحصل بين أعضائه يغيب تمامًا، ولا يكون له أي فعل يذكر.

الباحث الأمريكي الشهير سايمون هندرسون مدير برنامج الخليج وسياسات الطاقة في معهد واشنطن، أكد في مقال نشره بموقع المعهد أن ذلك المجلس “قد يكون بمثابة المسمار الأخير في نعش “مجلس التعاون الخليجي” الذي تأسس كآلية لحماية دول الخليج العربي .

ينضم للمجلس السعودي الإماراتي ، تشكيل “حلف ناتو عربي” بدعم الولايات المتحدة والذي جرت مناقشات واسعة حول في حوار المنامة مؤخرا، بمشاركة قطرية ، بالتزامن مع تأكيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي بأن التنسيق العسكري مع قطر مستمر، برغم الخلاف السياسي بين البلدين.

الحلف يجرى تشكيله على قدم وساق ، وأكد ذلك مسؤولون أمريكيون وعرب ، مشيرين إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمضي قدما خفية في مساع لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول الخليج العربية ومصر والأردن بهدف التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة، وفقا لـرويترز.

ويراهن البعض على تذويب الحلف للخلافات بين قطر ومجموعة دول الحصار ، ما يجعل مجلس التعاون الخليجي مجمدا لفترة ما ، وهو الرأي الذي يذهب إليه المحلل السياسي ديفيد ديس روشز، من مركز جنوب شرق آسيا للدراسات الاستراتيجية، حيث يرى أن المجلس الخليجي لم يمت بشكل نهائي، حيث أن الأجهزة البيروقراطية لا تختفي كليًا، ولكن تمر بحالة سُبات، إلا أنه يمكنه العودة مرة أخرى بشرط منع تدحرج الأزمة حتى لا تدخل مرحلة أسوأ من مرحلتها الحالية.

توابع رسالة “أوبك” !

وفي إطار المشهد الخليجي المتأزم الذي يهدد مجلس التعاون ، إعلان قطر انسحابها من منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، وهو ما صنفه البعض بأنه مقدمة لانسحاب آخر.

ووفق موقع بلومبيرغ الأميركي فإن المؤاشرات التي تجمعت لديه لا تستبعد انسحاب قطر أيضا من مجلس التعاون الخليجي، موضحا أن “المبررات التي قدمتها قطر لانسحابها من منظمة أوبك بعد عضوية دامت 57 سنة، يمكن بسهولة -بل وبشكل أكثر إقناعا- أن تستخدم لتبرير الخروج من مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قال في تغريدة إن منظمة أوبك تُستخدم فقط لأغراض تهدف إلى الإضرار بمصالح بلاده، واعتبر الكاتب أن هذا يطبق بشكل مضاعف داخل مجلس التعاون الخليجي، حيث تعد السعودية والإمارات المحركين الرئيسيين لحصار قطر”، فيما رأى أن قطر ليس لديها ما تكسبه من بقائها في المجلس.

وفي هذا الإطار أيضا ، وبحسب صحيفة الراي الكويتية، تقول مصادرها :” إن نقاشا يدور في قطر حول البقاء في منظومة مجلس التعاون الخليجي أو الخروج منها، ولم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن وما زالت الفكرة مطروحة للبحث”، مضيفة أن “الأشقاء في قطر يبدون في كل فترة حرصهم على بقاء منظومة التعاون خدمة لشعوب المنطقة، لكنهم يتساءلون دائما عن الآلية التي تجعل هذه الشعوب بمنأى عن الخلافات السياسية، ويعتبرون هذا الأمر أساسا قويا لبقاء المجلس واستمراره على قواعد مؤسساتية”.

 

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بواسطة |2018-12-11T21:34:44+02:00الثلاثاء - 11 ديسمبر 2018 - 10:00 م|الوسوم: , , |

مقتل خاشقجي.. واحد من أغلى الاغتيالات في التاريخ

 

إبراهيم سمعان

رأى أولي هانسن من “ساكسو بنك”، البنك الاستثماري المتخصص بالتداول في الأسواق المالية العالمية عبر الإنترنت، أن مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي في سفارة الرياض بإسطنبول تكلف السعودية 100 مليون دولار يوميا.

 

وفي تعليقه على انخفاض أسعار النفط رغم العقوبات الأمريكية ضد إيران، أوضح هانسن في مقابلة مع صحيفة ” allnews ” السويسرية، أنه تحسبًا لعجز العرض بسبب العقوبات والطلب الأمريكيين، زاد منتجو النفط من العرض، خاصة في روسيا والمملكة العربية السعودية.

كما أنه في أوائل نوفمبر الماضي، منحت الولايات المتحدة ، مع تجديد العقوبات ضد إيران، استثناءات في التصدير لثمانية بلدان بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية والهند.

وأشار إلى أن في الوقت نفسه ، أدى ارتفاع الدولار إلى ارتفاع تكلفة النفط في الدول الناشئة مما تسبب في تراجع الطلب، كما أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين لها تأثير واضح، والنتيجة: في ثمانية أسابيع، تبخر نصف مكاسب الأشهر الثلاثة والثلاثين الأخيرة.

وِأكد أن القرارات المتعلقة بالنفط بالكامل في أوبك بأيدي روسيا والمملكة العربية السعودية، أو بالأحرى في أيدي الترويكا التي شكلتها أكبر ثلاثة منتجين للنفط: الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية، حيث يمثلون  40٪ من الإنتاج العالمي، لأنه حتى لو لم يكن أول هؤلاء الثلاثة عضو في أوبك لكن رأيه له تأثير على الإنتاج.

وبين أنه مع مقتل جمال خاشقجي، ضعفت الجزيرة العربية وفقدت حريتها في اتخاذ القرار، وباتت في حاجة إلى دعم أمريكي أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد مقتل خاشقجي.

ورأى أن قضية اغتيال الصحفي السعودي واحدة من أغلى جرائم القتل في التاريخ، فمن خلال التقديرات تخسر السعودية  10 دولارات للبرميل، حيث تنتج 10.5 مليون برميل يومياً، أي أن التكلفة تصل نحو 100 مليون دولار يومياً.

وحول نمو الطلب العلماني على النفط رغم دعوات الانتقال إلى الطاقة النظيفة، بين أنه إذا كان من المتوقع أن يصل الوقود إلى ذروته في منتصف عام 2020 ، فإن الطلب على صناعة البتروكيماويات سيستمر في النمو.

وتابع سوف يصبح بلا شك أكبر مستهلك – حيث سيمثل ثلث الاستهلاك بحلول عام 2030 والنصف بحلول عام 2050.

وفي رده على سؤال أين ترى النفط في نهاية العام؟  أشار إلى أن سعره سيصل حوالي 70 دولارا، فالمصافي التي أغلقت موسمياً حتى منتصف نوفمبر، تعيد فتح أبوابها، والطلب على النفط الخام سينطلق من جديد، أما بالنسبة للإعفاء الممنوح للدول الثمانية على شراء النفط الإيراني، فيجب أن تنتهي منتصف ديسمبر.

وتوصلت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وحلفاؤها الجمعة الماضية إلى اتفاق لخفض الإنتاج، رغم ضغوط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرامية إلى مواصلة الإنتاج بنفس الوتيرة.

واتفق الأعضاء على خفض الإنتاج بـ1.2 مليون برميل يوميا، حيث تعهد أعضاء أوبك بخفض إنتاجهم بمقدار 800 ألف برميل يوميا لمدة ستة أشهر تبدأ في يناير ، ووعدت روسيا وغيرها من المنتجين خارج المنظمة بتخفيض 400 ألف برميل إضافية يوميا، وتم منح عدد من أعضاء “أوبك” وهم إيران وفنزويلا وليبيا إعفاءات من التخفيضات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بواسطة |2018-12-11T21:14:56+02:00الثلاثاء - 11 ديسمبر 2018 - 9:00 م|الوسوم: , |

وزير إسرائيلي متطرف: السلام مع العرب سيحل عندما يخشوننا من جديد

قال وزير التعليم الإسرائيلي “نفتالي بنيت”، إن الهدوء والسلام سيحلان مع العرب، عندما يخشى العرب الإسرائيليين من جديد”.

وأضاف في حديث لقناة “I24NEWS” الإسرائيلية أن “هناك فشلا في سياسة إسرائيل الأمنية، فلم يعد الإرهابيون (العرب) يخشوننا، ولا يوجد أي رادع لهم.. الإرهابيون يجب أن يموتوا، لا أن يتم اللعب معهم”.

وتابع: “إرهابي أطلق النار على امرأة حامل، لن يتم هدم منزله، وستحصل عائلته على راتب من السلطة الفلسطينية، سيقضي بعض الوقت في السجن، ومن ثم سيفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى القادمة.. أتوقع من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن يفي بوعده بتغيير الوضع وخلق الرادع”.

وأضاف”بنيت” الذي يتزعم حزب “البيت اليهودي” اليميني أن بلاده “في معركة ضد إيران في سوريا ولبنان، كما تحارب حماس في غزة”.

وشدد الوزير الإسرائيلي على أن “الإرهابيين يجب أن يموتوا، لا اللهو معهم”، مشيرا إلى أنه “عندما كنت في وحدة النخبة، (في الجيش الإسرائيلي)، قتلنا الإرهابيين ولم نلهوا معهم”.

ويعتبر حزب “بنيت” الأكثر تشددا من بين مكونات الحكومة الإسرائيلية.

بواسطة |2018-12-11T18:31:48+02:00الثلاثاء - 11 ديسمبر 2018 - 6:31 م|الوسوم: |
اذهب إلى الأعلى