البحرين: ضبطنا أسلحة ومتفجرات إيرانية كانت كافية لتدمير نصف المنامة

أعلن وزير الخارجية البحريني “خالد بن أحمد آل خليفة” أن السلطات البحرينية قامت بضبط أسلحة ومتفجرات قادمة من إيران كانت كافية لتدمير نصف العاصمة المنامة.

وقال في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، الجمعة: “هذه النقطة ليست مهمة بالنسبة لي في موضوع إيران، المهم هو أنه على إيران إرسال الرسالة الصحيحة، وهي رسالة سلام وحسن جوار”.

وأدان “آل خليفة”، ما وصفه بـ”التوغل التركي في شمالي سوريا”، مطالبا أنقرة باحترام “سيادة وأراضي سوريا”.

وقال الوزير إن “الوجود الدبلوماسي البحريني في سوريا لم ينقطع طوال هذه السنوات”.

وأضاف أن “السفارة كانت مفتوحة لكن لم يكن بها دبلوماسيون، كان بها موظفون محليون، أما الآن، فقد أرسلت المنامة قائما بالأعمال إلى دمشق”.

وجدد “آل خليفة” اتهاماته للدوحة بعرقلة الحلول للأزمات التي تعيشها المنطقة، وعلى رأسها الأزمة اليمنية، قائلا إن “قطر تلعب دورا في عرقلة أمور كثيرة ليس في اليمن فقط، بل في ليبيا وتونس والبلدان الخليجية والعراق والكل يعرف ماذا نقصد”.

وأضاف أن “الدور الذي تلعبه قطر لن ينجح أبدا في اليمن لأن الشعب اليمني سينتصر في النهاية على الدور القطري والتدخل الإيراني وعلى أي مدعاة للتفرقة في البلاد”.

وكثيرا ما يهاجم وزير الخارجية البحريني قطر ويتهمها بإثارة الأزمات في المنطقة؛ بسبب مواقفها الإعلامية التي تتبناها قناة “الجزيرة”.

ودأب وزير خارحية البحرين على إطلاق تصريحات مثيرة للجدل تأخذ طابعا هجوميا ضد الدول والكيانات والأشخاص، لاسيما قطر، وهو منهجه المتصاعد منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصار قطر وقطع العلاقات معها في يونيو/حزيران 2017، بذريعة دعم الدوحة للإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة.

بواسطة |2019-10-19T13:06:19+02:00السبت - 19 أكتوبر 2019 - 1:06 م|الوسوم: , |

إيران .. شقيق روحاني يقضي عقوبة السجن بتهمة الفساد

أعلنت وسائل إعلامية تابعة لإيران، إن شقيق الرئيس “حسن روحاني” بدأ في قضاء عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة الفساد.

ودخل “حسن فريدون” السجن الأربعاء في طهران لقضاء عقوبة صدرت بحقه لخمس سنوات في قضايا فساد.

وحضر “فريدون” قبل الظهر إلى مكتب المدعي العام، ونقل إلى سجن إيوين حيث أودع لقضاء عقوبته، وفقا لـ”حسين سيرتيبي” محامي “فريدون”.

وبدأت محاكمة “فريدون” في فبراير/شباط، وأعلنت السلطة القضائية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول أنه حكم عليه في الاستئناف بالسجن 5 سنوات مع النفاذ وبدفع غرامة لم تحدد قيمتها وبإعادة تسديد “الرشاوى” التي اتهم بتقاضيها.

ولا يتشارك “حسن روحاني” و”حسين فريدون” باسم العائلة نفسه، إذ غيّر الرئيس اسمه حين كان شابا.

وكان السلطات قد اعتقلت “حسين فريدون”، شقيق ومستشار الرئيس “حسن روحاني”، في عام 2017،  عقب إصدار مذكرة اعتقال بحقه، وتم التحقيق معه عدة مرات بتهمة ارتكاب مخالفات مالية.

يذكر أن 40 نائبا بمجلس الشورى الإيراني كانوا بعثوا في يناير/كانون الثاني 2017 برسالة مفتوحة لرئيس القضاء، طالبوه خلالها بإجراء محاكمة سريعة لشقيق “روحاني” بسبب تورطه في أحد ملفات الفساد الاقتصادي وتلقيه الرشوة من “رسول دانيال زاده”، رجل الأعمال المعتقل بقضايا فساد أيضا.

وأكد النواب أن “دانيال زاده” نقل 140 مليار ريال إيراني من دبي إلى داخل البلاد، وأنه اشترى لزوجة “حسين فريدون” بيتا في منطقة راقية في شمالي طهران، مقابل تسهيل شقيق “روحاني” الأمور له حتى يتسلم قروضا بنكية بمبلغ آلاف المليارات من المصارف الحكومية.

بواسطة |2019-10-17T16:46:21+02:00الخميس - 17 أكتوبر 2019 - 4:46 م|الوسوم: , |

جامعة العلوم السياسية بباريس تشكو توقيف أحد باحثيها بإيران

أعلن “صندوق تحليل المجتمعات السياسية” (فاسابو) الخميس أن الباحث الفرنسي رولان مارشال أوقف في حزيران/يونيو في إيران في الوقت نفسه مع زميلته الفرنسية الإيرانية فاريبا عاد أخاه.

وفي رسالة مفتوحة، قالت هذه الجمعية التي ينتمي إليها الباحثان في جامعة العلوم السياسية في باريس إنها وافقت على طلب من السلطات الفرنسية التزام الصمت حول هذا التوقيف الذي كشفته مساء الثلاثاء صحيفة “لوفيغارو” اليومية الفرنسية.

وأضافت الجمعية أنه “بدا أن هذا التكتم تفضله السلطات الفرنسية التي بدأت العمل فورا على أعلى مستوى للتوصل إلى إطلاق سراح زميلينا ما إن أبلغنا عن اختفائهما، في 25 حزيران/يونيو لكنها رغبت في تجنب أي مزايدات قومية في طهران”.

وتابعت “بدا ذلك لنا أيضا نظرا لتجارب الزملاء الأجانب الذين عاشوا الوضع نفسه وأشاروا إلى أن التعبئة الإعلامية +الغربية+ كانت إما غير مجدية أو أسوأ من ذلك أو جلبت نتائج عكسية”.

وكانت طهران أكدت في 16 تموز/يوليو توقيف عاد أخاه عالمة الأنتروبولوجيا المتخصصة بالإسلام الشيعي ومديرة الأبحاث في مركز الأبحاث الدولية في العلوم السياسية في باريس.

ودانت السلطات الإيرانية التي لا تعترف بازدواج الجنسية، في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر طلب وزارة الخارجية الفرنسية بشأنها معتبرة أنه “تدخل غير مقبول”.

ولم تكشف أسباب توقيفها إلى الآن.

وصرح ناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس “طلبت مرات إمكانية تقديم مساعدة قنصلية إلى السيدة عاد أخاه وكذلك الإفراج عنها”.

وأضاف أن فرنسا تواصل تحركاتها “للحصول على توضيحات حول دوافع توقيفها”، معتبرا أن “إبداء السلطات الإيرانية شفافية في هذا الملف وغيره من ملفات مواطنين أجانب موقوفين في إيران أمر لا بد منه وملح”.

بواسطة |2019-10-16T19:47:27+02:00الأربعاء - 16 أكتوبر 2019 - 7:47 م|الوسوم: , |

وزير الدفاع القطري يدعو واشنطن للمرونة في التعامل مع الملف الإيراني

دعا نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إبداء المرونة في الملف الإيراني، والالتقاء في منتصف الطريق لحل الأزمة مع إيران. 

وقال العطية في جلسة نقاشية على هامش منتدى الأمن العالمي، اليوم الأربعاء، إنه “لا يرى حربا في المنطقة، رغم أن بعض الأطراف دفعت بهذا الاتجاه”. وقال “إن هناك من حاول دفع الولايات المتحدة للدخول في حرب مع إيران وفشل، نتيجة لحكمة ومرونة الرئيس الأميركي دونالد ترامب”. وتابع: “إذا كانت هناك مبادرة حسن نية، فسنرى الطرفين الأميركي والإيراني يلتقيان في منتصف الطريق، فاللقاء والحوار أفضل طريقة لجلب الأمن للمنطقة”.

وأعرب العطية، في معرض رده على سؤال حول إمكانية لقاء الرئيس الأميركي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن أمله في حدوث مثل هذا اللقاء، وقال إن الأمر يتطلب بعض المرونة، كأن يتم السماح لإيران بزيادة تصدير نفطها، فإننا قد نرى الطرف الإيراني يجلس على طاولة الحوار، مضيفا “أنا أخمن هنا وليست لدي معلومات بهذا الشأن”.

وأكد العطية على العلاقة الاستراتيجية التي تربط بلاده مع واشنطن، وقال إن هناك تفاهمات مع واشنطن في ما يتعلق باستخدام قاعدة العديد، وتنسيقا يوميا بين الطرفين بهذا الشأن، نافيا في الوقت نفسه المعلومات التي تحدثت عن التوجه لنقل القاعدة العسكرية من قطر.

وفي معرض رده على سؤال حول العملية العسكرية التركية في سورية، وموقف الجامعة العربية المندد بها، قال العطية: “إن القرارات الأخيرة للجامعة العربية أظهرتها وكأنها هيئة غير عربية تدعو إلى تقسيم سورية”، مؤكدا حرص تركيا على وحدة الأراضي السورية.

وقال العطية إن الأكراد هم مكون أساسي من الشعب السوري، كما أنهم مكون أساسي في تركيا، التي استضافت ملايين اللاجئين السوريين، وسبق لها أن قامت في السابق بعملية عسكرية في سورية، وحفظت المنطقة التي دخلتها من التدمير.

وبشأن الأزمة الخليجية، قال العطية إن أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح هو الوحيد المقبول من الجميع للعب دور الوساطة في الأزمة الخليجية، مجددا التأكيد على الاستعداد للتفاوض والحوار بدون شروط مسبقة، داعيا دول الحصار للتصالح مع أنفسها أولا، لكنه استطرد قائلا “لا يوجد لدينا اهتمام بهذه القضية الآن، وتركيزنا ينصب على تطوير وازدهار بلدنا”.

وحول التهديدات والتحديات التي يمكن أن تتعرض لها قطر خلال استضافتها كأس العالم 2022، رد ساخرا: “لا توجد تهديدات لبلادنا، سوى عدم تأهل المنتخب القطري لكأس العالم 2022”.

وكان العطية قد اعتبر أن “التحدي الذي يجب مواجهته ليس امتلاك التكنولوجيا، فهذا سهل، بل تثقيف الشعوب”، وقال إن تركيز قطر في هذه المرحلة على أمن المعلومات وتثقيف الشعب وتأهيل الدولة لمواجهة الحملات المضللة، التي سمّاها “الحرب الهجينة”.

ويبحث منتدى الأمن العالمي، الذي تختتم أعماله اليوم، التحديات الأمنية التي يفرضها تداول المعلومات المضللة في الوقت الحاضر والتداعيات الخطيرة لهذا التوجه وأثره على عالم تتطور فيه وسائل الاتصال بشكل متزايد. كما يوفر المنتدى منصة لاقتراح الحلول الممكنة في ظل التداعيات العالمية للمعلومات المضللة والحملات المنظمة التي تقدم المعلومات المغلوطة للأفراد أو الجماعات والتي باتت تمثل تهديدًا أمنيًا شائعًا ومستمرًا.

بواسطة |2019-10-16T14:49:54+02:00الأربعاء - 16 أكتوبر 2019 - 2:49 م|الوسوم: , , |

أمريكا شنّت هجومًا إلكترونيًّا على إيران بالتزامن مع الهجوم على “أرامكو”

قال مسؤولان أميركيان لوكالة “رويترز” إن الولايات المتّحدة شنّت هجومًا إلكترونيًّا سريًّا على إيران بالتزامن مع الهجوم الذي استهدف منشأتين لـ”أرامكو” السعودية في 14 سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال المسؤولان، اللذين تحدثا تحت شرط السريّة، إن العملية جرت في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، واستهدفت قدرة إيران على نشر “البروباغندا”، في حين أوضح أحد المسؤولين أن الهجوم أثّر على “الأجهزة المادية”، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وعدّت الوكالة ذلك الهجوم مثالًا على الاستراتيجية التي تتبعها الولايات المتحدة في مواجهة إيران من دون الانجرار نحو حرب واسعة.

ورفضت وزارة الدفاع الأميركية التعليق على الهجوم، وقال المتحدثة باسم البنتاغون، إليسا سميث: “باعتبارها مسألة سياسة وأمن تشغيلي، نحن لا نناقش عمليات الفضاء الإلكتروني أو الاستخبارات أو التخطيط”.

وبحسب معلومات “رويترز”، فقد يستغرق الأمر أشهرًا لتحديد الآثار التي خلفها الهجوم، غير أن الهجمات الإلكترونية ينظر إليها كأداة أقل استفزازا من أن تثير حربًا.

ويقول خبير الإنترنت في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، جيمس لويس، للوكالة: “يمكنك (عبر الهجمات الإلكترونية) إلحاق الضرر من دون قتل الناس أو تفجير الأشياء… هذا يضيف خيارًا آخر إلى مجموعة الأدوات التي لم نكن نملكها من قبل”، مشيرًا إلى أن الضربات التقليدية نفسها من الممكن ألا تردع السلوك الإيراني.

وكانت الولايات المتّحدة والسعودية، ودول غربيّة أخرى، قد اتهمت إيران بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف أرامكو بالصواريخ والطائرات المسيّرة، رغم إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عنه. وعلى أثر الهجوم، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها تعتزم إرسال أربعة أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت ونحو 200 من أفراد الدعم لتعزيز دفاعات السعودية.

 

بواسطة |2019-10-16T14:49:50+02:00الأربعاء - 16 أكتوبر 2019 - 2:49 م|الوسوم: , , |

ظریف: الهجوم على الناقلة الإيرانية “سابيتي” نفذته حكومة أو اكثر

قال وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظریف” أن الهجوم على ناقلة النفط الإيرانية “سابيتي” قبالة ميناء جدة السعودي مؤخرا، تورطت فيه جهة حكومية واحدة أو أكثر.

وأشار إلى أنه “بناء على المعلومات التي جمعتها إيران فإن الهجوم على الناقلة نفذته حكومة واحدة أو اكثر”، مؤكدا أنه “بطبيعة الحال تستمر التحقيقات في هذا الشأن، لكننا لن نتهم أي حكومة ما لم نحصل على نتائج مؤکدة، ونعتقد أن الهجوم كان إجراء معقدا مدعوما من حكومة”.

وقالت شركة النفط الوطنية الإيرانية في وقت سابق إن صاروخين استهدفا الناقلة عند الساعة 5:00 و5:20 فجر الجمعة الماضي وتسببا في انفجار أحدث تسربا للنفط من الناقلة تم تداركه.

واعتبرتوزارة الخارجية الإيرانية أن الهجوم على ناقلة النفط، مغامرة خطرة نفذت من شرق البحر الأحمر من منطقة قريبة من خط عبور الناقلة، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال متواصلة وسيعلن عن نتائجها تباعا.

بواسطة |2019-10-15T19:28:12+02:00الثلاثاء - 15 أكتوبر 2019 - 7:28 م|الوسوم: |

بعد اعتقاله في مطار دبي .. الإمارات تسلم صحفيا إيرانيًا معارضًا لطهران

قال الكاتب الصحفي المصري “جمال سلطان” أن السلطات الإماراتية ألقت القبض على صحفي إيراني معارض في مطار دبي مؤخرا وسلمته إلى طهران.

وذكر “سلطان” عبر حسابه الموثق على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: أن الصحفي الإيراني (لم يذكر اسمه) كان في رحلة ترانزيت من فرنسا إلى أستراليا عبر دبي وسلمته الإمارات للسلطات الإيرانية.

وأضاف أن الصحفي المقبوض عليه معرض للحكم بالإعدام في بلاده، مشيرا إلى أن الإعلام الإيراني يتحدث بنشوة عارمة عن “عملية معقدة” لاستدراجه والإيقاع به.

جاء ذلك في ظل أنباء عن تقارب أمني بين الإمارات وإيران مؤخرا على خلفية سحب الأولى لقواتها من اليمن، وبعد نحو شهرين على توقيع إدارات الحدود في البلدين مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك عقب اجتماع بين مسؤولين من الجانبين في طهران.

وفي هذا الإطار، أكد مصدر إيراني زيارة مسؤول إماراتي إلى العاصمة الإيرانية مرتين خلال الأسابيع الماضية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا”.

ولم يذكر “سلطان” اسم الصحفي في تغريدته، كما لم يتسن لـ”الخليج الجديد” التأكد من الواقعة أو معرفة هوية المعارض الإيراني من مصادر مستقلة.

بواسطة |2019-10-15T19:25:24+02:00الثلاثاء - 15 أكتوبر 2019 - 7:25 م|الوسوم: , , , , , |

رئيس إيران يؤكد زيارة مسؤولين إماراتيين لبلاده خلال الأيام الماضية

كشف الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، الإثنين، أن مسؤولين إماراتيين وإيرانيين تبادلوا الزيارات خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أن العلاقات بين بلاده والإمارات، حققت تقدما وباتت أفضل من ذي قبل، بينما نقلت وكالة “إيسنا” الإيرانية عن مصدر بطهران قوله إن مسؤولا إماراتيا بارزا زار البلاد، مرتين، خلال الأسابيع الأخيرة.

وفي مؤتمر صحفي عقده، الإثنين، قال “روحاني” إن هناك دولا عديدة من بينها العراق تسعى إلى حل القضايا العالقة في المنطقة.

وعبر “روحاني” عن أمله بأن تسهم مبادرة السلام في مضيق هرمز في حل القضايا الإقليمية، مضيفا: “نؤمن بأن مشاكل المنطقة تحل عبر دول المنطقة نفسها”.

في نفس السياق، نفى “مصدر مسؤول مطلع” أنباء ترددت عن وجود “طحنون بن زايد” مستشار ولي عهد أبوظبي في إيران، منذ يومين.

ونقلت وكالة “إيسنا” الإيرانية عن المصدر قوله: “خلال الساعات الـ48 الماضية لم يزر إيران أي مسؤول إماراتي”، لكنه كشف أن مسؤولا إماراتيا آخرا (لم يسمه) زار إيران مرتين، خلال الأسابيع الأخيرة.

وفي يوليو/تموز الماضي، زار وفد عسكري إماراتي، إيران حيث وقع مذكرة تفاهم لتعزيز أمن الحدود بين أبوظبي وطهران.

وهناك رسائل متبادلة بدأت في الظهور بين السعودية وإيران، خلال الفترة الأخيرة، كشف عنها رئيس الوزراء الباكستاني “عمران خان” الذي قال، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني بطهران، قبل ساعات، إنه بدأ جهودا للتهدئة بين الرياض وطهران.

بواسطة |2019-10-15T14:37:44+02:00الثلاثاء - 15 أكتوبر 2019 - 2:37 م|الوسوم: , |

عمران خان: الخلاف بين السعودية وإيران يمكن حله بدون حرب

صرح رئيس الوزراء الباكستاني “عمران خان”، الأحد، بإن بلاده لا تريد أن يكون هناك حرب بين الرياض وطهران، في الوقت الذي تؤمن فيه باكستان بأن “الخلاف بينهما يمكن حله عبر الحوار”.

وفي مؤتمر صحفي، قال”خان”: إن السبب الرئيسي لزيارته الحالية لطهران هو “العمل على الحد من التوتر في المنطقة، فنحن لانحتاج إلى أزمة أخرى بها”.

ووصل رئيس الوزراء الباكستاني، الأحد، إلى إيران في زيارة تجري بطلب من الولايات المتحدة والسعودية بهدف محاولة خفض التوتر المتزايد في الخليج، بحسب وكالة مهر الإيرانية.

وأعلن المكتب الإعلامي لعمران خان، في بيان، أن “زيارة رئيس وزراء باكستان تهدف إلى تعزيز السلام والأمن في المنطقة”.

وأضاف البيان أن “خان سيجري محادثات مع المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، وكذلك الرئيس حسن روحاني”.

وكان في استقبال خان الرئيس الايراني حسن روحاني ضمن مراسم جرت في مجمع “سعد آباد” شمالي العاصمة طهران.

وهذه هي الزيارة الثانية لعمران خان خلال العام الجاري إلى إيران، التي تتشارك باكستان معها حدوداً تمتدّ على آلاف الكيلومترات.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أكد خان أنه كُلّف بمحاولة التوسط مع إيران من جانب الولايات المتحدة والسعودية.

وقال خان بعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، “طلب مني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما إذا بامكاننا المساهمة في خفض تصعيد الوضع وربما الحصول على اتفاق جديد حول النووي.

وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، كما عرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.

بواسطة |2019-10-13T19:16:14+02:00الأحد - 13 أكتوبر 2019 - 7:16 م|الوسوم: , , , |

إسلام آباد: السعودية لم تطلب من باكستان الوساطة مع إيران

نفت إسلام آباد، السبت، صحة تقارير إعلامية، حول أن تكون السعودية طالبتها بقيادة وساطة مع إيران، التي شهدت علاقاتها مع الرياض توترا لافتا مؤخرا.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن وسائل إعلام أجنبية أفادت بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، نقل رسالة إلى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ليتم تسليمها إلى القيادة الإيرانية، من أجل الحوار بين طهران والرياض.

وأضافت: “هذه التقارير لا تستند إلى أي أساس، لأنه لم يتم إرسال مثل هذه الرسالة، ولم تطلب السعودية من باكستان القيام بأي دور وساطة مع إيران”.

وتابعت: “مبادرة إمكانية إجراء حوار بين السعودية وإيران، البلدين الشقيقين لباكستان، هي محاولة من قبل رئيس الوزراء الباكستاني لضمان السلام في المنطقة”.

ويزور عمران خان، إيران، السبت، في زيارة هي الثانية له لطهران، وفق إعلام إيراني دون تأكيد باكستاني.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، أجرى عمران خان زيارة لطهران، واتفق وقتها مع الرئيس الإيراني على تأسيس قوة تدخل سريع مشتركة لمكافحة الإرهاب على حدود البلدين.

والخميس، قالت الخارجية الباكستانية، إنه “من المحتمل أن يزور عمران خان السعودية وإيران، الشهر الجاري في إطار المحاولات لتخفيف حدة التوتر بين البلدين”، دون أن تحدد موعد الزيارتين.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، كشف عمران خان، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلب منه الوساطة في الأزمة الحالية مع طهران.

وقال آنذاك في مؤتمر على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن ترامب طلب منه “التوسط في الأزمة الحالية مع طهران” مؤكدا أنه تحدث بالفعل مع الرئيس حسن روحاني في هذا الصدد.

يشار أن التوترات بين إيران والولايات المتحدة تصاعدت منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، العام الماضي، وفرضه عقوبات على القطاعات النفطية والمصرفية لطهران.

وإثر ذلك، اشترطت إيران على أوروبا تقديم دعم اقتصادي إضافي لها كي تحافظ على الاتفاق.

كما تشهد المنطقة توترا بين طهران من جهة، والولايات المتحدة والسعودية من جهة أخرى، بعد هجمات استهدفت منشأتي نفط لشركة “آرامكو” السعودية.

وحملت واشنطن إيران مسؤوليتها، فيما نفت الأخيرة أي صلة لها بالهجمات، وهددت بالرد في حال تم استهدافها عسكريا.

بواسطة |2019-10-12T20:43:54+02:00السبت - 12 أكتوبر 2019 - 8:43 م|الوسوم: , , |
اذهب إلى الأعلى