إيران تهدد أمريكا بوقف العمل بالبروتوكول الإضافي النووي في فبراير المقبل

هددت إيران اليوم على لسان المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، بوقف العمل بالبروتوكول الخاص بمراقبة وكالة الطاقة الذرية للأنشطة النووية الإيرانية في 21 فبراير المقبل إذا لم تلتزم باقي الأطراف بتعهداتها.

حيث أشار ربيعي إلى أنه “طبقاً للموعد الذي جاء في قانون مجلس الشورى الإسلامي فإن الخطوة الأولى لتقييد عمل المفتشين في ضوء البروتوكول الإضافي تبدأ في العشرين من فبراير”.

وأشار ربيعي إلى أن الفرصة باتت محدودة أمام الولايات المتحدة الأمريكية للعودة إلى الاتفاق النووي، حيث لن يبقى باب إيران مفتوحًا إلى الأبد، وأضاف أنه على واشنطن استثمار الفرصة لإعادة بناء الثقة.

ونفى ربيعي وجود أية محادثات تمت بين طهران وواشنطن منذ تولي بايدن الحكم بخصوص الملف النووي الإيراني، وأشار إلى أنه “لا يوجد أي خطة للتفاوض مع أمريكا وأي تطور في هذا المجال منوط بخطواتها العملية وتنفيذ القرار 2231”.

من جانبه أشار جواد ظريف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجى لافروف، إلى أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية لم تلتزم بتنفيذ الاتفاق النووي، كما قال ظريف إن الإدارة الأمريكية الجديدة لم يصدر منها -حتى الآن- سوى أقوال، ولم نرَ أفعالًا على أرض الواقع.

وأضاف أنه في حالة رفع العقوبات الاقتصادية ستعود طهران إلى تنفيذ التزاماتها.

من جانبه قال سيرجى لافروف، أنه يعمل على إيجاد سبل لحث كل أطراف الاتفاق النووي الإيراني إلى العودة إلى التزاماتها، وأكد أن روسيا تأمل عودة الولايات المتحدة للالتزام بالاتفاق النووي.

بواسطة |2021-01-26T22:14:33+02:00الثلاثاء - 26 يناير 2021 - 10:14 م|الوسوم: |

إيران تعلن استعدادها الكامل للحوار مع السعودية.. هل سيحدث ذلك؟


بعد أعوام من توتر العلاقات، أعلنت إيران عن استعدادها للحوار مع دول الخليج بشكل عام وذكرت السعودية بشكل خاص، والتوصل إلى تفاهم مشترك.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب: “إن إيران أول من يرحب بأي تغيير في سياسات السعودية الخارجية، وبعض المخاوف السعودية غير حقيقية وستؤدي لزيادة تدخل بعض الأطراف في شؤون المنطقة، لكن نحن مستعدون للحوار بشأن ذلك”.

وأضاف: “المسؤولون السعوديون، الذين أدرکوا أن الحرب وإراقة الدماء لن تساعدهم بعد الآن، وخیبت آمالهم المعلقة علی حلفائهم السابقين، باتوا يصلحون بعض سياساتهم في التعامل مع بعض دول الخليج”.

وتابع: “حلّ الأزمة اليمنية هو بيد السعودية، لكن ذلك لا يكون بالحرب على اليمن واليمنيين”.

واستطرد: “ينبغي لدول المنطقة التوصل إلى فهم مشترك حول القضايا الإقليمية من أجل تحقيق الآلية الأمنية اللازمة”.

وأكد عراقجي: “استعداد بلاده للمضي قدما بدون الاتفاق النووي إذا أراد الطرف الآخر ذلك”، لافتا إلى أن “وجود القوات العسكرية الأجنبية في الخليج لا يساعد على حل القضايا السياسية والأمنية وأن ضمان استقرار الخليج أمر متروك فقط لدول المنطقة”.

وتابع: “السعودية والإمارات وإيران (حقائق إقليمية) ويجب أن تعيش معا في هذه المنطقة، ولا يمكن لأحد أن يلغي الآخر”، والتنافس بين الدول الثلاث أمر لا مفر منه، ولكن يمكننا أن نديره، فإيران ترفض المواجهة”.

وأضاف عراقجي أن بلاده فقدت الثقة كليا بأميركا والأوروبيين بشأن تنفيذ التزاماتهم ووعودهم، لكنه أشار إلى أن كل شيء قابل للعودة إذا قررت واشنطن تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات، معربا عن أمله في أن تتخذ إدارة الرئيس الجديد جو بايدن “القرارات الصحيحة”.

ومنذ مطلع 2016، توترت العلاقات بين السعودية وإيران بشكل غير مسبوق بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، إثر إعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر والاعتداءات التي أعقبتها على المنشآت الدبلوماسية السعودية في إيران، وموقف طهران من تلك الاعتداءات.

وتتنافس إيران والسعودية من خلال حلفاء لهما في بلدان عدة يصل الصراع بينهما إلى ما يشبه حروب الوكالة “الخفية” في اليمن وسوريا والعراق.

بواسطة |2021-01-24T16:21:14+02:00الأحد - 24 يناير 2021 - 4:21 م|الوسوم: , |

استمرار دعم إسرائيل وضغوط علي تركيا وإيران

ساعات قليلة تفصلنا عن تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد “جوبايدن”، وبصدد هذا الأمر، صرح  أنتوني بلينكين، المرشح لمنصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة، إنه خلال توليه الوزارة سيُبْقي على السفارة الأمريكية في القدس المحتلة.

وأضاف: “أنهم سيواصلون الدعم الذي يقدموه لإسرائيل”، قائلا “إنها أهم حليف للولايات المتحدة بالمنطقة”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بلينكين، خلال إجابته على أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ في جلسة للجنة العلاقات الخارجية، من أجل المصادقة على ترشيح الرئيس الديمقراطي المنتخب، جو بايدن له لتولي وزارة الخارجية في إدارته المقبلة.

وتابع بلينكن: “ما يعرف بحل الدولتين هو السبيل لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية ومنح الفلسطينيين الدولة التي يحق لهم الحصول عليها”.

وأجاب بلينكين خلال الجلسة التي استمرت 4 ساعات، على أسئلة حول مجموعة واسعة من موضوعات السياسة الخارجية وأوضح كيف سترسم إدارة بايدن مسارًا بعد ترامب.

مهاجمة تركيا

وفي رد على سؤال بخصوص تركيا، قال بلينكين: “تركيا حليف؛ لكنها لا تتصرف كما ينبغي أن يتصرف الحليف”، وفق تعبيره، مشيرا إلى إمكانية فرض المزيد من العقوبات على أنقرة بسبب شرائها منظومة “إس – 400”.

عودة العلاقات مع إيران

كما أكد بلينكن: أن الحكومة المقبلة مستعدة للعودة الى الاتفاق النووي مع ايران، شرط أن “تفي طهران” مجدداً بالتزاماتها.


وقال: إن الرئيس المنتخب “يعتقد أنه إذا عادت إيران للتقيد بالاتفاق، فنحن أيضاً سنتقيد به”.

وأضاف: “لكننا سنلجأ إلى ذلك كنقطة انطلاق، مع حلفائنا وشركائنا الذين سيكونون مجدداً إلى جانبنا، سعياً إلى اتفاق أقوى ويستمر وقتاً أطول”.

وأفاد: بأن الوقت الذي تحتاجه إيران لإنتاج يورانيوم مخصب لصنع أسلحة تراجع من أكثر من عام إلى 3 أو 4 أشهر بناء على التقارير المعلنة، وشدد على أن “أمريكا تتحمل مسؤولية ملحة لمنع إيران من حيازة السلاح النووي”.

العلاقات الكورية

وبخصوص العلاقات مع كوريا الشمالية، ذكر بلينكين إن بلاده بعد التشاور مع حلفائها ستضع خارطة طريق بخصوص كيفية مراجعة تلك العلاقات، بحسب قوله.

وبدأ بلينكن، العمل الحكومي في إدارة الرئيس السابق، بيل كلينتون، وقد تمكن بعد بضع سنوات أن يصبح المسؤول الأول عن كتابة خطابات كلينتون المتعلقة بالسياسة الخارجية.

تقارير دولية

كما تقلد منصب رئيس الموظفين حينما تولى بايدن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، واشتغل معه خلال حملاته الرئاسية.

ومن المقرر أن يؤدي  بايدن اليمين الدستورية اليوم ليصبح الرئيس الـ 46 بصورة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية

بواسطة |2021-01-20T13:32:36+02:00الأربعاء - 20 يناير 2021 - 1:32 م|الوسوم: , , |

قطر تدعو دول الخليج وأمريكا للحوار مع إيران


بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على المصالحة الخليجية  وتوقيع اتفاق “العُلا”، الذي أنهى الحصار المفروض على قطر منذ صيف 2017، من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن بلاده مستعدة لتسهيل المفاوضات بين “الولايات المتحدة والدول الخليجية” وإيران إذا طلب منها ذلك، مؤكدا أن المهم بالنسبة لبلاده في ما يتعلق بالوساطة هو التوصل إلى اتفاق.

وقال آل ثاني في مقابلة مع تلفزيون “بلومبيرغ” إن “قطر حثت دول الخليج على الدخول في حوار مع إيران”، مشيرا إلى أن الدوحة مستعدة للتوسط في هذه المفاوضات.

وأضاف: قطر ستدعم الحوار بين البلاد إذا طلب منها ذلك، بصرف النظر عن من سيلعب دور الوسيط، مشيرا إلى أن بلاده تحافظ على علاقات طيبة مع واشنطن وطهران.

وتابع: إيران جارة لنا ولدينا حدود مشتركة وقد وقفت بجانبنا خلال الأزمة الخليجية، ولدينا احترام متبادل يسمح لقطر أن تقوم بدور الوسيط.



وأعرب الوزير القطري عن أمله أن تكون هناك قمة بين إيران ودول الخليج، وقال “هذه رغبة موجودة أيضا لدى دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضا إيران عبرت أكثر من مرة عن رغبتها في الحوار مع الدول الخليجية”

وعن المحادثات المحتملة بين واشنطن وطهران قال: إن “قطر ستسهل المناقشات، إذا طُلب منها ذلك”، مشددا في الوقت ذاته على أن بلاده ستدعم “من يتم اختياره لتلك المهمة”.




بواسطة |2021-01-19T17:09:52+02:00الثلاثاء - 19 يناير 2021 - 5:09 م|الوسوم: , , , |

وثائق بريطانية تفضح دور السعودية في التخلي عن الجزر العربية في الخليج لصالح إيران

كشفت وثائق سرية أن الحكومة البريطانية فكّرت في شراء الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران منذ عام 1971، وإهدائها لنظام الشاه الإيراني الراحل محمد رضا بهلوي أو تأجيرها له، بهدف تسوية النزاع مع إمارتَي الشارقة ورأس الخيمة وضمان الاستقرار في الخليج.

عارضت الكويت هذا الأمر، وعارضت أية مقترحات لا تضمن السيادة العربية الكاملة على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى المتنازع عليها مع إيران.

بينما كان موقف السعودية غريبًا، فقد وافقت على الأمر، رغبة في إرضاء الإيرانيين، وحسب الوثائق البريطانية، فإن الشاه عبر عن رضاه الواضح عن سياسة السعودية بينما أبدى سخطه على موقف الكويت.

وتشير الوثائق أيضاً إلى أن حكومة بريطانيا كانت على دراية كاملة بقرار إيران احتلال الجزر الإماراتية بالقوة العسكرية بمجرد انتهاء الحماية البريطانية، موضحة أن لندن نبهت حكام إمارات الخليج إلى هذا بشكل واضح.

وكانت المملكة المتحدة تعترف بالسيادة العربية على هذه الجزر منذ عشرات السنين، وتقول الوثائق إن السيناريوهات الثلاثة طرحت في تقرير كتبه السير ويليام لوس، المبعوث البريطاني الخاص إلى الخليج، جاءت بعد جولة مكوكية طويلة انتهت بلقاء شاه إيران.

وفي 1819، شملت معاهدة الحماية بين حكام الخليج وبريطانيا الجزر الثلاث (أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى).
وكانت إيران حينها قوة إقليمية كبرى، وحاولت فرض سيطرتها على تلك الجزر عدة مرات أعوام 1904 و1923 و1963، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.
وعام 1971، خضعت “طنب الكبرى” للسيطرة الإيرانية بعد الانسحاب البريطاني من المنطقة.

وتعتبر جزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى المحتلة، ذات أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، حيث تقع شرقي الخليج وتطل على مضيق هرمز الذي يمر عبره يوميا حوالي 40% من الإنتاج العالمي من النفط، وبناءً عليه “من يسيطر على هذه الجزر يتحكم بحركة الملاحة البحرية في الخليج العربي”.

وتبلغ مساحة جزيرة “طنب الكبرى” قرابة 9 كيلومترات مربعة، وتقع شرقي الخليج العربي قرب مضيق هرمز، وتبعد حوالي 30 كيلومترا عن إمارة رأس الخيمة، التي كانت تتبع لها قبل تأسيس دولة الإمارات.

وخلال الأيام القليلة الماضية زار قادة عسكريون إيرانيون رفيعو المستوى الجزر الثلاث، ووقفوا على جاهزية قواتها للتعامل مع أي هجوم محتمل.


بواسطة |2021-01-18T13:16:40+02:00الإثنين - 18 يناير 2021 - 1:16 م|الوسوم: , , , , |

إيران تستعرض قوتها وتسقط صاروخين بالقرب من حاملة طائرات أمريكية

ذكرت شبكة “فوكس نيوز”، اليوم السبت أن صاروخين إيرانيين باليستيين بعيدة المدى سقطت قرب سفينة تجارية على بعد 100 ميل من حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز في المحيط الهندي.
وقال مسؤولون بالبحرية الأمريكية للشبكة: “كانت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” على مقربة من المكان الذي انفجر فيه صاروخان باليستيان إيرانيان على الأقل، مما أدى إلى تطاير الشظايا في كل الاتجاهات”.

وقالت الشبكة إن الأقمار الصناعية الأمريكية رصدت إطلاق الصواريخ التي سقطت بالمحيط الهندي من إيران.
وكان قد أعلنت القوات الإيرانية الجمعة الماضية، عن مناورات عسكرية دفاعية في منطقة الصحراء المركزية وسط إيران، في إطار مناورات “الرسول الأعظم- 15”.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن المناورات انطلقت في منطقة الصحراء المركزية (وسط)، الجمعة، اختبر الحرس الثوري خلالها الصواريخ الباليستية “سجّيل” و”عماد” و”قدير”.
كما اختبرت طهران صواريخ كروز وطائرات بدون طيار خلال التمرين الذي أجرته البحرية والحرس الثوري.
وعرض الإيرانيون حاملة طائرات مروحية جديدة وسفينة جديدة مزودة بصواريخ؛ لتوفير مزيد من الأمن في الخليج ضد أي تهديدات عسكرية محتملة من الولايات المتحدة، وفق مصادر إيرانية.

 

بواسطة |2021-01-17T12:28:41+02:00الأحد - 17 يناير 2021 - 12:28 م|الوسوم: , , |

السعودية تحذر مواطنيها من السفر إلى تركيا وإيران ودول أخرى.. ما السبب؟

قالت وزارة الداخلية في بيان لها، إنه “حرصا من الدولة على سلامة وأمن المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج، نحذر المواطنين من السفر إلى عدد من الدول دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية”.

وذكرت أن هذا التحذير من السفر إلى مجموعة دول، بينها تركيا وإيران، يأتي بسبب تفشي فيروس “كورونا” فيها.

وأوضحت أن هذه الدول هي: “ليبيا، سوريا، لبنان، اليمن، إيران، تركيا، أرمينيا، الصومال، الكونغو الديمقراطية، أفغانستان، فنزويلا، روسيا البيضاء، وأي دول أخرى لم يتم بعد السيطرة على الجائحة فيها أو ثبت انتشار السلالة المتحورة من الفيروس فيها”.

ودعت الوزارة “المواطنين الموجودين، أو الذين قد يتواجدون في هذه الدول مستقبلاً، إلى المبادرة بالتسجيل بشكل عاجل لدى سفارات المملكة هناك”.

وأهابت بالمواطنين الراغبين في السفر للدول المسموح بها بتوخي الحذر والابتعاد عن المناطق التي يسودها عدم الاستقرار أو تشهد انتشاراً للفيروس، واتباع الإجراءات الاحترازية كافة أياً كانت وجهتهم.

تفشي الفيروس

يأتي هذا التحذير السعودي بعد أن وصل عدد حالات فيروس “كورونا” في تركيا إلى نحو 2.3 مليون، نتج عنها أكثر من 14 ألف حالة وفاة.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس الأربعاء، عن تسجيلها 175 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل المجموع الكلي لعد الإصابات المسجلة في البلاد إلى مستوى 364 ألف إصابة، بينها 1954 حالة نشطة و307 حالات حرجة.

وشهد مؤشر الإصابات اليومية بفيروس كورونا في السعودية خلال الأسابيع الأخيرة انخفاضا كبيرا، لكنه ارتفع بشكل طفيف خلال الأيام الخمسة الماضية.

وأعلنت الوزارة عن 4 وفيات جديدة ناجمة عن الفيروس، لتصل بذلك حصيلة ضحايا الجائحة في السعودية إلى 6304 متوفين.

وتراجعت الحالات النشطة لفيروس “كورونا” المستجد في السعودية، إلى ما دون 2000 حالة لأول مرة منذ 9 أشهر.

وأطلقت السعودية، يوم 17 ديسمبر الماضي، حملة تطعيم جماعي لسكان المملكة ضد عدوى فيروس كورونا، بلقاح طورته شركتا “فايزر” الأمريكية و”بيونتيك” الألمانية.

بواسطة |2021-01-14T23:11:14+02:00الخميس - 14 يناير 2021 - 11:11 م|الوسوم: |

في وثائق سرية.. بريطانيا أبلغت الإمارات بنية إيران احتلال جزرها ولكنها لم تتحرك

 

أوضحت وثائق سرية تم الحصول عليها في أرشيف المملكة المتحدة، أن الحكومة البريطانية كانت على دراية كاملة بقرار إيران “احتلال” الجزر بالقوة العسكرية بمجرد انتهاء الحماية البريطانية، وأنها نبهت حكام الإمارات إلى هذا بوضوح.

وكشفت الوثائق أن بريطانيا أبلغت حاكمي الشارقة ورأس الخيمة قبل عشرات السنين بعزم إيران احتلال الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، لكنهما لم يتحركا.

يذكر أن الجزر الثلاث تقع شرقي الخليج العربي، وتقول الإمارات إنها جزء من أراضيها وتطالب إيران التي تسيطر عليها منذ 1971 بإرجاعها، في حين تؤكد طهران أن ملكيتها للجزر غير قابلة للنقاش.

الجزر الثلاث

ورغم صغر مساحة الجزر الثلاث؛ فإن أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية كبيرة جدا وهي سبب النزاع عليها، إذ تقع في منطقة حساسة من الخليج وتوجد بالقرب منها الممرات الآمنة للملاحة البحرية فيه.

كما تشرف الجزر الثلاث على مضيق هرمز، الذي يمر عبره يوميا حوالي 40% من الإنتاج العالمي من النفط، ومن يتحكم في هذه الجزر يسيطر على حركة المرور المائي في الخليج.

وبحكم هذا الموقع الجغرافي؛ فإن الجزر الثلاث صالحة للاستخدام العسكري؛ ما يجعلها مركزا ملائما للرقابة العسكرية على السفن التي تعبر الخليج، فيما يمكن استخدام سواحلها كملاجئ غواصات وقواعد إنزال آمنة، لكون مياهها عميقة وتصلح لإقامة منشآت عسكرية.

ومن الناحية الاقتصادية؛ فإن هذه الجزر تزخر ببعض الثروات الطبيعية المهمة مثل: البترول، وأكسيد الحديد الأحمر، وكبريتات الحديد، والكبريت.

نزاع الإمارات وإيران

وبحسب الوثائق، التي حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فإن بريطانيا تقر منذ عشرات السنين بسيادة الشارقة ورأس الخيمة على الجزر، لكنها وجدت، أنه لا بد من إنهاء هذه القضية التي تشكل مصدر احتكاك، ولذا استخدمت أقصى ما بوسعها بحثا عن حل بالاتفاق بين الإيرانيين والعرب.

وانتهى الأمر، بحسب الوثائق، إلى أن الإيرانيين قرروا أخذ الجزر بالقوة، وفشلت مساعي بريطانيا لإقناع حاكمي رأس الخيمة والشارقة، كما أكد شاه إيران آنذاك أنه لن يقبل أي درجة من درجات الاعتراف بسيادة عربية على الجزر.

إذ أشارت إلى أن بريطانيا درست شراء تلك الجزر وإهدائها لنظام الشاه أو تأجيرها له، بهدف تسوية النزاع وضمان الاستقرار في المنطقة.

ويتهم حكام الإمارات المتعاقبين بالصمت والضعف أمام بسط إيران لسيطرتها على الجزر، في ظل خوف النظام الإماراتي من بطش الإيرانيين واكتفائه بالإدانة مع كل تحرك من طهران.  

 

بواسطة |2021-01-11T17:09:29+02:00الإثنين - 11 يناير 2021 - 5:09 م|الوسوم: , , |

مجلة أمريكية: التقارب الخليجي ضربة لإيران وتقويض لتمددها

شهدت القمة الخليجية الحادية والأربعين، التي عقدت الثلاثاء الماضي، قامت دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية إلى جانب مصر باتخاذ خطوات لتقليل التوترات التي بدأت مع قطر في منتصف 2017 بعد قطع العلاقات الدبلوماسية معها وفرض حصار عليها، وهي خطوة اعتبرها الخبراء تدبيرًا مهمًا لتعزيز الأمن في منطقة الخليج العربي ولتقليص نفوذ إيران في المنطقة.
الصلابي يدعو لتوسيع المصالحة الخليجية لتشمل تركيا

وحضر القمة، التي عقدت في العلا شمال غرب المملكة العربية السعودية، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في أول زيارة له للسعودية منذ عام 2017، وقد استقبله ولي العهد السعودي بحفاوة ملحوظة في المطار، ثم اصطحبه في وقت لاحق في جولة بسيارته الخاصة.
قطر والإخوان وإيران.. ملفات مؤجلة تهدد المصالحة الخليجية بمصير "إعلان  الرياض" | الحرة

ولي العهد السعودي أكد في تصريحاته حول هذا اللقاء أن المصالحة الخليجية ضرورية لمواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة “وفي مقدمتها التهديدات التي يشكلها برنامج إيران النووي، وبرنامجها للصواريخ الباليستية، والأنشطة التخريبية التي تقوم بها إيران ووكلائها الإرهابيون والطائفيون في المنطقة”.

من جانبهم، أكد الخبراء الإقليميون أن التقارب الخليجي هو خطوة هامة نحو توحيد صفوف دول مجلس التعاون الخليجي لخلق المزيد من الضغط على إيران، لا سيما بإنهاء الأزمة التي استغلتها إيران في جني مكاسب اقتصادية عالية بعد استخدام قطر للمجال الجوي الإيراني.

في حواره للمجلة قال سينا ​​أزودي، زميل غير مقيم في المجلس الأطلسي، “عندما يكون لديك مجلس دول مجلس التعاون الخليجي منقسم، سيستفيد منه الإيرانيون لأن هذا التقسيم سيجعل من الصعب على دول مجلس التعاون الخليجي اتخاذ قرارات جماعية ضد إيران”.

وبحسب آزودي، استغلت إيران منذ ثلاث سنوات الخلاف الخليجي لتقترب أكثر من قطر التي فُرضت عليها عزلة بسبب الحصار والمقاطعة من أبرز دول المنطقة، وأضاف وقال آزودي أن إنهاء الخلاف من شأنه أن يخلق جبهة موحدة أكثر صلابة ضد طهران.

موقف الولايات المتحدة

على الصعيد الأمريكي، قال مسؤولون في واشنطن إن إنهاء الأزمة كان أحد أهداف السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية -إدارة ترامب- لتعزيز الأمن في المنطقة وممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران، خاصة وأن كبير مستشاري البيت الأبيض غاريد كوشنر في الماضي بزيارات متعددة إلى المنطقة للتوصل إلى اتفاق، ويقال إنه كان يقود الجهود الأخيرة.

ووفقًا لتيموثي ليندركينغ، نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون شبه الجزيرة العربية، فإن التوترات خلقت شقوقًا في “جدار المعارضة القوي” لإيران.

وكان الحصار قد منع الطائرات القطرية من التحليق فوق الأجواء السعودية والمصرية إلى إفريقيا وأوروبا، وكمحاولة لحل هذه الأزمة، سعت قطر إلى توثيق العلاقات مع إيران، باستخدام المجال الجوي الإيراني لرحلات شركة الطيران القطرية المتجهة إلى أوروبا.

كنتيجة لذلك، كانت قطر تدفع ملايين الدولارات لإيران كرسوم عبور، وقال نادر هاشمي، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة دنفر في كولوراد، بعد أن تصالح الدوحة والرياض جزئيًا، ستطير الخطوط الجوية القطرية فوق المملكة العربية السعودية؛ وبالتالي ستحرم إيران من الإيرادات التي تحتاجها بشدة.

التوترات لا تزال قائمة

على الرغم من الحديث بإيجابية عن خطوة المصالحة وترحيب الطرفين السعودي والقطري باتفاق العلا، لا يمكن الجزم بأن التوترات قد زالت بصورة نهائية، حيث يقول بعض الخبراء، مثل مارتن ريردون من أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية في الدوحة، إن الاتفاقية لا يمكن اعتبارها حلاً نهائياً، حيث لا تزال بعض الاختلافات الرئيسية بين الدول العربية دون حل.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد اشترطت في البداية لإنهاء الحصار أن تلبي قطر قائمة من 13 مطلبًا في غضون 10 أيام، وتضمنت هذه القائمة إنهاء العلاقات مع إيران، وإغلاق قناة الجزيرة وبعض القنوات التلفزيونية الأخرى، وإنهاء الوجود العسكري التركي، ووقف دعمها للمعارضة السياسية للأنظمة التي أسقطتها ثورات الربيع العربي، وتسليم عدد من الشخصيات السياسية المعارضة.

بدورها، رفضت قطر الاستجابة لهذه المطالب معتبرة أنها تدخل في السيادة الداخلية للبلاد، والأكيد أن أياً من تلك المطالب لم يتم الإعلان عن الاستجابة له عند توقيع الاتفاقية الثلاثاء الماضي، بل تم تجنب الحديث عنها، وفي المقابل قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي في ختام القمة، إن الاتفاق “يطوي صفحة كل الخلافات”.

للاطلاع على النص الأصلي كاملاً من المصدر اضغط هنا

بواسطة |2021-01-10T17:30:19+02:00الأحد - 10 يناير 2021 - 5:30 م|الوسوم: , , , |

رغم المصالحة.. قطر تؤكد بقاء علاقاتها مع إيران وتركيا واستمرار قناة الجزيرة

أكد وزير الخارجية القطري، “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن توقيع المصالحة الخليجية لن يؤثر على علاقة الدوحة بأي دولة أخرى.

وأشار بذلك إلى أن بلاده لن تغير من طبيعة علاقاتها مع تركيا وإيران بعد توقيع اتفاق المصالحة الخليجية خلال قمة مجلس التعاون التي احتضنتها السعودية، الثلاثاء الماضي.

وشدد “آل ثاني” على أنه لن تكون هناك تغييرات على قناة “الجزيرة”، في رد على مزاعم حول موافقة قطر على إغلاق القناة.

وأوضح في حواره أن “العلاقات الثنائية مدفوعة بشكل أساسي بقرار سيادي للبلاد والمصلحة الوطنية لذلك ليس هناك أي تأثير على علاقتنا مع أي دولة أخرى”.

الشروط الـ13

وكشف “آل ثاني” أن الدوحة وافقت على تعليق القضايا القانونية ضد السعودية وحلفائها، بما في ذلك الدعاوى المرفوعة في منظمة التجارة العالمية، ومحكمة العدل الدولية.

وقال وزير الخارجية القطري، إن بلاده وافقت على التعاون في مكافحة الإرهاب و”الأمن العابر للحدود الوطنية” مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وأضاف أن كل الدول كانت “رابحة” في أعقاب اتفاق المصالحة هذا الأسبوع، لكنه أقر بأن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لتحقيق مصالحة كاملة.

وحول العلاقة بين قطر والسعودية أوضح أنه “ستكون هناك خلافات، وبعض القضايا المعلقة، التي ستتم مناقشتها ثنائيا بين البلدين”، لافتا إلى أن لكل دولة من دول الحصار مجموعة مختلفة من الخلافات مع قطر.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية القطري عن بقاء علاقات بلاده مع إيران وتركيا بعد المصالحة، رغم أن دول الحصار كانت قد وضعت شروطا عرفت بالشروط الـ13 لعودة العلاقات مع قطر.

واشترطت دول الحصار “السعودية والإمارات والبحرين” إبان الحصار المفروض على قطر منذ يونيو 2017 تخفيض علاقات الدوحة الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران.

بالإضافة لغلق القاعدة العسكرية التركية في قطر، رغم أن هذه القاعدة أنشئت بعد الحصار لمنع وقوع تدخل عسكري من دول الحصار بحق قطر.

واشترطت الدول الأربع غلق قناة الجزيرة، إلا أن توقيع اتفاق المصالحة يوم الثلاثاء الماضي أظهر فشل دول الحصار في تحقيق أي مطلب من هذه المطالب التي وصفت بالمجحفة.   

بواسطة |2021-01-08T17:09:46+02:00الجمعة - 8 يناير 2021 - 4:26 م|
اذهب إلى الأعلى