العراق.. المئات يتظاهرون ضد “التدخل” الأمريكي في تشكيل الحكومة

 

احتجاجًا على “تدخل” الولايات المتحدة في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، تظاهر مئات العراقيين، أمس “الأربعاء” 29 أغسطس، أمام “المنطقة الخضراء”، شديدة التحصين وسط بغداد، التي تضم مقار الحكومة، والبرلمان والبعثات الأجنبية بما فيها مقر السفارة الأمريكية، وسط العاصمة بغداد.

وكان وصل مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التحالف الدولي، “بريت ماكغورك”، “الثلاثاء” 28 أغسطس، إلى العراق، في إطار جولة من المباحثات الخاصة بتشكيل الحكومة.

ورفع المتظاهرون لافتات حملت صورًا لمبعوث “ترامب”، كتب عليها “من يجلس مع مبعوث ترامب خائن لدماء الشهداء”.

 

وتتنافس الولايات المتحدة وإيران في الخفاء، لتشكيل حكومات موالية لها في العراق.

وعادة، ما تحظى الحكومات بمباركة كل منهما منذ إسقاط النظام العراقي السابق في 2003 بيد قوات دولية قادتها أمريكا.

وباتت نتائج الانتخابات البرلمانية، التي جرت في 12 مايو الماضي، قطعية بعد مصادقة المحكمة الاتحادية عليها في 19 أغسطس الجاري.

ولا تزال الكتل الفائزة في الانتخابات تتباحث، لتشكيل تحالف عريض داخل البرلمان يكون بإمكانه تمرير الحكومة الجديدة.

وسيكون أي تحالف بحاجة إلى غالبية عدد أعضاء البرلمان لضمان تمرير الحكومة، أي أصوات 165 عضوًا من أصل 329 على الأقل.

بواسطة |2018-08-30T15:09:26+02:00الخميس - 30 أغسطس 2018 - 3:09 م|الوسوم: |

جماعة الحوثي تعلن إسقاط طائرة لـ”التحالف” على الحدود مع السعودية

 

أعلنت جماعة أنصار الله “الحوثيين”، اليوم “الخميس” 30 أغسطس، أنها أسقطت طائرة استطلاع مسيرة للتحالف العربي التي تقوده السعودية، على الحدود مع المملكة.

وقالت قناة “المسيرة” الفضائية الناطقة باسم جماعة  الحوثي، إن “وحدة الدفاع الجوي أسقطت طائرة استطلاعية متطورة للتحالف صينية الصنع نوع “سي إتش-4” في منفذ الطوال البري الدولي بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، والمحاذي لقطاع جيزان جنوب غربي السعودية.

وأضافت أن عملية إسقاط الطائرة جرت “بسلاح مناسب” دون ذكر تفاصيل.

وسبق وأن أعلنت جماعة “أنصار الله”، أمس “الأربعاء” 29 أغسطس، عن إسقاط طائرة تجسس للتحالف في منطقة الفازة الساحلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة غرب اليمن.

ومنذ عام 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا، بطلب من الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، للتصدي للانقلاب الذي قام به “الحوثيون”، المدعومون من إيران، في عام 2014، واستولوا من خلاله على مفاصل الدولة.

وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وفي السنوات الماضية، حذرت “الأمم المتحدة” مرارا من ارتكاب أطراف النزاع في اليمن بما فيها “التحالف العربي”، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب، خاصة استهداف المدنيين والمنشآت العامة بالغارات الجوية.

بواسطة |2018-08-30T15:09:09+02:00الخميس - 30 أغسطس 2018 - 3:09 م|الوسوم: |

تقرير أممي: ضباط إماراتيون اغتصبوا معتقلين باليمن

 

كشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قيام ضباطًا إماراتيين باغتصاب العديد من المعتقلين في اليمن.

وأوضحت –في تقرير مكون من نحو 45 صفحة- أن “ظروف المعتقلين في مراكز الاحتجاز كانت “مريعة”، وأن حالات الاغتصاب كانت تحدث أيضًا من قبل قوات الحزام الأمني على مرأى من معتقلين آخرين، ومن بينهم أفراد من عائلة المعتقل والحرس”.

وذكر “التقرير” أنه كان يُطلب من النساء الرضوخ للاغتصاب أو الانتحار، واللائي يرفضن يتعرضن للضرب أو الرمي بالرصاص أو القتل، إضافة إلى تهديدهن بأمن عائلاتهن ومحيطهن الاجتماعي.

وخلص “التقرير” إلى أن “أفرادًا من الحكومة وقوات “التحالف” قد ارتكبوا جرائم يمكن أن تشكل جرائم حرب”.

ويعزز ما جاء في التقرير ما كشفت عنه وكالة “أسوشيتد برس الأمريكية”، في يونيو الماضي، من أساليب تعذيب وإذلال جنسيين يرتكبها ضباط إماراتيون ووكلاؤهم بحق مئات المعتقلين بخمسة سجون بمدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن.

ومنذ عام 2015، تقود السعودية بجانب الإمارات تحالفا عسكريا عربيا، بطلب من الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، للتصدي للانقلاب الذي قام به “الحوثيون”، المدعومون من إيران، في عام 2014، واستولوا من خلاله على مفاصل الدولة.

وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وفي السنوات الماضية، حذرت “الأمم المتحدة” مرارا من ارتكاب أطراف النزاع في اليمن بما فيها “التحالف العربي”، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب، خاصة استهداف المدنيين والمنشآت العامة بالغارات الجوية.

https://www.ohchr.org/Documents/Countries/YE/A_HRC_39_43_AR.pdf

بواسطة |2018-08-30T15:08:31+02:00الخميس - 30 أغسطس 2018 - 3:08 م|الوسوم: , |

خبراء “كارينجي” : سياسة “نمور الأناضول ” لن تتأثر بالحملة الأمريكية

العدسة – ياسين وجدي:

في مطالعة دورية لخبراء مركز كارينجي للدراسات في الشرق الاوسط سلطت الضوء على تأثير ما أسمته “الصَّدْع الأميركي- التركي” على سياسة تركيا في الشرق الأوسط، ذهبت إلى أن تركيا قادرة على استمرار سياسياتها بذات الأهداف والقوة دون تأثر على المستوى البعيد  بالحملة الأمريكية .

اختبار قوي !

في المطالعة الدورية التي وصلت “العدسة” أكد ابراهيم وردة  أستاذ مساعد في النشاطات التجارية الدولية في كلية فليتشر، جامعة تافتس، أنه عندما حقّق حزب العدالة والتنمية فوزاً كاسحاً في نوفمبر 2002، كانت تركيا تمضي قدماً في تطبيق الإصلاحات التي فرضها صندوق النقد الدولي عَقِبَ الأزمة المالية التي شهدتها البلاد في العام 2001، لكن السنوات اللاحقة التي نعمت تركيا خلالها باستقرار مالي ومعدّلات نمو غير متقطّعة، محت ذكريات اللااستقرار المالي وحزم الإنقاذ العديدة التي تلقّتها البلاد.

 

وأضاف أن الانتصارات الانتخابية المتوالية كفيلة كانت بإبقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السلطة، وأتاحت له توطيد أركان حكمه وتأدية دور فعّال على المستويَين الإقليمي والدولي.

وأشار إلى أن هذا لم يمنع “سلطان” تركيا كما وصف اردوغان عن استعراض عضلاته العسكرية في سورية وخارجها، وعن استخدام القوة الناعمة في مختلف أرجاء العالم الإسلامي يُضاف إلى ذلك أن المشاريع العملاقة التي أطلقتها تركيا لجعل اقتصادها واحداً من أكبر عشر اقتصادات في العالم، جذبت إليها المصارف الأجنبية والمستثمرين الدوليين.

وأوضح أنه مع أن التوترات تعتمل منذ أشهر عدّة، إلا أن الأزمة التي اندلعت بين تركيا والولايات المتحدة كانت بمثابة صدمة مفاجئة،  وفيما يتداعى الاقتصاد التركي، سيُعاد على الأرجح تقييم سياساتٍ وُضعت في مراحل الازدهار الاقتصادي، فالاضطرابات المالية تولّد رابحين وخاسرين، وتعيد بالتالي صياغة النظام السياسي.

وأشار إلى أن الازمة الحالية ستخضع قدرة “نمور الأناضول” على التكيّف والاستمرار – والتي تشكّل مدعاة فخر وتُعدّ إحدى ركائز دعم أردوغان- إلى الاختبار، كما سيتّسع الاقتصاد غير الرسمي واقتصاد السوق السوداء، الأمر الذي من شأنه تعزيز الشبهات حول أنصار فتح الله كولن والأكراد وسائر الجهات المُشتبه بأنها تكنّ العداء للنظام، ناهيك عن مفاقمة التوجّهات السلطوية.

 مخاوف أمريكية

من جانبه يرى ستيفن كوك الخبير في دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية، أنه منذ صدور قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على وزيرين تركيين في أواخر يوليو ، واعلان  الرئيس دونالد ترامب (عبر تويتر) أن واشنطن ستضاعف الرسوم على واردات الألومنيوم والصلب من تركيا، واتهام الرئيس رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة بشنّ “حرب اقتصادية” على بلاده ، والمخاوف تتصاعد في أوساط دوائر السياسة الأميركية حيال مستقبل السياسة الخارجية التركية، ولاسيما في الشرق الأوسط، حيث يخشى منتقدو ترامب من أنه يدفع بتركيا بعيداً عن الإجماع في حلف شمال الأطلسي.

 

وأضاف أنه عمليا كانت أنقرة قد بدأت منذ فترة بالابتعاد عن حلفائها التقليديين، ففي الشرق الأوسط، تحرّك الأتراك والأميركيون نحو أهداف متباينة في سورية وإيران وإسرائيل-فلسطين ومصر، ومن المستبعد أن يتغيّر أي من هذا إثر تداعيات قضية برونسون،  ويخشى بعض المحللين من أن يشكّل وجود تركيا “خارج الدائرة” تحدياً أكثر من بقائها داخلها، ولو كحليف عنيد، فقد تعمل تركيا على تكثيف علاقاتها مع الدول والمجموعات المُدرجة في خانة أعداء الولايات المتحدة، وإن بشكل محدود، ومعروف هنا أن أنقرة سبق أن ساعدت إيران على التملّص من العقوبات، وعمدت إلى تعقيد المعركة ضد الدولة الإسلامية في سورية، وباتت راعية لحماس، وسعت إلى نزع الشرعية عن الحكومة المصرية من خلال دعمها للإخوان المسلمين.

تعارض مصالح !

أما مارك بيريني خبير في مركز  كارنيغي أوروبا، في  بروكسل فيتوقع استمرار احتلال الصَّدْع القائم بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان لحيّز كبير من الأخبار على الساحة الإعلامية باعتباره مواجهة نادرة بين قائدين حليفين ، قائلا : ” وبما أن الرجلين حريصان، هما الاثنان على السواء، على التعبير عن مشاعرهما الشخصية علناً، تصاعدت حدّة الخلاف بسرعة. بيد أن الوقائع والمصالح الاستراتيجية في الشرق الأوسط تُعتبر أعمق بكثير من المشاعر”.

 

وأضاف أنه في نهاية المطاف، ستكون سياسة تركيا في سورية مرهونةً بهدف روسيا المتمثّل في السماح لبشار الأسد باستعادة السيطرة على كامل البلاد،  وفي حين أعطت موسكو الضوء الأخضر مؤقتاً لسيطرة الجيش التركي على عفرين، ستكون المعركة في محافظة إدلب هي الاختبار التالي، وفي وقت لاحق، سيشكّل القتال من أجل السيطرة على المناطق الواقعة شمالي شرقي نهر الفرات المواجهة النهائية بين تحالف دمشق-موسكو-طهران من جهة، والتحالف المناهض للدولة الإسلامية الذي تقوده الولايات المتحدة، ويضمّ وحدات حماية الشعب الكردية السورية من جهة أخرى ، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة: إلى جانب أي تحالف ستقف تركيا؟

وأشار مارك بيريني إلى أنه على الصعيد الاستراتيجي، يبرز عامل تعقيد يتمثّل في عدم التوافق بين قرارين اتّخذتهما تركيا في ما يتعلّق بالمشتريات العسكرية: فشراؤها لأنظمة صواريخ أس-400 الروسية وفي الوقت نفسه المقاتلة الشبح من طراز أف-35 الأميركية الصنع لايمكن أن يمرّ مرور الكرام، من دون أن يشكّل تهديداً كبيراً للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وهنا لابدّ من القيام ببعض التوضيحات.

 

 

بواسطة |2018-08-29T17:32:52+02:00الأربعاء - 29 أغسطس 2018 - 9:00 م|الوسوم: , , , |

بجهود “ترامب”..”عالم ما بعد نهاية أمريكا ” يتحول من كتاب إلى واقع!

العدسة – ياسين وجدي:

حمل الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما في صورة شهيرة نسخة من كتاب “عالم ما بعد نهاية امريكا” في يده ، ولم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن نهاية امريكا تقترب سريعا بعد صعود مثير لرجل الأعمال المؤمن بالروايات الصهيونية المسيحية عن نهاية العالم دونالد ترامب.

“العدسة” يعيد قراءة الكتاب مجددا ، في ظل تواتر التحذيرات من أن ترامب سيكون بداية نهاية أمريكا ومع المستجدات الأخيرة التي دفعت كثيرون لترقب مستقبل امريكا.

“عالم ما بعد نهاية امريكا”

منذ ظهوره  وصداه لا يتوقف انه كتاب “عالم ما بعد نهاية امريكا”، للمنظر الديمقراطى فريد زكريا رئيس تحرير «نيوزويك» السابق، والذي اكتسب شعبية جارفة بين قراء العالم، وفاز بلقب أكثر كتاب تحليلى مبيعا حول العالم فى تصنيف «نيويورك تايمز».

Image result for ‫فريد زكريا‬‎

بدأ فريد زكريا كتابه بعنوان «لماذا تفشل الأمم؟» أوضح تحت لافتاته سيناريوهات سقوط الأمم، كيف تبدأ ومتى تنتهى؟ وذهب إلى أن فشل الإمبراطوريات -كفشل أى أمة- له أيضاً سيناريو من خطوات محددة تمر بها الإمبراطورية فى طريقها إلى الغرق، حيث يبدأ سيناريو هبوط الإمبراطورية «بالاطمئنان»، حيث تقنع القيادة السياسية بأن دولتها تربعت على عرش العالم وأن العالم استوعب ذلك وقبِله، وهو ذلك الشعور الذى عاشته فرنسا نابليون وألمانيا بسمارك وبريطانيا باكس- بريطانيكا، والاتحاد السوفيتى ما بين ستالين وخروشوف، وتعيشه القيادة السياسية فى الولايات المتحدة منذ عهد ريجان وحتى يومنا هذا وفق الكاتب.

ونتيجة لانعدام الرؤية عند القادة الذين مكثوا فى وهم “الاطمئنان”، وشعور الشعب بالغربة عن بقية العالم نتيجة “الانعزالية”، مع ظهور سخط العالم الخارجى على الإمبراطورية وتحديه لقواعدها الدولية، تدخل الإمبراطورية مرحلة “التصعيد ضد العالم”، حيث يرى “زكريا” أن هذه المرحلة غالبا ما يقودها “أحمق” ضعيف الإمكانات يداعب شعب إمبراطوريته وشعوره بالاستثنائية من خلال تأليبه على العالم، وهو ما يتوافق مع توصيفات كثيرة للمراقبيين بشأن دونالد ترامب .

 

Image result for ‫دونالد ترامب‬‎

مرحلة التصعيد بحسب “زكريا”  هذه تؤدى إلى صدام، وبما أن الكل دائما أقوى من الفرد، يكتب هذا الصدام سطر نهاية الإمبراطورية العظمى، وفى هذا الصدد يلمح الكاتب بأن نهاية الولايات المتحدة قد تكون “الحرب على الإرهاب”.

وتوقع فريد زكريا سقوط امريكي على شاكلة الاتحاد السوفيتي بقوله :” إذا افترضنا أن قوة الولايات المتحدة تضاهى عسكريا وأمنيا واقتصاديا قوة العالم كله مجتمعا، فإن السقوط قد يحدث بسبب عدم قدرة الولايات المتحدة أن تجمع قواها بسبب الحرب الباردة بالداخل، فيحدث لها “ضمور ذاتى” على طريقة الاتحاد السوفيتى فى أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات”.

وتعمد الكاتب في الفصل السادس من الكتاب إلى تذكير أمريكا بمصير الإمبراطورية البريطانية التي لم تكن تغرب الشمس عن ممتلكاتها وسط البحار وفيما وراء البحار، ويحاول جاهدا التنبيه إلى ما آل إليه مصيرها، ويعقد مقارنات توازي بين مصير القوتين العظميين، ويخلص إلى نتيجة فحواها أن القوة العسكرية ليست سبب المكانة الوحيدة لأميركا بل هي نتيجة لهذه المكانة التي تستمد وقودها من القاعدة الاقتصادية والتكنولوجية التي تنفرد بها.

 

Image result for ‫عالم ما بعد نهاية امريكا‬‎

 

كما يرى “زكريا” أن صعود الصين والهند لن يقلق الولايات المتحدة إلا على مستوى القوة التقليدية،  فإذا دخلت الولايات المتحدة سباقا للتسلح مع هذه القوى الجديدة سيخسر الكل، أما إذا توجهت لاستثمار برامجها التعليمية وجامعاتها وفرص الهجرة إليها ستحافظ الولايات المتحدة على قوتها التنافسية من خلال  الإحلال والتجديد الصناعى للسكان ، أو بمعنى أوضح استقطاب مواهب العالم بما فيه الصين والهند وأى قوى أخرى تصعد وفق الكاتب.

ويؤكد “زكريا” أن الولايات المتحدة لم تعد الآن في وضع تحسد عليه ، فصحيح أنها ما زالت القوة العظمى عالميا إلا أنها قوة عظمى متهالكة القوى نجد أن مشاكلها الاقتصادية واضحة،سمعتها وصورتها أصبحت سلبية في نظر قطاعات عديدة من عالمها وعصرها ومشاعر العداء لأميركا في كل مكان ما بين بريطانيا نفسها في أوروبا إلى ماليزيا في جنوب الشرق الآسيوي.

لقطة اوباما !

ما زاد من قيمة الكتاب فى الأوساط السياسية والثقافية هو الصورة التى التقطها أحد  الصحفيين الجمهوريين للرئيس أوباما وهو يحمل هذا الكتاب، ونشرها على موقع «تويتر» وعلق عليها متهماً الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما وفريد زكريا بالتخطيط لإسقاط الولايات المتحدة.

 

Related image

الصحفي الامريكي من جريدة نيويورك تايمز، يدعى مايكل مولنر، التقط بكاميرا بعيدة المدى، اوباما يغادرالطائرة، يحمل كتاب “عالم ما بعد نهاية امريكا” ، واثار تعليقات واسعة وقتها ذهبت الى وجود مخاوف حقيقة لدى الادارة الامريكية من انهيار الامبراطورية بعد عقود من الصعود، مؤكدة أن أسلوب كتابة زكريا كان ذكي وحاد، ومع ذلك كان أسلوب مفهوم وفي متناول الجمهور العام.

تحذيرات متواترة!

عمليا ، بعد هذه السنوات من نشر الكتاب ، سيطرت روحه مجددا على البيت الأبيض ، ليأتي كتاب “نار وغضب”، للكاتب الصحفى الشهير، مايكل وولف، منابر ليؤكد ما سبق وأن نشره كتاب “عالم ما بعد نهاية أمريكا” ، حيث رجح بداية نهاية الإمبراطورية الأمريكية على يد “ترامب”، فالرئيس الامريكي حارق لذاته وسياساته تقطع الخيط الأخير مع فلسطين وتحطم إنجاز نادر بالملف الإيرانى ، وبحسب مراقبين فإنه يقدم للعالم خدمة، إذ تفرض على العالم إعادة التفكير فى نظام دولى بدون الولايات المتحدة الأمريكية.

 

Image result for ‫كتاب "نار وغضب‬‎

المراقبون يرون أن الأزمة ليست في التحليلات المتقاربة مع الوضع الحالي أو التوقعات المتشابهة إلى حد كبير مع الواقع فحسب، حيث يرون أن تفكير ترامب ذاته يميل إلى الروايات الصهيونية المسيحية ، ومعركة نهاية العالم “هرمجدون” ، وهو ما أشارت اليه صحيفة الإندبندنت البريطانية في تقرير حديث لها قالت فيه :” إن السبب الحقيقي الذي دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، هو نبوءة “نهاية الأيام”، التي تؤمن بها الحركة الإنجيلية المسيحية ، والتي تقول إن اليهود سيسيطرون على القدس بأكملها، ما يتسبب في نشوب حرب بين الحضارات، ويضطر اليهود إلى الاختيار ما بين اعتناق المسيحية، أو أن يحِل عليهم غضب الله”.

ووفق صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية فإن تحقق نبوءة المنجم الفرنسي “نوستراداموس” بفوز الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، دليلا على اقتراب نهاية العالم والامبراطورية الامريكية ، كما توقعت العرافة البلغارية العمياء، المعروفة بـ”بابا فانجا”، قرب نهاية الامبراطورية الامريكية بعد الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما.

الأمر لم يتوقف عند هذا ، بل أثار كارتون أمريكي تنبأ بقرب نهاية أمريكا بعد فوز ترامب.. جدلا واسعا ، حيث تنبأ بظهور دولة عظمى بعد انهيار الولايات المتحدة الامريكية وذلك من العام 2000، وهو ما يعني أن كثيرين باتوا ينتظرون نهاية الامبراطورية الأمريكية كما حذر فريد زكريا في كتابه “عالم ما بعد نهاية أمريكا”.

 

 

 

 

 

بواسطة |2018-08-29T17:53:08+02:00الأربعاء - 29 أغسطس 2018 - 5:50 م|الوسوم: , , , |

صحيفة لبنانية: “بن سلمان” قرر نقل المعركة من اليمن إلى لبنان

 

كشف صحيفة لبنانية عن وصول تقرير دبلوماسي غير معلن، الى جهات ​لبنانية نافذة، يفيد باجتماع عقد في الرياض​ برئاسة ولي العهد السعودي الأمير “​محمد بن سلمان”​ وحضور عدد من المسؤولين، يدعو لنقل المعركة من اليمن إلى الداخل اللبناني.

الاجتماع الذي كشفت تفاصيله صحيفة الأخبار اللبنانية، تطرق إلى الأوضاع السياسية والعسكرية في سوريا، كما تطرق المجتمعون إلى الوضع اليمني وجرى التداول بالنتائج العسكرية هناك ودراسة التأثيرات والتداعيات السلبية على السعودية والدول الأخرى من الحرب اليمنية.

وحسب الصحيفة اللبنانية، بعد الاجتماع، بدأت السعودية بحملة إعلامية على لبنان من خلال صحف سعودية أبرزها صحيفة “عكاظ” المحلية التي عنونت: “لبنان… للصبر حدود” التي هاجمت الدولة اللبنانية وأركانها وأحزابها واعتبرته أسيرا ولا يمكن أن يتخذ موقفا حازما تجاه التدخل الإيراني في لبنان والمنطقة.

بواسطة |2018-08-27T17:21:10+02:00الإثنين - 27 أغسطس 2018 - 5:21 م|الوسوم: , , |

اليمن.. “الحوثيون” يتهمون “التحالف” بمنع دخول سفينة وقود

اتهمت جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، اليوم “الأحد” 26 أغسطس، التحالف العربي، بمنع دخول سفينة محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة غربي البلاد.

ونقلت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة لـ”الحوثيين” عن مصدر بميناء الحديدة (لم تسمه) قوله إن ما أسماه “تحالف العدوان” احتجز السفينة المحملة بالمشتقات النفطية، ومنعها من دخول ميناء الحديدة، مشيرًا إلى أن السفينة المحتجزة تحمل تصاريح من الأمم المتحدة.

ولم يصدر أي تعليق من التحالف للرد على هذا الاتهام.

وسبق أن اتهم “التحالف” جماعة أنصار الله “الحوثيين” الذين يسيطرون على ميناء الحديدة بعرقلة دخول العديد من السفن إلى الميناء.

ومنذ عام 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا، بطلب من الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، للتصدي للانقلاب الذي قام به “الحوثيون”، المدعومون من إيران، في عام 2014، واستولوا من خلاله على مفاصل الدولة.

وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وفي السنوات الماضية، حذرت “الأمم المتحدة” مرارا من ارتكاب أطراف النزاع في اليمن بما فيها “التحالف العربي”، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب، خاصة استهداف المدنيين والمنشآت العامة بالغارات الجوية.

بواسطة |2018-08-26T17:35:39+02:00الأحد - 26 أغسطس 2018 - 5:35 م|الوسوم: , |

اليمن.. مقتل مسؤول لواء المظلات بـ”الحوثيين” في مدينة صعدة

 

كشفت قناة “العربية” الفضائية السعودية عن مقتل القيادي الحوثي “أحمد جبران يتيم”، ووصفته بمسؤول “لواء المظلات” في منطقة مران، الواقعة على الجنوب ‏الغربي من محافظة صعدة.

وبدورهم، لم يعلق الحوثيون على تلك الأنباء، حتى الآن.

ومنذ ساعات، قالت مصادر ميدانية لموقع “سبتمبر.نت” التابع للجيش اليمني، يمنية إن أحد مؤسسي الميليشيا الحوثية في اليمن ويدعى “علي حسين شيبه باذلي”، قتل، “الجمعة” الماضية، في مواجهة مع الجيش ، في مران، بصعدة.

واعترف “الحوثيون” بمقتل “باذلي”؛ حيث نعته قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة التابعة للجماعة.

وطبقا للمصادر، فإن قيادات أخرى للميليشيا لقيت ‏مصرعها في ذات الهجوم منهم، القيادي الحوثي ‏”جابر حسين أبو لحي”، إلى جانب المشرفين ‏الحوثيين “يحيى علي عقبي” و”علي ناجي ‏خلوفه”.‏

وتخوض قوات الجيش الوطني اليمني بإسناد من “التحالف ‏العربي” لدعم الشرعية في اليمن، معارك ‏مستمرة منذ “الثلاثاء” الماضي، أحرزت خلالها ‏تقدما ملحوظا في المعقل الرئيسي لزعيم الميليشيا الحوثية مران.‏

ومنذ عام 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا، بطلب من الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، للتصدي للانقلاب الذي قام به “الحوثيون”، المدعومون من إيران، في عام 2014، واستولوا من خلاله على مفاصل الدولة.

بواسطة |2018-08-26T15:32:21+02:00الأحد - 26 أغسطس 2018 - 3:32 م|الوسوم: , |

الأمم المتحدة: مقتل 22 طفلاً في غارة لـ”التحالف العربي” في اليمن

 

أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، “مارك لوكوك”، أن 22 طفلاً على الأقل إضافة إلى أربع نساء قتلوا في غارة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، فيما كانوا يفرون من مناطق القتال في اليمن.

ولفت –في بيان له أمس “الجمعة” 24 أغسطس- إلى مقتل 4 أطفال آخرين، في غارة جوية منفصلة في منطقة الدريهمي أيضا.

وفي السياق ذاته، أدانت منظمة “الأمم المتحدة” للطفولة “يونيسف” الغارة، وتساءلت في تغريدة على “تويتر”: “متى ستنتهي القسوة، قتل 26 طفلا آخرين في هجوم بالدريهمي أثناء هروبهم من المعارك”.

وقال مدير “اليونيسف” بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا “خيرت كابالاري”: “الأطفال لا يزالون هم المتأثرين بهذه الحرب الضارية والعنيفة”.

وتبادل “الحوثيون” والتحالف، الاتهامات حول المسؤولية عن الهجوم,

ومنذ عام 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا، بطلب من الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، للتصدي للانقلاب الذي قام به “الحوثيون”، المدعومون من إيران، في عام 2014، واستولوا من خلاله على مفاصل الدولة.

وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وفي السنوات الماضية، حذرت “الأمم المتحدة” مرارا من ارتكاب أطراف النزاع في اليمن بما فيها “التحالف العربي”، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب، خاصة استهداف المدنيين والمنشآت العامة بالغارات الجوية.

بواسطة |2018-08-25T18:20:03+02:00السبت - 25 أغسطس 2018 - 6:20 م|الوسوم: |

“إسرائيل” تشارك بلدان مسلمان في مناورات “ريمباك” البحرية

 

شاركت دولة الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى في مناورات “حافة الهادئ” (ريمباك) البحرية، وهي أكبر مناورات بحرية دولية في العالم، بجانب دول إسلامية، على رأسها ماليزيا وإندونسيا.

وانضم الضباط الإسرائيليون من سلاح البحرية، للمناورات، التي جرت قرب ولاية هاواي الأمريكية الشهر الماضي، إلى فريق القيادة.

وضمت المناورات 25 ألف مشارك، من 26 دولة، و47 سفينة حربية، و200 طائرة مقاتلة، و5 غواصات.

وتُقام المناورات كل عامين منذ السبعينيات، وتحاكي مناورة بحرية بمشاركة قوة مهام دولية.

وتولت البحرية الأمريكية قيادة المناورات، وقادوا دولا مثل أستراليا وكندا وشيلي، بالإضافة إلى بلدان مثل ماليزيا وإندونيسيا، اللتين لا تقيمان علاقات سياسية مع “إسرائيل”.

 

وبسبب البُعد الكبير، الذي يقترب من 10 آلاف ميل (16 ألف كيلومتر تقريبًا)، لم ترسل “إسرائيل” سفنها، لكن انضمت إلى فريق القيادة في مركز المناورات.

واستمرت المناورات نحو شهر، وانتهت قبل أسبوعين، حسب موقع “ينت نيوز”.

وحاكت المناورات سيناريو قتالياً مُتصلاً بالواقع أكثر من أي وقتٍ مضى، يجري فيه إغلاق ممر بحري حيوي، شبيه بمضيق هرمز الذي تهدد إيران بإغلاقه.

بواسطة |2018-08-25T18:19:09+02:00السبت - 25 أغسطس 2018 - 6:19 م|الوسوم: |
اذهب إلى الأعلى